أديان ومذاهب

ماهو حكم الشرع يستنجي ويعصب المحل ويغسل محل النجاسة

شارك المقالة مع أصدقائك

الرجل والمرأة فى الإسرة الإسلامية وأمور هامه للحياة وأهم الفتاوي وفقة العبادات وكل أمور الحياة وهنا فى موقع ويكي العربي نطرح كل ما يلزم الآسرة المسلمة أجاب الفتاوي موقع اسلام ويب برعايه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر فتابعونا .

ماهو حكم الشرع يستنجي ويعصب المحل ويغسل محل النجاسة

 

السؤال

عندي سلس بول، وأخذت بقول من يرى أن صاحب السلس لا يجب عليه غسل البول الناجم عن السلس، ولكن البول ينزل مني أحيانا مختلطا مع مذي، فلا أعلم هل المذي نزل بسبب السلس أم نزل بسبب الشهوة. أنا قلت إن الأصل أنه لا يجب علي غسله؛ لأنه يمكن نزل بسبب المرض.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته من العفو عن نجاسة صاحب السلس خاص بالعبادة، إذ لا فائدة من الاشتغال بإزالتها ما دام أن شرط الصلاة لن يتحقق حال كونها مستمرة النزول، فالذي يلزمه إذا في حالة سلس البول ومثله المذي -لأنه متفق على نجاسته- أن يستنجي ويعصب المحل بشيء يقيه من انتشار النجاسة في بدنه وثيابه، ولا يكلف أكثر من وسعه وطاقته في ذلك.

وأما في غير الصلاة، فعليه كذلك أن يستنجي ويعصب المحل بشيء يقيه من انتشار النجاسة، ويغسل ما أصابته النجاسة من باقي بدنه، ويكف عن ملامستها، وإن مس بيديه شيئا من رطوبة النجاسة فعليه غسلها.

ويبدو من خلال بعض أسئلتك المتقدمة أن عندك بعض الوساوس، فعليك بصدق التوجه إلى الله تعالى، ودعائه، والضراعة بين يديه أن يصرف عنك ما تجد من تلك الوساوس، ولا شيء من علاجها أنفع لك من صرف النظر عنها، وعدم الركون إليها حتى لا تهوي بك إلى دركات لا تحمد عاقبتها. ولا بأس كذلك أن تعرض هذا السلس الذي بك على طبيب مختص، فلعل منشأه مرض عضوي يمكن للأطباء معالجته .

والله أعلم.

السابق
ماهو حكم الشرع طهارة وصلاة المبتلى بخروج الريح الدائم
التالي
ماهو حكم الشرع في الإفرازات الخارجة من المرأة بصفة دائمة