صحة وطب

الاستعانة بالعلاج اللمسي

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

التعرف على مشاعر الحزن

للتخلص من أي مشكلةٍ لا بد من تحديدها والتعرف عليها، وفي هذه الحالة لا بد من التعرف على ماهية الحزن، ومعرفة أنه شعورٌ طبيعيٌّ جداً، وقد يكون صحيّاً أيضاً إذ أظهرت الدراسات أن اختبار مشاعر مختلطةً وسلبية ضروريٌّ للصحّة العقلية، وأظهرت دراسات أخرى أن محاولة الكبت أو الاعتذار عن المشاعر تزيد من حدّتها السلبية. لذا ينصح بمحاولة التعرف على المشاعر التي يمر بها الشخص من دون انتقادٍ لنفسه، ومحاولة تقبّل فكرة شعوره بالحزن حيال أمرٍ ما، حتى لو بدى له الأمر تافهاً.[١]

ممارسة فن التأمل الواعي

يقع العقل الحزين في دوامة التفكير السلبي، والتي تدفعه إلى التفكير في الأمور السلبية، والقلق حيال أمور غير ضرورية واحتمالات قد تحصل له في المستقبل، وهو طريق يأخده بعيداً عن محاولته للتخلص من شعوره بالحزن، بل قد تعزّزه وتقويه، وهنا يأتي دور فن التأمل الواعي، والذي يساعد الشخص على التركيز على اللحظة الآنية، حيث إنَّها مهارةٌ بحاجة إلى التدريب، إذ من الطبيعي أن يشعر العقل بأن التفكير في اللحظات والأنشطة الحالية غير واقعي، ويمكن التدرب عليها من خلال استشعار اللحظة بكافة الحواس، اللمس، والذوق، والبصر، والصوت، والرائحة.[٢]

الاستعانة بالعلاج اللمسي

أظهرت الدراسات مقدرة العلاج اللمسي على التخلص من الحزن والاكتئاب، إذ يعمل على تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، ويزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين وهو هرمون الشعور الجيد، ومن الأمثلة على هذا النوع من العلاج، الوخز بالإبر، أو العلاج بالإبر، أو التدليك.[٢]

تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية

أظهرت الدراسات انخفاض مستوى الأحماض الدهنية أوميغا3 عند الأشخاص الذين يشعرون بالحزن، وقد أُجريت دراسة أخرى عام 2002 على مجموعة من الأشخاص الذين عانوا من أعراضٍ مثل القلق، أو مشاكل في النوم، أو مشاعر غير معروفة من الحزن، أو الأفكار الانتحارية، وقد تناولوا غراماً واحداً من زيت السمك يومياً، حيث أظهرت انخفاضاً في الأعراض التي كانوا يواجهونها بمعدل 50%.[٢]

التعرض إلى المزيد من الضوء

يعاني بعض الأشخاص من الحزن خلال فصل الشتاء، وذلك بسبب عدم تعرضهم لكمية كافية من أشعة الشمس في ذلك الفصل، لذا فإنهم ينصحون بالتعرض لضوءٍ قوي يصل إلى 300 واط مدة عشرين دقيقة بمعدل ثلاث مرات يومياً؛ وذلك لتقليل من هذه المشاعر السلبية، والتي يطلق عليها الاضطراب العاطفي الموسمي.[٢]

العلاج السلوكي المعرفي

إن العلاج السلوكي المعرفي فعالٌ جداً للتخلص من الحزن والاكتئاب، وهو يتضمن تعلم مهاراتٍ مثل معرفة طريقة التحكم بالأفكار السلبية، ومحاربة الحزن وفقدان الأمل، وقلة الطاقة الجسدية حتى لو كان الشخص نشيطاً، والتخلص من السلوكيات المرتبطة بقلة التركيز، أو كثرة التفكير في الموت

السابق
أسباب الغضب في علم النفس
التالي
عدم فقدان الأعصاب والتحمل