الفن الهادف هو من أسمى أنواع الفنون التى تم التعارف عليها من كل ما تم تقديمة على مدار سنوات طويله جدا وينقسم الفن الى انواع كثيره ومنه فن التمثيل مع مختلف الوانه وانواعه وقديما كان يوجد بالساحة الفنية قمم من ممثلين وممثلات من الزمن الجميل الذى نفتقده الان لتقديمه الرقى الاجتماعى الذى يراعى الأسرة التى يتم عرض المحتوى امامها من محتوى هادف الى الفاظ وملابس تراعى الاسرة العربية ومناقشه القضايا الاجتماعيه التى تقابل المجتمع العربى وايضا توضيح العادات والتقاليدكما يجب وعلى قدر الامكان واليوم فى موقع ويكي العربي نقدم لكم باقه متنوعه من المقالات الفنية التى تروي قصص حياه بعض الفنانين العرب الفنانين الذين قدموا لنا من حياتهم الكثير جدا على الشاشات العربية المتنوعة وملخصات بعض الأعمال الفنية الهادفه والجديد المتميز فى عالم الأضواء اللامعه عالم الفن فتابعونا .
محتوى المقالة
حياتة
والده هو عبد الوهاب بك حسن وكان مديرا للتعليم في المعارف، ومن أخواته المخرجان السينمائيّان حسن وفطين عبد الوهاب. درس سراج منير في المدرسة الخديوية، وكان عضواً في فريق التمثيل في المدرسة، وقد بدأت عنده هواية التمثيل بعد حادثة طريفة حدثت لهُ عام 1922، فقد دعاه بعض أصدقائه إلى سهرة في منزل أحد الزملاء، وحينما وصل إلى المنزل المقصود، فوجيء سراج منير بأن السهرة عبارة عن مسرح نصب في حوش المنزل والحاضرون يشتركون في تمثيل إحدى المسرحيات، وكان سراج منير هو المتفرج الوحيد. وقد تركت هذه الحادثة أثراً في نفسهِ حيث ولدت في داخلهِ هواية التمثيل، وبالتالي أصبح عضواً في فريق التمثيل بالمدرسة، واستمر كذلك حتى أنهى دراسته الثانوية وسافر إلى ألمانيا لدراسة الطب.
في ألمانيا
وفي ألمانيا حدثت تطورات غيرت مسار حياة سراج منير، فقد كان المبلغ الذي ترسله لهُ أسرته قليلاً، مما جعله يفكر في البحث عن مصدر آخر يزيد به دخله أثناء الدراسة. عندها تعرف في أحد النوادي على مخرج ألماني سهل لهُ العمل في السينما الألمانية مقابل مرتب ثابت. وبدلاً من العكوف على الدراسة، أخذ يطوف استوديوهات برلين، عارضاً مواهبهُ حتى استطاع أن يَظهر في بعض الأفلام الألمانية الصامتة، وبالتالي صَرفهُ الاهتمام بالسينما عن دراسة الطب، فهجرها لدراسة السينما. وفي ألمانيا التقى سراج منير بالفنان محمد كريم، حيث درسا الإخراج السينمائي معاً، وبعد عام واحد في برلين، انتقل إلى ميونخ حيث كان يوجد أكبر مسرح في ألمانيا، وكان معه في تلك الفترة الفنان فتوح نشاطي.
عودته إلى مصر
وقبل أسابيع من بداية الحرب العالمية الثانية، تلقى سراج منير برقية من فرقة مصرية للمسرح تستدعيهِ للعمل معها، فترك ألمانيا عائداً إلى وطنهِ، وكانت هذه البرقية بمثابة المنقذ من الأسر بالنسبة لسراج منير، حيث بدأت ألمانيا الحرب بدخول النمسا وتفاقمت الأوضاع، ولم يتمكن أي مواطن مصري من الخروج وقتها من ألمانيا إلا بعد ست سنوات، أما هو فقد أفلت من الأسر ببرقية.
بعد عودته إلى مصر، عمل مترجماً في مصلحة التجارة، إلا أن حنينه للتمثيل جعلهُ ينضم لفرقة يوسف وهبي (فرقة رمسيس)، ثم للفرقة الحكومية، بعدها اختاروه للعمل ممثلا في الأفلام، فقد اختاره صديقه محمد كريم لبطولة فيلمهِ الأول «زينب» وهو فيلم صامت أنتج عام 1930 ومثل فيه أمام الفنانة بهيجة حافظ، وكان هذا الدور من أول أدواره في السينما المصرية.
