في جسم الانسان العديد من الأجهزة التي تترابط بشكل قوي ، لتعمل على تركيب الجسم بما يلائم الجسم ، ويمنحه الشعور بالاستقلال ، وبالرغم من ذلك فلا بد من التعرف على أجهزة الجسم بما يحتمل العلم أن يصل إليه ، ولا عجب حينما نقول أن العلم قد وصل إلى الأجزاء الصغرى جداً في جسم الانسان ، والتي من الممكن أن يستغني عنها الانسان ، ويعيش بدونها مهما طال العمر ، موضوعنا سنتفرغ للحديث عن المرارة ، هذا الجزء الصغير الذي يعد من ملحقات الجهاز الهضمي ، ويمكن للإنسان العيش بدونه ، إن اضطر لإجراء عملية جراحية يهدف من خلالها باستئصاله أو ما شابه ، ولم يكن في الحسبان أن يكون هذا الجزء مسؤولا عن قتل الانسان ، في حال أصابه المرض ، ولم تستعجل في التخلص منه ، لأن انفجار المرارة في الجسم ، قد تؤدي للوفاة إذا لم يلحق المريض نفسه على الفور .
وظيفة المرارة في الجسم :
وللمرارة وظيفة في جسم الانسان ، حيث تعمل على المساعدة في هضم الأطعمة التي تعجز المعدة على هضمها ، والتخلص منها ، ومن أهمها المواد الدهنية ، وتشبه المرارة شكل الكيس الصغير ، ولونه مائلاً للإزرقاق .
حصاوى المرارة :
والمرارة كأي جزء في جسم الإنسان من الممكن أن يتأثر بأي نوع من الأمراض التي تصيب الجسم بالكامل ، ومن بينها الحصاوي ، ومعروف عن الحصاوي أنها عبارة عن بلورات ملحية تتكون في الجسم ، ويصعب التخلص منها ، وخاصة في منطقة المرارة ، مما يضطر لازالتها التدخل الجراحي الفوري ،لأنها تسبب الشعور بالآلام المبرحة ، وتعمل على الشعور بالتعب والمغص بشكل كبير .
أعراض حصاوى المرارة :
ومن أهم الأعراض ، الشعور بالألم المزمن ، بالإضافة إلى التقلصات المعدية التي يشعر بها الفرد ، وفي كثير من الأوقات ، تكون غير محتملة ، ولا يستطيع المرء أن يصلب طوله بسببها ، كما أنها تعمل على منع الجسم من أداء الوظائف العادية بصورة طبيعية ، لأنها في الغالب تؤثر في الحركة الجسمانية ، وتعمل على تدهورها بشكل كبير .
وللتخلص من الحصاوي ما عليك إلا استشارة الطبيب المختص بأمراض الباطنة ، فهو يدلك إلى السلوك الصحيح الذي يجب اتباعه في حال كانت الحالة متقدمة ، أما الحالات المتأخرة فيجب على الانسان ألا يقصر في الذهاب للطبيب بشكل أو بأخر ، لآن أي تأخير قد يعيق الجسم عن أداء الوظائف الحيوية ، ويعمل على التعب والارهاق ، وختاماً فإن الجسم لا بد أن يكون بخير ، حتى تستمر الحياة بشكل طبيعي ، وأي تأخير في هذه الأمور قد يعرض حياة المرء للخطر .
