علامات الولادة المبكرة ومخاطرها، الولادة المبكرة هي المخاض قبل مرور 37 أسبوعًا من عمر الحمل البالغ أربعين أسبوعا، إذا حدث لك المخاض في وقت أبكر مما كنت تتوقعين، فيتعين عليك التصرف بحرص، ومع ذلك، لا داعي للذعر، فإن حالتين فقط من بين عشرة حالات مشتبه بها كولادة مبكرة تؤدي في الواقع إلى ولادة الطفل، اقرأي هذا المقال لتعرفي أسباب وعلامات الولادة المبكرة ومخاطرها.

علامات الولادة المبكرة ومخاطرها

• إذا كان لديك أي من الأعراض التالية، فاتصلي بالمستشفى أو الطبيب على الفور، لأنك قد تكونين في المخاض.
• أشهر هذه العلامات هي الانزلاقات البطيئة أو تدفق سائل شفاف أو وردي من المهبل أو أي زيادة في الإفرازات المهبلية.
• تشمل هذه الأعراض آلام الظهر.
• تشنجات مثل آلام الدورة الشهرية القوية.
• حاجة متكررة للتبول.
• شعور بالضغط في حوضك.
• الغثيان والقيء أو الإسهال.
• لا تتأخري إذا كان لديك ألم قوي أو إفرازات كريهة الرائحة أو نزيف من المهبل.
• أو إذا كنتي تشعرين بالحمى أو المرض أو درجة الحرارة المرتفعة، اتصلي فورًا بطبيبك حيث قد تحتاجين إلى عناية طبية عاجلة.
• قد يكون لديك بعض الأعراض ولكن ليس لديك أعراض أخرى.
• على سبيل المثال، قد تنكسر مياهك ولكن بدون تقلصات، أو العكس.
• لا تشير الانقباضات دائمًا إلى أنك تلدين مبكرًا، لذا سيقوم طبيبك بإجراء فحوصات لمعرفة ذلك.
• إذا كنتي في شك، اتصلي بالمستشفى أو الطبيب مباشرة للحصول على المشورة.
• إذا كنتي أقل من 37 أسبوعًا من الحمل، فعادة ما يطلب منك الذهاب إلى المستشفى مباشرة، وقد يرسلون لك سيارة إسعاف.

هل أنت معرضة لخطر الولادة المبكرة؟

• لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب الولادة المبكرة.
• ولكن هناك أشياء قد تجعلك أكثر عرضة من النساء الأخريات لبدء المخاض مبكرًا.
• هذه الأشياء تسمى عوامل الخطر، هناك العديد من عوامل الخطر للولادة المبكرة، ولكن هذه العوامل الثلاثة تجعلك أكثر عرضة للولادة المبكرة.

1. إذا كان لديك ولادة مبكرة في الماضي.
2. إذا كنتي حامل في توائم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
3. إذا كان لديك مشاكل في الرحم أو عنق الرحم، أو كانت لديك مشاكل في الماضي.

• عوامل الخطر الأخرى تشمل التدخين، وعدم الحصول على رعاية ما قبل الولادة.
• تعرفي على جميع عوامل الخطر وتحدثي مع طبيبك حول ما يمكنك القيام به للمساعدة في تقليل خطر المخاض المبكر.

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس والسابع والثامن

• تتشابه أعراض الولادة المبكرة غالبًا في المرحلة الثالثة من الحمل، وقد يحدث بعضها دون الأخر، وقد تحدث كل الأعراض مع بعضها.
• من أهم أعراض الولادة المبكرة انكسار ماء الحمل، وتقلصات أو انقباضات المخاض، وقد يحدث العرضين منفصلين أو مع بعضهم.
• يحدث انكسار ماء الحمل مبكرًا نتيجة تمزق الأغشية قبل الأوان PPROM.
• من الممكن أن تنكسر مياهك دون أي تقلصات.
• ستلاحظين إما تدفق أو تدفق بطيء من السائل المائي، والذي غالبًا ما يكون ورديًا.
• اتصلي بالطبيب فورًا، واذهبي للمستشفى، إذا لم تكوني تعاني من تقلصات، وإذا كنت أنت والطفل بصحة جيدة، فقد يعالجوك بالمضادات الحيوية لمنع العدوى، ويساعدك ايضًا على مواصلة الحمل لأطول فترة ممكنة.

