تنمية ذاتية

النقد البناء لتقيم العمل 

شارك المقالة مع أصدقائك

 إذا كان النقد إيجابياً من الصعب تقبل شئ من الشخص الذي لا يتصرف بعدل، لكن لا مانع من تقبل نقد بناء والاستجابة له وهذه المرة بدون مناقشة استمع إلي النقد علي أنها معلومات ذات قيمة لإصلاح أدائك ولا تأخذه بمحمل شخصي، ولابد أن يكون هناك فصل تام بين الأنا الشخصية وأنا العمل، سيطر على مشاعرك حتى لا تكون ردود أفعالك بدافع ذاتي أو دفاعي، ولتنتهز هذا النقد في أن تتعاون مع رئيسك في تطوير خطة العمل، ولتكن شريكاً معه في هذه الخطة بدلاً من أن تكون ضحية لصراع القوى.

 

تجنب عقاب مديرك

كيف أتجنب الأخطاء حتى لا أتعرض لعقاب مديري في العمل، هو سؤال يؤرق الكثيرين ولحل هذه المشكلة حاول ألا تغضب مديرك إذا كان سريع الغضب ومن السهل إثارته، وهو الافتراض بأن الموظف لا يستطيع نقاش أمور العمل معه بالطريقة المنطقية (مع أن ذلك لا يمكن تطبيقه في جميع الأحوال) ينبغي أن تكون دبلوماسي في حوارك وبذلك تستطيع أن تمتص غضبه.

الضغوط الخارجة عن إرادتك

وكذلك تعاملك مع الضغوط الخارجة عن إرادتك، فالضغوط تختلف من شخص لآخر في مكان العمل والذي قد تترجمه ضغوط لنفسك لا يفسر بهذه الصيغة للأشخاص الآخرين والعكس صحيح، ولابد أن يكون لديك القدرة علي التحكم المستمر في هذه الضغوط وحلها الوحيد هو ضبط النفس في التعامل مع مديرك، والأزمة الحقيقية هي الفشل الذر يع وبجدارة مع المدير، وآخر خطوة إخراج الكارت الأحمر لنفسك والاستئذان في الانصراف حتى لا تتطور الأمور.

مديرك في العمل هو إنسان

مديرك في العمل هو إنسان، قد لا يستطيع أن يرى كل مجهوداتك، وقد لا يستطيع أن يكافئك المكافأة التي تستحقها، ولكن هناك إله أعلى من كل البشر يدير كل الكون، يستطيع أن يرى مجهوداتك، وأيضاً احتياجاتك وهو وحده الذي يستطيع أن يكافئك عليها بطرق كثيرة ومختلفة، فحتى لو لم يرك مديرك أو أي أحد، فاعمل باجتهاد لأن الله سبحانه وتعالى يرى كل شيء، ويجازي أكثر من كل البشر، فإذا حاولت إرضاء الله، كان من السهل عليك أن تصنع علاقة مثلى

السابق
كيفية التعامل مع الخطأ وذيادة ألاجر
التالي
ألآستعداد دائما لتحمل المسئولية