شهر رمضان شهر انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات احكام الشهر الفضيل واحكام الصيام والفتاوى الشرعية التى دائما تحير الجميع اليوم نتناول بعض هذة الفتاوي يجيب هذة الفتاوي في موقع ويكي العربي فضيله الشيخ محمد صالح المنجد الداعية الاسلامي
السؤال
هل فحص ال Lumbar Puncture في نهار رمضان يفطر ؟ وهو فحص يستخدم لاستخراج ، وفحص السائل الدماغي النخاعي ، بحيث يتم ادخال إبرة لداخل العمود الفقري القطني في أسفل الظهر وحتى القناة الفقرية .
الجواب
الحمد لله.
لا يفطر الصائم بإدخال أداة للدماغ أو النخاع الشوكي أو العمود الفقري لفحصه أو أخذ عينة منه.
وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن المفطرات، ما يلي:
“الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات:
1 – قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو غسول الأذن، أو قطرة الأنف، أو بخاخ الأنف، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
2 – الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
3 – ما يدخل المهبل من تحاميل (لبوس)، أو غسول، أو منظار مهبلي، أو إصبع للفحص الطبي.
4 – إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم.
5 – ما يدخل الإحليل، أي مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى، من قثطرة (أنبوب دقيق) أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثانة.
6 – حفر السن، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، أو السواك وفرشاة الأسنان، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
7 – المضمضة، والغرغرة، وبخاخ العلاج الموضعي للفم، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
8 – الحُقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية.
9 – غاز الأكسجين.
10 – غازات التخدير (البنج) ما لم يعط المريض سوائل (محاليل) مغذية.
11 – ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد كالدهونات والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية.
12 – إدخال قثطرة (أنبوب دقيق) في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء.
13 – إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها.
14 – أخذ عينات (خزعات) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل.
15 – منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل (محاليل) أو مواد أخرى.
16 – دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاج الشوكي.
17 – القيء غير المتعمد بخلاف المتعمد (الاستقاءة)” انتهى من مجلة مجمع الفقه الإسلامي.
والله أعلم.