ثقافة

القراءة هي مفتاح المعرفة

شارك المقالة مع أصدقائك

القراءة واللغات هى السبيل الوحيد للمعرفه والتعلم لكل ما هو جديد ومواكبة للعصر الذى نعيش فيه فكل مكان له ثقافته وكل بلد لها عادات وتقاليد ولغه البلد تختلف فى كل مكان عن الاخرى لهذا من خلال موقع ويكي العربي نقدم لكم اللغات والقصص والجديد فى علوم التربية والتعليم فتابعونا لكل جديد ومفيد .

 

ولا يمكن زيادة الثقافة أو المعرفة العامة التي تعد شرط أساسي للكتابة بدون القراءة اليومية في المجالات المختلفة ، أياً يكن اهتمامك عليك أن تقرأ في بقية المجالات ، في الأديان والتاريخ والفلسفة والعلوم والجغرافيا ، إلى جانب القراءة الأدبية بالطبع ، فقراءة الروايات والشعر العربي والعالمي

 

هام جدا لمعرفة أنماط الكتابة وأشكالها ومدى تطورها عبر السنوات ، اجعل اختياراتك متنوعة قدر الإمكان ولا تتوقف عند شكل معين من أشكال القراءة ، تنقل بين الرواية والمسرح والقصة والشعر في كل أنحاء الالم وتعرف أيها اقرب إلى ذوقك ولا تترك نفسك للملل من أحداث راكدة أو لغة تراها غير مناسبة .

 

أنت تريد الكتابة ، وبالطبع يجب أن يكون لديك مشروع في الكتابة ، ديوان شعر على سبيل المثال أو رواية أو تود تجميع خواطرك التي كتبتها على مدار سنوات في شكل أدبي .

 

قبل أن تبدأ في مشروعك هذا عليك أن تدرب نفسك وبإلتزام على الكتابة ، اكتب يومياً إلى جانب القراءة حتى تعتاد على اطلاق افكارك على الورق ، ويجب أيضاً أن تتأكد من استيعابك للغة بشكل جيد وبتحسين مستواك فيها باستمرار . يمكن فعل هذا عن طريق ألعاب الكتابة كما يسمونها أو تدريبات الكتابة

 

.. أن تكتب في مواقف مختلفة ، أو أن تصف الغرفة التي تجلس فيها بعدة طرق ووسائل مختلفة ، أو أن تقوم بتغيير نهاية رواية قرأتها . إن الفعل اليومي للكتابة يجعل ذهنك متفتح دائماً لإلتقاط التفاصيل

 

الهامة التي سوف تحتاجها كثيراً أثناء قيامك بكتابة مشروعك الأدبي . وأهم شئ يجب أن تحافظ عليه في تلك المرحلة التي تستمر لشهور هو الحفاظ على دأبك ومواظبتك للقراءة والكتابة لساعة على الأقل يومياً وهو ما يجب أن يكون عادة مستمرة حتى بعد الإنتهاء من كتابك الأول .

 

السابق
رحلة عصر المعلومات والتكنولوجيا
التالي
ترتيب لغات العالم حسب الترتيب الأبجدي