قصص وحكايات

قصص مرعبة : وسيله العقاب

شارك المقالة مع أصدقائك

الحياه مليئة بالكثير من الحكايات والقصص منها الجميل ومنها المرعب ومنها المليئ بالغموض ومنها المثير الشيق ومنها الأحداث المخيفه الواقعية التى حدثت بالفعل  ومنها التى من نسيج الخيال اليوم  في موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من القصص الخياليه والواقعية فتابعونا .

لعبة انتشرت في الآونة الأخيرة، ظهرت هذه اللعبة للمرة الأولى بعام 2012 ميلاديا على إحدى مواقع ما وراء الطبيعة والعوالم الخفية والتواصل مع عوالم الجن، ولم تظهر هذه اللعبة من العدم، ولكنها لها أصول من الحقبة الإغريقية والإسكندنافية، لم تكن لعبة من البداية ولكنها كانت وسيلة للعقاب!

بعام 2013 تم تصوير فيلم مخصوصا للعبة وسمي على اسمها أيضا، وكان هذا الفيلم سببا في انتشارها على مدى واسع، هذه اللعبة هي بوابة دخول الجن وكائنات العالم السفلي للعالم البشري، تعتبر هذه اللعبة ممن يجري شروطها وخطواتها هي بمثابة إذن لدخول الجن لمنزله ولحياته الشخصية وللتجول بحرية والوسوسة داخل آذانه.

وكما ذكر أن اللعبة نفسها استخدمت كعقاب، لذلك ليس لها أي من الجوانب الإيجابية، يقال أيضا أن من ينجو من اللعبة يتم مكافأته من عالم الجن نفسه من سبع لتسع مرات خلال الشهر الذي أجرى فيه خطوات اللعبة، ولا نحتاج أن نذكر أن من يفشل باللعبة ماذا يحدث له ومما يعاني من أضرار جسيمة معنويا وجسمانيا علاوة على المطاردات من قبل العالم السفلي.

شروط اللعبة:

  • أن يكون الشخص وحيدا بالمنزل.
  • أن يمتلك بحوزته أعواد ثقاب وشمعة سوداء وملح.
  • قبل منتصف الليل يحضر الشخص ورقة بيضاء، ويقوم بكتابة اسمه على الورقة كاملا، ويقطر قطرة من دمه على الورق، ويقوم في النهاية بوضع الورقة أمام باب منزله، ويضع فوق الورقة شمعة مضيئة سوداء.
  • يقوم بإطفاء كافة أنوار المنزل.
  • يكون الشخص ممسكا بشمعة أخرى بخلاف الشمعة التي قام بوضعها على الورقة بخارج المنزل، وإلزامية كونها مشتعلة بالنيران دوما.
  • يقوم الشخص بدق الباب المغلق من الداخل 12 مرة، ويجب أن تكون الدقة الأخيرة موافقة لآخر دقات الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
  • يقوم الشخص بفتح الباب وإطفاء الشمعة خارجه، وتعد هذه الخطوة بمثابة السماح بدخول هذه الروح التي حضرت لداخل منزله.
  • وهكذا تكون اللعبة قد بدأت، يغلق الشخص الباب وهو ممسك بالشمعة الأخرى بيده، ويقوم بالبحث بكل الغرف بداخل المنزل عن الشبح، والذي يجده ويعلم بوجوده عندما تنطفأ الشمعة التي بيده.
  • يلزم إجبارا إشعال الشمعة في أقل من عشرة ثواني حيث أن إبقاء الشمعة مشتعلة سببا في نجاة الشخص نفسه.
  • في حالة عدم استطاعة الشخص على إشعال الشمعة وانتهت المدة، فعليه في الحال وبأسرع ما لديه سكب الملح من حوله في شكل دائرة، والبقاء بداخل هذه الدائرة حتى انتهاء مدة اللعبة حتى يبقى آمنا ويتجنب الأذى.
  • وبمجرد انطفاء الشمعة يشعر الشخص الممسك به ببرودة شديدة تعتري جسده بالكامل، علاوة على الأصوات الغريبة والمرعبة التي يسمعها من قبل الروح التي أذن لها بالدخول.
  • وكانت النصيحة المقدمة لكل اللاعبين الجدد، أنهم في حالة رؤيتهم لكائنات شبه بشرية فعليهم حينها الهرب من المنزل في الحال، وألا ينتظروا بداخله ولا ثانية واحدة.
  • تبدأ اللعبة الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، وتنتهي الساعة الثالثة وثلاثة وثلاثون دقيقة، حينها فقط بإمكانه استرداد أنفاسه، وبذلك تنتهي اللعبة ويمكنه وقتها إشعال كافة أنوار المنزل.
السابق
قصص مرعبة : الفتاة اليابانية دارو ماسان
التالي
قصص مرعبة : استدعاء العالم الآخر