النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.
تُعدُّ بذورُ الشعيرِ المُكوِّنَ الأبرزَ في شراب الشعير ومنتجاته، ويُشتهر استهلاكها من قِبل الذين يتّبعون الأنظمة الغذائيّة الصحيّة، وذلك لارتفاع محتواها من الألياف، ممّا يساهم في تحسين حركة الأمعاء، والشعور بالشبع، وتقليل الكميّة المُستهلكة من الأطعمة، لكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الفائدة لا يمكن الحصول عليها من استهلاك شراب الشعير، كما أنّ الدراسات التي أجريت حول فوائد شراب الشعير تعدُّ قليلة ومحدودة، وتعود العديد من الفوائد لبذور الشعير باعتباره من الحبوب الكاملة، وخاصّةً تلك المرتبطة بصحّة الجهاز الهضميّ وإنقاص الوزن.[١٨] وسنذكر في هذا المقال فوائد بذور الشعير، ومنتجاته؛ كدقيق الشعير والخبز المصنوع منه. أضرار الشعير درجة أمان الشعير يُعدُّ تناول الشعير عن طريق الفم غالباً آمناً لمعظم الأشخاص، ولكنّه قد يسبب آلاماً في المعدة، أو ردّ فعلٍ تحسسي؛ كصعوبة في التنفس أو ظهور طفحٍ جلديّ لدى بعض الأطفال والبالغين، كما يُعدُّ غالباً آمناً عند تناوله من المرأة الحامل بالكميات الموجودة في الغذاء، ولكنّ تناولها للشعير النابت ذا البراعم بكميات كبيرة قد يحُتمل عدم أمانه، ولذا ينصح بتجنب استهلاكها لهذه الكميات خلال الحمل، ولا توجد معلومات كافية حول أمان تناول الشعير للمرأة المُرضع، ولذا يفضل تجنبه خلال هذه الفترة أيضاً.[١٢] محاذير استخدام الشعير إنّ تناول الشعير من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح؛ قد يسبب تفاقم حالتهم وذلك لأنّه يحتوي على الجلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten) ولذا يجب عليهم تجنب تناوله، وأيضاً قد يسبب ردّ فعلٍ تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه الحبوب الكاملة الأخرى؛ كالقمح، والشوفان، والذرة، والأرز، وغيرها.[١٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعير يحتوي على مضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients)؛ التي تضعف من عملية الهضم، وامتصاص بعض المواد الغذائية؛ كالكالسيوم، والزنك، والحديد، والنحاس، ولكن من جهة أخرى يمكن التقليل من تأثير هذه المضادات ورفع معدل امتصاص المواد الغذائية عن طريق إنبات الشعير أو نقعه.[١] فقد لوحظ أنّ إنبات الحبوب قد يعزز من قيمتها الغذائية، ويرفع من محتواها من البروتين، والفيتامينات، وغيرها من العناصر بحسب مراجعة أجرتها جامعة بنجاب للزراعة في الهند عام 2015