صحة وطب

دراسة استجابات لقاح كوفيد 19

شارك المقالة مع أصدقائك

الوقاية من كورونا يعد من أهم ما يمكن الاهتمام به في الفترة الحالية، فالتصدي للمرض هو الاهم وما يبحث عنه العلماء لتفادي حدوث اصابات أكثر، من خلال موقع ويكي العربي نقدم الابحاث المختلفة الخاصة بفيروس كورونا.

 

بدأت إحدى الدراسات فى الولايات المتحدة تقييم كيفية استجابة الأشخاص الذين يعانون من قصور في الجهاز المناعي للقاح كورونا، حيث استهلت تسجيل المشاركين، في المركز الطبي للمعاهد الوطنية للصحة في بيثيسدا بولاية ماريلاند الأمريكية.

وقاد الدراسة وفقا لتقرير موقع “medicalxpress”، باحثون من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكية (NIAID) وتهدف إلى تسجيل 500 شخص: 400 مصاب باضطرابات أولية أو ثانوية في الجهاز المناعي و 100 لا يعانون من أي اضطرابات.

وقال أنتوني فاوتشى، مدير المعهد القومي للأدوية الأمريكية (NIAID): “من خلال التجارب، تبين أن العديد من اللقاحات التجريبية لـ كورونا آمنة وفعالة وثلاثة منها الآن مصرح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام في حالات الطوارئ في الولايات المتحدة”.

 

وجاء فى الدراسة: “في الوقت الحالي، هناك عدد قليل من الدراسات المنشورة حول الإصابة والعرض السريري لمرض كورونا لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور في المناعة، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات خلقية تنطوي على عجز أو خلل في الجسم المضاد أو الاستجابات المناعية القائمة على الخلايا للعدوى”.

ويمكن للمشاركين في الدراسة تلقي أي لقاح مرخص لـ COVID-19 في مجتمعاتهم المحلية، واعتمادًا على لقاح الشركة المصنعة الذي يتلقاه المشارك، سيتم جمع عينات دم إضافية بين 14 و 28 يومًا بعد الجرعة الأولى، والمشاركون الذين يتلقون اللقاح الذي يتم إعطاؤه على شكل جرعتين سيقدمون عينة دم إضافية بين 21 و 28 يومًا بعد جرعة اللقاح الثانية.

وسيتم استخدام عينات الدم التي يتم أخذها قبل التطعيم وبعده بفترة قصيرة لدراسة التأثيرات المناعية قصيرة المدى للتحصين، كما أن المشاركون لديهم خيار تقديم عينات إضافية بعد ستة و 12 و 24 شهرًا تقريبًا من آخر جرعة، حيث ستسمح هذه العينات للباحثين بتقييم استمرارية الأجسام المضادة التي يسببها اللقاح واستجابات الخلايا التائية ومقارنة الاستجابات التي أجراها الأشخاص المصابون أو غير المصابين باضطرابات الجهاز المناعي، وإذا تم التوصية بحقن اللقاح “المعزز” في المستقبل، فقد يختار المتطوعون تقديم عينات دم إضافية بعد تلك اللقاحات المعززة.

وعند التسجيل، سيتم سؤال المشاركين عما إذا تم تشخيصهم بـ COVID-19 في الماضي وعن شدة الأعراض باستخدام استبيانات موحدة.

وسيكون لدى المشاركين أيضًا خيار الفحص بحثًا عن عدوى كورونا بعد التطعيم باستخدام مجموعات جمع اللعاب في المنزل والتي سيعودون إليها مرة كل أسبوعين لمدة ستة أشهر، مما سيسمح لفريق الدراسة بفهم السلامة والتحمل بشكل أفضل من اللقاحات للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

السابق
انجلترا تبدأ جرعات كورونا للبالغين 44 عاماً
التالي
ماذا تفعل عند إيجابية إصابتك بفيروس كورونا