طموحاته
لقد كان سراج منير كفنان يبذل أقصى جهده لكي يصبح علماً بارزاً من أعلام الفن، فقد كان يشعر في قرارة نفسه بالندمِ لأنه لم يستكمل دراسته للطب، وعاد من ألمانيا ليجد كل أفراد أسرته قد اعتلوا مناصب بارزة ونالوا شهرة واسعة في الحياة الاجتماعية، ولم يكن الفن في ذلك الوقت من الأعمال المرموقة في الأوساط الاجتماعية التي كان ينتمي إليها سراج منير. لهذا سعى ليكون من المشاهير في دنيا الفن، ليعوض ذلك النقص الذي كان يشعر بهِ في وسطهِ الاجتماعي.
بداياته في المسرح
وقد حرص في بداية حياته المسرحية على أن يقوم بأدوار معينة تتميز بالجد والرزانة ويتمسك بأدائها، وذلك حرصاً على مظهره الاجتماعي. إلا أن الفنان زكي طليمات أثناء إعداده لإخراج أوبريت «شهرزاد»، قد رشحه للقيام بدور «مخمخ» فثار سراج منير وغضب واتهم زكي طليمات بأنه يريد تحطيم مكانته الفنية، لكن طليمات، الذي كان عنيداً جداً في عمله، أصر على إسناد الدور لسراج منير، والذي بدوره انصاع لذلك، وعرضت المسرحية وارتفع اسم سراج منير إلى قمة المجد كممثل مسرحي، واكتشف في نفسهِ موهبة جديدة كممثل كوميدي، كما أسند إليهِ أيضاً دور البطولة في مسرحية «سلك مقطوع» الهزلية، وذلك بسبب مرض بطلها فؤاد شفيق، فنجح سراج منير نجاحاً ملحوظاً.
ممثلاً ومنتجاً في السينما
وبالإضافة إلى أدواره في المسرح، كانت هناك السينما التي أعطاها الكثير من فنه، فقد خاض سراج منير معترك الحياة السينمائية ممثلاً ومنتجاً، وقدم مايقارب المائة فيلم سينمائي، قام ببطولة 18 منها، أما فيلمه «عنتر ولبلب» عام 1945 فقد كان نجاحه الجماهيري أكبر تعويض له عن شعوره بالنقص، ؛ حيث إن شهرته في هذا الفيلم قد جعلت لشخصيته في الحياة توازناً اجتماعيا يتناسب مع وسطه الاجتماعي.
وفي خِضَمّ عمله في السينما، لم ينس المسرح، فقد انضم لفرقة الريحاني، وأصبح منذ اليوم الأول من نجومها، وكان نداً للكوميدي الكبير نجيب الريحاني، وعندما مات الريحاني استطاع سراج منير أن يسد بعض الفراغ الذي تركه هذا الكوميدي العظيم في فرقته، وأن يسير بهذه الفرقة إلى طريق النجاح بعدما تعرضت لانصراف الناس عنها. وكان سراج منير محباً للجميع يمد يد العون والمساعدة لكل من يلجأ إليه طلباً لمعونته، لدرجة أنه في السنوات الأخيرة من حياته أراد أن يجعل من فرقة الريحاني مدرسةً تُخرّج جيلاً جديداً من فناني المسرح الكوميدي، وبالفعل ضم عدداً كبيراً من الشبان وأراد أن يَكون صاحب هذه المدرسة، إلا أن غالبية هؤلاء الشبان قد انصرفوا عن الفرقة ولم يبق منهم إلا قلة.
وفي الوقت الذي تدهورت فيه صناعة السينما وفقدت سمعتها وهبطت فيها مواضيع الأفلام، بعد أن اقتحم السينما أغنياء الحرب، نزل سراج منير إلى ميدان الإنتاج، وكان هدفه أن يكون منتجاً مثالياً يرقى بصناعة السينما. فقد اختار قصة وطنية تصور حقبة من تاريخ مصر وتعالج الفساد والرشوة التي عاشت فيها البلاد، فكان فيلم «حكم قراقوش» عام 1953، والذي تكلف إنتاجه أربعين ألفاً من الجنيهات، بينما إيراداته لم تتجاوز العشرة آلاف، مما اضطر سراج منير من أن يرهن الفيلا التي بناها لتكون عش الزوجية مع زوجته الفنانة ميمي شكيب (التي عاش معها حياة زوجية استمرت 15 عاماً) وقد كانت هذه الخسارة أو الصدمة عنيفة أصابته بالذبحة الصدرية وهو في تمام عافيته.
