صحة وطب

خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة

يُؤثر الغضب سلباً على جسم الإنسان، إذ يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ نوبات الغضب الكبيرة تزيد من احتماليّة الإصابة بالسكتة الدماغيّة، أو الجلطة الدمويّة أو النزيف في المخ بمقدار ثلاثة أضعاف في غضون ساعتين من حدوث فورة الغضب، أمّا الأشخاص الذين يُعانون من تمدّدٍ في أحد شرايين الدماغ، فإنّ الغضب يزيد من احتماليّة الإصابة بتمزق في الأوعيّة الدمويّة بمقدار ستة أضعاف.[١]

التأثير على الرئة

تُشير عدّة دراسات إلى أنّ للغضب تأثيرات سلبيّة على جسم الإنسان، حيثُ يؤثر على وظائف القلب، والأوعية الدمويّة، والرئة، إذ يسبب الغضب حدوث تغييرات مزاجيّة يُمكن أن يكون لها آثار سلبيّة قصيرة المدى على الرئتين، ما يؤدي لحدوث تغييرات عصبيّة هرمونيّة، حيثُ تقوم هذه التغييرات بالتأثير على نشاط الجهاز المناعيّ، وحدوث التهابٍ مزمن يُمكن أن تظهر آثاره من خلال الإصابة بالربو.[٢]

تُظهر دراسة قام بها عُلماء من جامعة هارفارد على 670 رجلاً لمدة ثماني سنوات؛ لتسجيل درجة قياس مستوى الغضب، وتقييم التغييرات التي تحدث في وظائف الرئة، حيثُ أظهرت هذه الدراسة أنّ الرجال الذين سجلوا أعلى درجات الغضب يمتلكون رئتين ضعيفتين، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ، إذ يعتقد الباحثون أنّ زيادة هرمونات التوتر المرتبطة بالغضب، تؤدي لحدوث التهاب في الشُعب الهوائيّة.[١]

إضعاف الجهاز المناعي

يُسبّب الغضب تأثيراتٍ سلبيّة على صحة الإنسان، إذ يؤدي إلى تراجع قوة الجهاز المناعيّ، كما وجدت إحدى دراسات جامعة هارفارد أنّ تذكر الأشخاص الأصحاء لتجربة أغضبتهم في الماضي، أدّت لتراجع مستويات الهرمونات المضادة للأجسام الخارجيّة، والتي تمثل خط الدفاع الأول للخلايا ضد العدوى.[١]

زيادة مستويات القلق

يرتبط الغضب ارتباطاً وثيقاً بالقلق، إذ وجدت دراسة نُشرت في عام 2012م في مجلة العلاج المعرفيّ السلوكيّ، أنّ الغضب يُمكن أن يُؤدي لتفاقم أعراض اضطراب القلق العام، حيث يساهم في زيادة مستويات القلق بشكلٍ مفرط، ما يؤدي إلى التأثير على حياة الفرد اليوميّة.[١]

آثار أخرى للغضب على جسم الإنسان

يحدثُ الغضب نتيجة مشاعرٍ مختلفة، كالشعور بالخوف، أو الإثارة، أو القلق، إذ تُسبب هذه المشاعر القوية زيادة في هرمونات التوتر، كالأدرينالين والكورتيزول، كما يقوم الدماغ بنقل الدم نحو العضلات بعيداً عن الأمعاء، ما يؤدي لعدة آثار جسميّة، منها ما يلي:[٣]

  • زيادة معدّل ضربات القلب، وضغط الدّم، والتنفّس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتعرّق الجلد.
  • الشعور بصّداع في الرأس.
  • مشاكل في الهضم كآلام في البطن.
  • الأرق، وزيادة القلق والكآبة.
  • مشاكل في الجلد كالأكزيما.
السابق
طرق التخلص من التفكير الزائد
التالي
القلق والهم بالإدمان على الإنترنت