أديان ومذاهب

كيفية الحفاظ علي العبادة بعد شهر رمضان

شارك المقالة مع أصدقائك

شهر رمضان شهر المغفرة والرحمه شهر ينتظرة المسلمون في كل مكان من كل عام شهر يقدم فيه الإنسان كل ما يحمل من طاقه لفعل كل خير حتى لا يضيع منه هذا الشهر الكريم شهر أنزل فيه الرحمن القرأن شهر من أعظم الشهور اليوم نقدم فتاوي وأحكام ومقالات ومواضيع تهم كل مسلم فى هذا الشهر الكريم اللهم بلغنا رمضان واياكم بكل خير موقع ويكي العربي يقدم المفيد والجديد والحصري فتابعونا

 

كيفية الثبات بعد رمضان

كيفية الثبات بعد رمضان، شهر رمضان المعظم، هو من أفضل الأيام في السنة، التي ينتظرها المسلم ليقترب من الله، بالصلاة والقرآن، والدعاء، ويكون على استعداد كامل، لعمل كل هذه العبادات، وسوف نتعرف في مقالنا، عن كيفية الثبات بعد رمضان.

 

أسباب ترك العبادات بعد شهر رمضان المعظم

هناك الكثير من الأسباب، التي تكون سبب لترك العبادات بعد، انتهاء الشهر الكريم، وذلك يؤثر بالسلب على نفسية، المسلم ويسأل ماذا حدث لي؟ ماذا أصابني؟ ومن هذه الأسباب:

  • نقص الإيمان، وعدم القرب من الله.
  • عدم الالتزام في الصلاة، وعدم أدائها في وقتها.
  • هجر القرآن الكريم.
  • الابتعاد عن العادات التي أمرنا الله بها من (قيام الليل، صلة الرحم).
  • الانشغال بأمور الحياة اليومية.
  • عدم قول أذكار الصباح والمساء والابتعاد عن ذكر الله باستمرار.

 

خطوات الثبات بعد شهر رمضان المعظم

للثبات بعد شهر رمضان الكريم يجب على كل مسلم، أن يسير علي هذه الخطوات، ليظل قريب من الله، ولا يترك العادات التي كان يفعلها في رمضان، ومن هذه العادات:

  • الدعاء هو من أفضل الطرق لتظل قريب من الله، فهو الصلة الدائمة، بين العبد وربه، وكان رسولنا الكريم يطلب منا، الكثرة من الدعاء فهي أقرب الطرق لله العظيم.
  • الصلاة هي عماد الدين، فمن الضروري، أن يظل المسلم، في الصلاة في أوقاتها، والتضرع لله، والخشوع كأنك ترى الله، و طالبًا منه أن يجعلك على طريق الإيمان.
  • الأصدقاء الصالحين، الصحبة من الأشخاص الصالحين، هي من أهم الأسباب، للثبات بعد شهر رمضان، لأن أصدقاء السوء، تبعدك عن طريق الله، وتأخذك لفعل المعاصي فالشخص على دين خليله.
  • القرآن الكريم، حيث إن التشبع بقراءة القرآن الكريم، فيه شفاء للروح، والتقرب من الدين، ومن طريق الله، والالتزام بالدين والشريعة، كما أمرنا الله ورسوله الكريم فمن الضروري قراءة صفحة بشكل يومي من القرآن.
  • صلاة النوافل والمعروفة (صلاة السنة)، هي من الطرق للثبات على الدين كما أمرنا الله، فهي تقربنا للدين، ولسنة رسولنا الكريم.
  • الأذكار حيث ذكر الله، هي من أفضل الطرق لتذكر الله، بشكل دائم، وليظل فمك رطب بذكر الله، والابتعاد عن طريق الشيطان.
  • صلاة الفجر، حيث المواظبة على صلاة الفجر، هي طريقة جميلة، فأنت تشحن روحك بطاقة كبيرة للعمل العبادات، من صلاة وذكر الله، وقول الأذكار في الصباح وفي الليل.
  • الصلاة في جماعة، حيث إن صلاة الجماعة تجعلك، تريد الثبات والتقرب لله، كما يفعل أخوك المسلم، (فصلاة الجماعة، أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة).
  • الجهاد على النفس، يحتاج كل مسلم على الجهاد، والصبر على الفتن، و تجنبها، والابتعاد عنها.

ما هي علامات الثبات بعد رحيل شهر رمضان المعظم؟

هناك العديد من الدلائل، والعلامات التي تدل أنك على ثبات، وقوة في فعل  العبادات، بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، ومن بين تلك العلامات هي الآتي:

  • راحة النفس تلاحظ أيها المسلم والمسلمة، أنك تشعرين براحة كبيرة في النفس، والقرب من الله، وأنك قريب من الله، وأنك تتمتع بحلاوة الإيمان.
  • الخوف من فعل الفواحش والمعاصي، تلاحظ أنك تخاف من فعل، الفواحش وأن تعصي الله عز وجل، وذلك يدل على قربك لله والثبات على دينه.
  • الالتزام بالصلاة في وقتها، ترى أنك تقوم للصلاة، في أوقاتها وأنت في نفس راضية، فرحين بما أتاهم الله.
  • إخراج الزكاة، عند إخراج الزكاة فيها، شفاء للروح، (كما قال الله تعالى داوو مرضاكم بالصدقة).
  • الثبات على قيام الليل، من علامات الثبات، صلاة قيام الليل بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، فهي صلاة تقرب من الله في جوف الليل.

 

الأسباب التي تدعونا للثبات بعد رمضان

هناك الكثير من الأسباب، التي تدعونا، للتقرب والثبات بعد شهر رمضان المعظم، ومن هذه الأسباب:

  • لا نهاية للعبادة والعمل، بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، لا ينتهي العبادة من صلاة وصوم وخلافه، لكن العبادة تكون طول العام، حتى تذهب للخالق وأنت مليء بالحسنات، حيث إن العبادة واجب عليك على مدار العام.
  • حسن الخاتمة، عند القرب لله، والسير علي خطى الرسول وسنته، فلو مات الإنسان يبعث علي ما مات عليه، من خير أو من شر(كما قال رسولنا الكريم: يبعث كل عبد على ما مات عليه)، صدق رسولنا الكريم.
  • صلاح القلب، القلب هو القادر على صلاح الجسد، فهو يحس على فعل الخير، والخوف من الله، وتذكر نعيمه، وعذابه، فالقلب الوحيد القادر على الثبات والطاعة لأوامر الله عز وجل.
  • أعمال الخير، عمل الكثير من أعمال الخير، فهي تهذب النفس والخلقُ، وتجعلك على صلة، قوية بين العبد وربه.

اللهم أدعوك بكل أسم هو لك سميت به نفسك، أو انزلته في كتابك، أو استأثرت به في عالم الغيب، أن تثبتنا على دينك، وتجعلي من الذاكرين الشاكرين، اللهم آمين يا رب العالمين.

السابق
سؤال وجواب عن الشهر الفضيل شهر رمضان
التالي
حكم مداعبة ولمس الزوجة في شهر رمضان