أداب

مجنون لبني الشاعر قيس بن ذريح

شارك المقالة مع أصدقائك

الإهتمام مرحله مهمه فى الحب والكلمات تثبت والأفعال تؤكد مايدل على الحب والإهتمام وتبادل المشاعر بين جميع الأطرف التى تهتم لأجل مشاعر الغير اليوم نعرض لكم باقه متنوعه من أجمل وأرقى الأشعار وكلمات الغزل فقط فى موقع ويكي العربي الجميل والراقي والجديد فتابعونا .

 

قيس بن ذريح

قيس بن ذريح لُقّب بمجنون لبنى وهو شاعر غزل عربي، متيم، من الحجاز، عاش في القرن الأول من الهجرة في فقرة خلافة أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، ومعاوية، لم يكن قيس مجنونا ولكنّه لُقّب بذلك لشدة حبه للبنى التي تربى معها وعشقها، ثمّ تزوجها، وبعد ذلك طلقها لإنّها لا تنجب، فتزوجت بعده وعاد قيس إلى حبها وساءت حالته بعد أن رآها، فسألها زوجها إذا كانت ترغب في البقاء معه أو يطلقها لتعود لقيس، فاختارت الطلاق ورجعت إليه ولكنّها بعد ذلك ماتت ومات قيس حزناً عليها، ومن أبياته الشعرية ما يأتي:

وإني لأهوى النوم في غير حينـه

لعـل لقـاء فـي المنـام يكـون

يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني

بها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُها

وكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه

وَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُها

فيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمني

بِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُها

الأحوص

  • يقول الأحوص:[١٣]

مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ

ولا برى مثلهُ عظماً ولا جسدا

ما يلبثُ الحبُّ أنْ تبدو شواهدهُ

مِن المُحِبِّ، وَإِنْ لَمْ يُبْدِهِ أَبَدَا
السابق
الشريف الرضي الشاعر محمد بن الحسين بن موسى
التالي
الشاعر عروة بن حزام