أديان ومذاهب

أذكار واردة عن رسول الله

شارك المقالة مع أصدقائك

الإستغفار والعباده والصلاه والدعاء هما اساس حياه كل مسلم موحد بالله نجد فى الصلاه راحه نفسيه ونجد فى الدعاء اجابه لكل سؤال بأمر الله ونجد فى العباده الحياه الطيبه ونجد فى الإستغفار نقاء القلب اليوم نقدم  فى موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من المقالات المفيده الخاصه من المقالات الدينيه فتابعونا لكل جديد ومفيد .

 

فضل الذكر

إنّ من أفضل الأعمال التي يتقرّب بها المسلم إلى -تعالى- هو الذكر، وكما أنّ الذكر من أفضل العبادات فهي من أيسرها أيضاً، فهي متاحة في كلّ وقت، كما أنّها لا تحتاج لوضوء أو هيئة معيّنة بل قد يكون الذاكر مستلقياً، أو من غير وضوء وكلّ ذلك زيادة في التيسير من الله تعالى، وللذكر أفضال عظيمة ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة، فقد قال الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)،[١] وقال أيضاً: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)،[٢] وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (يقول اللهُ تعالَى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرَنِي، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم)،[٣] وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مرةً لأصحابه -رضي الله عنهم- سبق المفرّدون، فسأله أصحابه مَن المفرّدون، فأجابهم رسول الله أنّهم الذاكرون الله كثيراً والذاكرات، وقال أبو بكر الصّديق رضي الله عنه: ذهب الذاكرون الله بالخير كلّه، فكلّ تلك الأفضال لعموم ذكر الله -تعالى- أيّما أراد المسلم أن يردّد في نفسه كان له فيه الخير والفضل.[٤]

سبحان الله وبحمده

يُقصد بتسبيح الله -تعالى- تنزيهه عن كلّ ما لا يليق بجلاله من نقصٍ أو عيبٍ، وأمّا الحمد فهو الثناء على الله تعالى، وشكر نعمه والاعتراف بها، وقال بعض المفسّرين أنّ لفظ: سبحان الله وبحمده تحتمل أن تكون مختصرةً من لفظ: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر؛ لأنّ تسبيح الله -تعالى- وتنزيهه عن كلّ نقص وحمده يندرج تحته التكبير،لأنّ الأفضال إذا رُدّت كلّها إلى الله -تعالى- فلا بدّ أن يكون الله -تعالى- أكبر من أيّ شيءٍ آخر، ولذلك فإنّ قول: سبحان الله وبحمده من أجمع ألفاظ الذكر التي يردّدها المسلم، ولذلك ترتّب على هذا الذكر الفضل والأجر العظيمين.[٥]

ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من قال حين يصبحُ وحين يمسي: سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلِ ممّا جاء به، إلّا أحدٌ قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه)،[٦][٥] وفي روايةٍ أخرى عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)،[٧] فكان هذا ما وعد به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من كان ذاكراً لله -تعالى- بهذا الذكر بالمغفرة والأجر العظيم يوم القيامة، وذكر بعض العلماء أنّه سواءً ردّد المسلم هذا الذكر مئة مرّة في مجلسٍ واحدٍ أو في عدّة مجالس، أو كان الذكر متصلاً أو متقطّعاً فإنّه قد حاز الفضل الوارد في الحديث الشريف، وسأل أبو ذر الغفاريّ -رضي الله عنه- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أحبّ الكلام إلى الله تعالى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إن أحبَّ الكلامِ إلى اللهِ، سبحانَ اللهِ وبحمدِه).[٨][٩][١٠]

ولقد صحّت أحاديث أخرى عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قريبة من لفظ سبحان الله وبحمده وذلك في قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (كلِمتان خفيفتان على اللِّسانِ، ثَقيلتان في الميزانِ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ: سبحان اللهِ العظيمِ، سبحان اللهِ وبحمدِه)،[١١] وروي أيضاً أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان في بيت السيدة جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها- فخرج عنها لصلاة الصّبح، ثمّ عاد إليها وهي في نفس المجلس بعد الضحى وكانت لا تزال تذكر الله تعالى، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ، ثلاثَ مراتٍ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ: سبحان اللهِ وبحمدِه، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه).[١٢][٥][٩]

أذكار واردة عن رسول الله

أوصى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابه -رضي الله عنهم- بذكر الله -تعالى- في أيّ حال، وكثيراً ما كان يذكر لهم أفضال الأذكار حتى يشجّعهم على الإقبال عليه والإكثار منه، ومن الأذكار التي علّمها رسول الله لأصحابه:[١٣][١٤]

  • التسبيح دبر كلّ صلاة مكتوبة بقول سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرّةً، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرّةً، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرّة ليتصبح عدد مرّات التسبيح تسعة وتسعين مرّةً، ويكون تمام المئة بقول: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
  • الإكثار من قول: سبحانك اللهمّ وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك.
  • قول: لا حول ولا قوّة إلّا بالله، فهي كنز من كنوز الجنّة.
  • قول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فإنّ ترديدها في اليوم مئة مرّة له أجر عظيم؛ حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مئةَ مرَّةٍ، كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مئةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مئةُ سيِّئةٍ، وكانت له حِرزاً من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه).[١٥]
  • ترديد سيّد الاستغفار، فمن قاله في النّهار موقناً به ومات قبل الليل دخل الجنّة، ومن قاله في الليل موقناً به فمات قبل النهار دخل الجنّة.
السابق
أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجّة
التالي
اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم