الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
الشعور الدائم بالحزن والفراغ.
الشعور بإرهاق دائم وآلام في الظهر.
زيادة التوتر والعصبية ويصبح المريض مزاجه سيئاً.
الشعور بالاستياء بشكل يومي والبكاء.
النوم أقل أو أكثر من اللازم والشعور بقلة الراحة.
التغير في الوزن والشهية.
صعوبة اتخاذ قرارات وصعوبة في التركيز.
كره الذات وعدم تقديرها.
الشعور بالذنب بشكل مبالغ فيه.
الإصابة بمشاكل بالهضم.
فقدان الرغبة الجنسية.
طرق علاج مرض الاكتئاب
تناول الأدوية المضادة للاكتئاب بوصفة طبية: تعتبر أدوية مانعة للاكتئاب وتساعد على توازن العمليات البيوكيميائية بالمخ، وهي أدوية غير فعالة بشكل سريع، وغالباً ما تحتاج لأسبوعين إلى أربعة أسابيع حين يبدأ تأثيرها، وقد تؤدي لحدوث بعض الأعراض الجانبية كالخمول وزيادة التعرق وفقدان الشهية وجفاف الفم، وفي بعض الأحيان تسبب هذه الأعراض تغييرات سيئة في التصرفات قد تجعل الشخص يفكر بالانتحار ويشعر بالقلق الشديد، والأرق، والعدوانية، والعصبية، والانفعال الزائد، وصعوبة في النوم، وعدم الهدوء النفسي، والخوف والهجومية الزائدة، والحركة الزائدة، وعند الشعور ببعض هذه الأعراض أو تطور واحدة منها أو أكثر بشكل مفاجئ ينصح باستشارة الطبيب الشخصي على الفور لتغيير عدد الجرعات أو نوعية الدواء.
العلاج النفسي: هناك عدة أنواع للعلاج النفسي بحسب استجابة المريض له وهي:
العلاج الذي يركز على تغيير الشخص لتصرفاته وطريقة تفكيره وتسمى علاجاً ذهنياً.
علاج الخلل في علاقات الشخص الاجتماعية.
ممارسة الأنشطة البدنية: يكون ذلك بشكل يومي ولمدة ثلاثين دقيقة ونوع النشاط يعود لرغبة الشخص، حيث لها تأثير كبير في تقليل الاكتئاب.
دعم الأسرة والمقربين: وذلك لبث الأمل للشخص بأنّهم معه خلال فترة علاجه وأنّ شفاءه ممكن ومساعدته على التقدم وجعله يلاحظ التغيرات التي طرأت على تصرفاته ومرافقته عند الذهاب للعلاج وبالتالي يقل توتره النفسي.
علامات الشفاء من مرض الاكتئاب
يفكر الشخص بشكل إيجابي وتختفي الأفكار السلبية.
يخرج الشخص من عزلته ويصبح اجتماعياً حيث يتواصل مع الناس ويؤدي واجباته ويشاركهم أحزانهم وأفراحهم.
يُصبح مُقبلاً على الحياة.
يتحسن نومه، وشهيته للطعام.
تزداد رغبته في تطوير أدائه لوظائفه وعمله.
تزداد طاقته الجسدية، وتزيد الرغبة الجنسية.
