صحة وطب

نصائح للتعامل مع الاكتئاب

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

تشخيص الاكتئاب
يعتمد الطبيب في تشخيص الإصابة بالاكتئاب على عدة أمور، منها تحقيق المعايير المعتمدة من قبل الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية، بحيث يُشترط أن يظهر على المصاب خمسة أعراض على الأقل، أحدها المزاج المكتئب أو عدم القدرة على الاستمتاع، ويجدر أن تكون هذه الأعراض لا تتفق مع تشخيص مرض الاضطراب ثنائي القطب الذي يعاني فيها المصاب من نوبات الهوس ونوبات أخرى من الاكتئاب، ويجدر أن تكون أعراض الاكتئاب غير ناجمة عن الإصابة بمرض أو مشكلة ما مثل خمول الدرقية أو عن تناول دواء أو تعاطي أي مادة، بالإضافة إلى اشتراط أن تُسبب هذه الأعراض إعاقة المصاب عن القيام بوظائفه اليومية المعتادة، وأخيراً يجب استثناء حالات الحزن الطبيعية التي تترتب على فقد الأعزاء.[٤][٥]

ممّا يجدر بيانه أنّ الطبيب المختص قد يطلب مجموعة من الفحوصات لاستثناء وجود سبب فيزيائي أدى للمعاناة من الأعراض سالفة الذكر، ومن هذه الفحوصات: فحص الدم الشامل (بالإنجليزية: Complete Blood Count)، وفحص الكهارل، وفحص الهرمون المُنبّه للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid stimulating hormone)، وفحص فيتامين ب12، وحمض الفوليك، وممّا يجدر التنبيه إليه أيضاً أنّ الأسئلة التي يوجهها الطبيب تكون في أغلبها بإجابة نعم أم لا، ويُعتمد في تحديد شدة المرض على درجة الألم التي يُعاني منها المصاب ومدى تأثير المرض في حياته.[٥]

ولمعرفة المزيد عن تشخيص الاكتئاب يمكن قراءة المقال الآتي: (تشخيص الاكتئاب).

 

نصائح للتعامل مع الاكتئاب
توجد العديد من النصائح التي تُقدّم في حالات المعاناة من الاكتئاب بهدف تخفيف الأعراض التي تظهر على المصاب وتحسين جودة حياته قدر المستطاع، وإنّ أهمّ هذه النصائح على الإطلاق ضرورة الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب المختص، وإلى جانب ذلك يُنصح بما يأتي:[٦][٧]

الحرص على بناء علاقات اجتماعية قوية، ولا سيما مع أفراد العائلة والأصدقاء، وغيرهم من الأشخاص الذين يجد المصاب بقربهم الراحة والمشاعر اللطيفة.
تجنب مواطن التوتر قدر المستطاع، وتعلم الطرق الملائمة في التعامل معه، ويمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء لتحقيق ذلك.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فقد أثبتت الأدلة العلمية أنّ ممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكل جليّ على تحسين المزاج، ويُنصح بالمشي لمدة عشرين دقيقة تقريباً في اليوم الواحد للأشخاص الذين لم يعتادوا على ممارسة الرياضة بعد.
مواجهة المخاوف والأشياء التي يجد المصاب صعوبة في القيام بها، فمثلاً قد يشعر المصاب برغبة في الانعزال وعدم التحدث إلى الآخرين عند الشعور بالاكتئاب، وربما يُلغي مخططات سفره أو ما شابه، والصواب هو مقاومة هذه المخاوف والعمل على تنفيذ الأشياء حتى وإن كانت صعبة على النفس.
الامتناع عن شرب الكحول؛ فهذه الطريقة في التخلص من الهموم ضارة للغاية، فضلاً عن أنّها لا تُخلص المصاب من شعوره بالاكتئاب، بل وقد تزيده سوءاً.
الحرص على تناول الطعام الصحي قدر المستطاع، واتباع نظام غذائي يتناسب مع حالة المصاب، وذلك باستشارة المختص، وإنّ التنبيه على هذا الأمر جاء من معلومة مفادها أنّ مضادات الاكتئاب التي تُسخدم في علاج الاكتئاب تؤثر في شهية المصاب، فضلاً عن تأثير المرض ذاته في وزن المصاب بشكل مباشر بالزيادة أو النقصان كما أسلفنا.
محاولة تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ قدر المستطاع، ويُفضل أن يُبرمج المصاب حياته على النوم لساعات كافية خلال الليل ومقاومة الشعور بالنعاس أثناء النهار حتى لا يختلّ نظامه.
تعزيز التواصل مع الطبيب المختص والحرص على إخباره بالمشاعر التي يشعر بها المصاب على اختلافها، إضافة إلى ضرورة عدم التردد في طلب المساعدة الطبية في أي وقت يخطر على بال المصاب أفكار تُؤذن بإيذاء النفس أو الآخرين.
محاولة تقديم المساعدة والدعم للآخرين، ويمكن القيام بذلك بإقدام المصاب على التطوع في عمل خيريّ، أو محاولته الاستماع لمشاكل الآخرين وتفهمها، أو محاولة تقديم أي شيء جميل للغير، فقد تبيّن أنّ مساعدة الآخرين تُحسن مزاج الناس عامة ولا سيما أولئك المصابون بالاكئتاب.

السابق
مرض الفصام و مراحل تطوّر مرض الفصام
التالي
لا يُشترط وجود سبب للمعاناة من الحزن