من المنطقي أن ترغب كل سيدة في الاستثمار في منتجات العناية بالبشرة الملائمة لنوع بشرتها، لكن في كثير من الأحيان، قد يمتلك البعض منهن معلومات خاطئة عن بعض المنتجات، وتحديداً منتجات العناية بالبشرة المضادة للحساسية التي قد تكون خطرة على البشرة وتسبب لها الضرر. لذلك، من المهم جداً أن تكون كل امرأة، خصوصاً إذا كانت تمتلك بشرة حساسة، على دراية كافية بهذه المنتجات، لتلافي ضررها والإفادة من نتائجها على البشرة.
ادعاءات تسويقية
تحمل منتجات كثيرةعلى عبواتها اسم مضاد للحساسية . وبالنسبة للنساء اللواتي يتهافتن على تلك المنتجات، فعليهن أخذ الحيطة والحذر لتجنيب بشرتهن ضرر هذه المنتجات. حيث وجد الباحثون أن 174 من أشهر منتجات ترطيب البشرة، والتي يتم بيعها عبر الإنترنت، والتي يُكتب على عبواتها عبارات مثل “مضاد للحساسية” أو خال من العطور، أو ينصح به طبيب الأمراض الجلدية، ليست ذات مصداقية، ويضعونها ضمن خانة الادعاءات التسويقية. وكشفوا أيضاً أن 12 في المئة فقط من كريمات الترطيب التي تم فحصها خالية من المواد المسببة للحساسية الأكثر شيوعاً، في حين أن 83 في المئة من هذه الكريمات التي تحمل علامة “مضاد للحساسية” تحتوي على واحد على الأقل من أكثر مسببات الحساسية شيوعاً.
منتجات تؤذي البشرة
إن عبارة “خال من العطور” يمكن أن تكون خادعة في كثير من الأحيان، لأن كثير من منتجات العناية بالبشرة التي تحمل هذه العبارة، يحتوي على مكونات تسبب التهيج والاحمرار للبشرة، وتؤدي الى أضرار طويلة الأمد.
استشارة الطبيب
إذا كنت تشعرين أن منتجات العناية بالبشرة المضادة للحساسية تشكل جزءاً لا يتجزأ من روتين العناية بالبشرة خاصتك، فلا تترددي في استشارة طبيب مختص بالأمراض الجلدية، فهو المخول الوحيد تقديم معلومات صحيحة ومفيدة عن أي منتج ترغبين في شرائه.
تجربة المنتج أولاً
إذا لم تكوني متأكدة من مصداقية عبارة “مضاد للحساسية” المكتوبة على عبوة أي منتج للعناية بالبشرة، قومي بوضع القليل منه على بشرتك، فإذا لم يسبب لك حساسية أو آثاراً سلبية، فهذه علامة على أنه آمن على البشرة وخال من العطور والمواد المسببة لحساسية البشرة.