تقول المصادر بأن أجر أول فيلم تلقاه كان 150 جنيهاً عن فيلم «ابن الشعب»، وهذا بالطبع غير صحيح؛ حيث إن أول فيلم له كان «زينب»، وفيلم «ابن الشعب» هو الفيلم الثالث في قائمة أفلام سراج منير. ولاندري إِنْ كان هذا الأجر قد تلقاه عن نفس الفيلم أم عن فيلم «زينب». أما آخر أجر له فكان ثلاثة آلاف جنيه.
زواجه بالفنانة ميمي شكيب وعملهما معاً
تم زفافهما عام 1942، واستمر زواجهما قائما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957. اعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية حيث كان زواجا مبنيا على التفاهم والحب والاحترام بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة وخاصة أنه استطاع التغلب على العديد من الصعاب التي واجهت الزوجين وأهم هذه الصعاب ماتردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التي عاشها الفنان الكبير سراج منير لفترة طويلة محاولا إقناع أسرة ميمي شكيب التي كانت رافضة إتمام هذا الزواج بشدة وإن كنا لاندرى السبب وراء ذلك حتى الآن. ولم ترد أية أخبار عن زواج الفنانة ميمى شكيب بعد وفاة الفنان الكبير سراج منير طوال حياتها وحتى وفاتها بعده بحوالى خمسة وعشرين سنة عام 1982. ومن أشهر الأفلام التي جمعت بين النجمين الكبيرين وكانا في معظمها يجسدان دور الحبيبين أو الزوجين، نذكر «الحل الاخير» عام 1937 و«بيومى افندى» عام 1949 و«نشالة هانم» عام 1953 و«ابن ذوات» و«كلمة الحق» عام 1953.
وفاته
كان سراج يعاني من مرض القلب، توفي في عام 1957 بشكل مفاجئ، وذلك بعد عودتهِ من الإسكندرية في رحلة فنية مع فرقة الريحاني.[4]
أفلامه
عام | اسم الفيلم | الدور | إخراج |
---|---|---|---|
1930 | زينب | إبراهيم | محمد كريم |
1932 | أولاد الذوات | ||
1934 | ابن الشعب | أبتكمان الصغير | |
1937 | الحل الأخير | عبد الفتاح حسن | |
1938 | ساعة التنفيذ | يوسف وهبي | |
1941 | سي عمر | عزت | نيازي مصطفى |
1943 | وادي النجوم | ||
رابحة | مـهـنّـَـى | ||
البؤساء | الضابط فهيم | كمال سليم | |
1944 | حنان | مراد يسري | |
حبابة | يزيد بن عبد الملك | نيازي مصطفى | |
رصاصة في القلب | الدكتور سامى | محمد كريم | |
1945 | الفنان العظيم | يوسف وهبي | |
بنات الريف | |||
قلوب دامية | حسن عبد الوهاب | ||
عنتر وعبلة | عنترة بن شداد | نيازي مصطفى | |
هذا جناه أبي | هنري بركات | ||
1946 | الملاك الأبيض | إبراهيم عمارة | |
سر أبي | عادل باشا | ولي الدين سامح | |
النائب العام | أحمد كامل مرسي | ||
ملاك الرحمة | فوزى بيه | يوسف وهبي | |
يد الله | |||
شمعة تحترق | رفعت بيه | ||
1947 | القناع الأحمر | ||
ضربة القدر | |||
أبو زيد الهلالي | عز الدين ذو الفقار | ||
أسير الظلام | |||
التضحية الكبرى | محمد عبد الجواد | ||
المتشردة | |||
ملائكة في جهنم | حسن الإمام | ||
أحكام العرب | إبراهيم عمارة | ||
ابن عنتر | أحمد سالم | ||
ثمرة الجريمة | السيد زيادة | ||
شبح نص الليل | عبد الفتاح حسن | ||
جحا والسبع بنات | فؤاد الجزايرلي | ||
1948 | الشاطر حسن | ||
البوسطجي | كامل التلمساني | ||
شمشون الجبار | |||
هارب من السجن | محمد عبد الجواد | ||
مغامرات عنتر وعبلة | عنترة بن شداد | صلاح أبو سيف | |
ليت الشباب | عزمي | حمادة عبد الوهاب | |
