صحة وطب

أسباب الإصابة بالحموضة

شارك المقالة مع أصدقائك

الصحة هي أساس حياه البشر في التعامل مع أجسادهم وللأسف البعض منا يهملها ولا يجد بعد ذلك علاج لآى مرض يكون يعانى منه وهنا نتقدم لكم بمجموعه متنوعه من المقالات المفيدة التى تهم كل شخص فى الاعتناء بصحتة موقع ويكي العربي موقع يهتم بالأسرة العربية ويعمل جاهدا لتقديم المفيد للجميع فتابعونا .

كما ذكرنا سابقاً فإن الصمام الواصل بين المريء والمعدة يمنع الطعام عن الرجوع من المعدة إلى المريء، ولكن في بعض الحالات قد يكون هذا الصمام ضعيفاً مما يجعله يرتخي فتتسرّب بعض الأطعمة أو العصارة الهاضمة إلى المريء، مما يؤدي إلى الشعور بالحموضة أو الحرقة، وذلك لأن جدار المريء رقيق ولا يستطيع تحمّل العصارة الهاضمة فتعمل على تهيّج بطانته ومع استمرار تعرّضه للمشكلة فإنه يصاب بالقروح التي تؤدي إلى تآكل الجدار الداخلي.[٢]

توجد بعض الأسباب التي تعمل على إضعاف هذا الصمام مما يزيد من فرص الإصابة بالحموضة، ومنها:[٢]

  • اتباع نمط غير صحي مثل التدخين، والسمنة، وتناول المسكرات، والكحول، وتناوُل الأطعمة الدسمة قبل النوم، أو الاستلقاء بعد تناول الطعام، والإكثار من تناوُل الأطعمة الغنيّة بالتوابل والشطة، والإكثار من تناوُل الشوكولاتة، والإكثار من تناول الأطعمة عالية الحموضة مثل الليمون والطماطم، والإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
  • تناوُل بعض الأنواع من الأدوية التي يكون من آثارها الجانبيّة الشعور بالحموضة أو الحرقة، لذلك يجب الحرص من هذه الأدوية ومحاولة تناوُل الأدوية البديلة عنها.
  • الحمل؛ فتغيّرالهرمونات في جسم المرأة أثناء فترة الحمل يعمل على ارتخاء هذا الصمام، لذلك نلاحظ الكثير من الحوامل يشكين من هذه المشكلات في مراحل معيّنةٍ من الحمل، كما أنه في نهاية الحمل ونظراً لكبر حجم الجنين فإنه يضغط على المعدة، مما يجعل الطعام يرجع بسهولة إلى المريء.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري.
السابق
مشروبات لعلاج الحموضة
التالي
تعريف الحموضة و طرق العلاج