منوعات

فوائد الشعير حسب درجة الفعالية

شارك المقالة مع أصدقائك

النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.

 

 

غالباً فعال (Likely Effective) من فوائد ماء الشعير المغلي أو الشعير عامة أنّه يساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم عن طريق ارتباط البيتا جلوكان (بالإنجليزيّة: Beta-glucan) الموجود في الشعير بالعصارة الصفراوية وطرحها خارج الجسم مع البراز؛ حيث إنّ العصارة الصفراوية تتكوّن في الكبد من الكولسترول، وبالتالي يستهلك الجسم المزيد من الكولسترول لكي يتم إنتاج المزيد منها، مما يقلل من كمية الكولسترول الموجودة في الدم،[١] ومن المراجعات البحثية بهذا الشأن: بحسب دراسة نشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2004، تم تقسيم الرجال الذين يعانون من ارتفاعٍ في كولسترول الدم إلى ثلاث مجموعات، وأُعطيت كلُّ مجموعةٍ نظاماً غذائيّاً غنيّاً بالألياف من المصادر الآتية؛ القمح الكامل والأرز البنيّ، أو الشعير مع القمح الكامل والأرز البني، أو الشعير وحده، وبعد خمسة أسابيع تبيّن أنّ المشتركين الذين تناولوا النظام الغذائيّ الغنيّ بالشعير فقط، انخفضت لديهم مستويات الكولسترول الكليّ بنسبة أكبر بمقدار 20%، والضار بنسبة 24% مقارنةً بمن اتّبعوا الأنظمة الأخرى، كما زادت نسبة الكولسترول الجيد لديهم.[٢] ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2016، وضمّت 14 تجربة، أنّ أخذ جرعة من الشعير بين 6.5 و6.9 غرامات يوماً، مدة أربعة أسابيع، قلّل من مستويات الكولسترول الضار لديهم بنسبة ملحوظة، وبالتالي فإنّ إضافة الأطعمة التي تحتوي على الشعير إلى النظام الغذائي اليوميّ، قد يحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الناتجة من ارتفاع الكولسترول.[٣] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: فهذا من فوائد ماء الشعير لاحتوائه على الألياف التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أنّها من الممكن أن تساهم في زيادة عمر الأشخاص المصابين بهذا المرض،[٤] فقد ذكر تحليل إحصائي نُشر في مجلة Gastroenterology عام 2013، لـ 21 دراسة بعينة تبلغ 580,064 شخصاً ووُجد فيها أنّ تناول 10 غراماتٍ من الألياف يومياّ، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 44%، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٥] احتمالية عدم فعاليته (Possibly Ineffective) تقليل خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون: فلم تظهر أيّ علاقة إيجابية بين تناول الألياف الغذائية كالشعير أو عصير الشعير، والتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم،[٦] وبحسب دراسة أجريت في جامعة أريزونا عام 2000، تم اختيار 1429 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 80 عاماً، أُصيبوا بالأورام الغدية للقولون مرة أو أكثر في حياتهم، وتمّ إعطاؤهم نخالة القمح على شكل مكمّلاتٍ غذائيّةٍ كمصدرٍ مرتفعٍ بالألياف، واستُنتج أنّ المكملات الغذائية للألياف مثل نخالة القمح لا تقلل من خطر تكرار الإصابة بأورام القولون والمستقيم.[٧] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) التخفيف من اعراض متلازمة القولون العصبي: وبهذا الخصوص نذكر ما يأتي: يحتوي الشعير على كربوهيدرات قصيرة السلسلة تسمى الفركتانز (بالإنجليزيّة: Fructans)؛ وهي نوع من أنواع الألياف القابلة للتخمر، ومن الممكن أن تزيد هذه الألياف من تكون الغازات والشعور بالانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، أو غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي.[٨] في دراسة صغيرة نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2003، أجريت على واحدٍ وعشرين مريضاً، يعانون من التهاب القولون التقرحي بدرجة خفيفة إلى متوسطة، واستهلكوا 20-30 غراماً من الشعير النابت ذا البراعم، مدة 24 أسبوعاً، وأظهرت النتائج انخفاضاً في الأعراض المُصاحبة للمرض، ومن أهمها: وجود الدم في البراز، والإسهال الليلي، مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تتناول الشعير، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٩] التقليل من التهاب الشُّعب الهوائيّة: فمن الممكن أن يقلل الشعير من خطر الإصابة ببعض أمراض الرئة كالتهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٠] التقليل من خطر الاصابة بالإسهال: حيث إنّ الشعير (وكذلك عصير الشعير الطبيعي) غني بالألياف الذائبة بالماء، والتي قد تساعد على التخفيف من الإسهال

السابق
الفرق بين استهلاك بذور الشعير وشراب الشعير
التالي
درجة أمان استخدام الزعتر وزيته