الواجب | هنري بركات | ||
الحب لا يموت | محمد كريم | ||
آه يا حرامي | |||
1949 | بيومي أفندي | شكري باشا | يوسف وهبي |
كرسي الاعتراف | |||
أمينة | جيفريدو الساتدريني | ||
1950 | المظلومة | شوقي بيه | محمد عبد الجواد |
ماكانش عالبال | خليل باشا | حسن رمزي | |
دماء في الصحراء | فيرنتشو | ||
المليونير | عنترة بن شداد | حلمي رفلة | |
أمير الانتقام | بدران رئيس الشرطة | هنري بركات | |
معلش يا زهر | زهير بك | ||
1951 | ورد الغرام | ||
ليلة الحنة | عبد الرحيم باشا | أنور وجدي | |
قطر الندى | |||
السبع أفندي | أحمد خورشيد | ||
جزيرة الأحلام | كاهن الجزيرة | عبد العليم خطاب | |
أولاد الشوارع | عريبه الاسكندراني | يوسف وهبي | |
انتقام الحبيب | فيرنتشو | ||
الدنيا حلوة | يوسف معلوف | ||
البنات شربات | عباس أبو الدهب | حلمي رفلة | |
نهاية قصة | |||
ظهور الإسلام | إبراهيم عز الدين | ||
بيت الأشباح | مراد إفندي | فطين عبد الوهاب | |
الشرف غالي | أحمد بدرخان | ||
1952 | الإيمان | صابر عبد العزيز | |
عايزة أتجوز | طاهر باشا الأنفوشى | ||
عنتر ولبلب | عنتر | سيف الدين شوكت | |
المنزل رقم 13 | المحقق | كمال الشيخ | |
بنت الشاطيء | محمد صالح الكيالي | ||
المهرج الكبير | العنتبلي بيه | يوسف شاهين | |
سيدة القطار | أحمد | ||
من القلب للقلب | هنري بركات | ||
لحن الخلود | |||
1953 | حكم الزمان | ||
دهب | منير بيك الديناري | أنور وجدي | |
مؤامرة | كمال الشيخ | ||
وفاء | الدكتور جاسر | عز الدين ذو الفقار | |
قطار الليل | |||
السيد البدوي | بهاء الدين شرف | ||
حكم قراقوش | فطين عبد الوهاب | ||
كلمة حق | أمين الحقانى | ||
نشالة هانم | حسن الصيفي | ||
1954 | عفريتة إسماعيل ياسين | عادل كامل | |
جعلوني مجرماً | زهران بيه | عاطف سالم | |
ليلة من عمري | |||
انتصار الحب | إبراهيم | حسن رمزي | |
الملاك الظالم | حافظ بك حمدي | حسن الإمام | |
أرحم دموعي | أمين عبد الرحمن | هنري بركات | |
1955 | قصة حبي | ||
أيام وليالي | عاصم | ||
الحبيب المجهول | حسن الصيفي | ||
إني راحلة | مصطفى باشا عبد الرحمن | عز الدين ذو الفقار | |
سيجارة وكاس | المهندس عماره | نيازي مصطفى | |
نهارك سعيد | شاكر شاكر | فطين عبد الوهاب | |
دموع في الليل | إبراهيم عمارة | ||
ليالي الحب | حلمي رفلة | ||
أيامنا الحلوة | حلمي حليم | ||
القلب له أحكام | |||
مدرسة البنات | كامل التلمساني | ||
الجسد | أمين | حسن الإمام | |
عهد الهوى | بهجت | أحمد بدرخان | |
الله معنا | |||
1956 | إزاي أنساك | رضوان | |
العروسة الصغيرة | صالح | ||
سمارة | مدير المباحث | حسن الصيفي | |
شباب امرأة | الشرنوبي إسماعيل | صلاح أبو سيف | |
صحيفة السوابق (فيلم) | مدير الشركة | إبراهيم عمارة | |
1956 (فيلم) | كمال الشيخ | ||
وداع في الفجر | حسن الإمام | ||
1957 | الحب العظيم | ||
أنت حبيبي | صبري | يوسف شاهين | |
المجد | سراج | السيد بدير | |
نهاية حب | حسن الصيفي | ||
علموني الحب | عبدالعزيز بيه | عاطف سالم | |
نساء في حياتي | فطين عبد الوهاب | ||
تمر حنة | حسين فوزي | ||
الوسادة الخالية | صلاح أبو سيف | ||
بنات اليوم | الدكتور سليمان | هنري بركات | |
1958 | حتى نلتقي | شريف | |
أنا الشرق | عبد الحميد زكي |