تحاليل واختبارات الولادة المبكرة

• يمكنك إجراء الاختبارات التالية في حالة انكسار مياه الحمل.

1. تحاليل الدم للتحقق من وجود مستويات عالية من خلايا الدم البيضاء والتي يمكن أن تشير إلى أنك تقاومين العدوى، ومستويات الهيموجلوبين التي قد تشير إلى النزيف، إلى جانب اختبارات أخرى للالتهابات.
2. تحاليل البول سوف تمكن طبيبك من التحقق من التهابات المسالك البولية وأعراض أخرى مثل مقدمات الارتعاج.
3. قياس معدل ضربات قلب طفلك بانتظام، إذا كان سريعًا بشكل غير عادي، فقد يكون هذا علامة على التهاب المشيمة والسلى، والذي يمكن أن يهدد حياتك وحياة الجنين.

• في هذه الحالة، قد يحتاج طفلك إلى الولادة في أقرب وقت ممكن، غالبًا عن طريق الولادة القيصرية.
• إذا لم تنكسر مياهك، سيفحصك الطبيب لمعرفة ما إذا كنتي تشعرين بتقلصات.
• سيشمل ذلك فحصًا داخليًا للتحقق مما إذا كان عنق الرحم يتغير.
• إذا كنتي تشعرين بتقلصات، فقد تخضعين لاختبار فيبرونيكتين جنيني لمعرفة ما إذا كان جسمك يستعد للولادة.
• فيبرونيكتين هو مادة موجودة في السائل الأمنيوسي والإفرازات المهبلية.
• إنه موجود فقط في مهبل النساء حتى 20 أسبوعًا أو أكثر من 35 أسبوعًا من الحمل، أو التي تستعد أجسادهن للولادة.
• سيتم ايضًا فحصك بالموجات فوق الصوتية للتحقق من طول وشكل عنق الرحم.
• يمكن أن تكون هذه مؤشرات جيدة على أن المخاض وشيك، ومن المحتمل أن يقوم الطبيب أيضًا بإجراء بعض اختبارات الدم والبول.
• إذا كانت لديك أعراض للعدوى، أو أعراض تعتبر عالية الخطورة، فقد تؤخذ أيضًا مسحات للعدوى مثل التهاب المهبل الجرثومي والمكورات العقدية من المجموعة ب.
• في 8 من كل 10 حالات، تتحول الأعراض إلى شيء آخر، أو ببساطة تتوقف الانقباضات من تلقاء نفسها ويتم إنجاب الطفل في وقت لاحق من الحمل، أو في فترة حمل كاملة.

أسباب الولادة المبكرة

• هناك العديد من العوامل التي قد تتحد لتتسبب في الولادة المبكرة، وليس من الممكن دائمًا تحديد سبب إنهاء الحمل مبكرًا.
• عندما يشكل الحمل خطرًا على صحة الأم أو الطفل قد يقرر الأطباء ولادة الطفل مبكرًا، حتى لو لم تكن الأم في المخاض.
• تشمل بعض الأسباب الطبية الأكثر شيوعًا وراء ولادة الطفل مبكرًا ما يلي.

1. الارتجاع ومقدماته، قد يكون خطيرًا جدًا، فهو يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم.

• قد يتم علاج الارتجاع، وقد يضطر الطبيب للولادة المبكرة.

2. قلة نمو الجنين بسبب مشاكل المشيمة أو بسبب بعض أنواع العدوى، أو الحمل المزدوج، أو التشوهات الجينية في الطفل، والتي تجعل نموه مقيدًا داخل بطن امه، في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى الولادة في وقت مبكر.
3. انفصال المشيمة، في بعض حالات الحمل قد تنفصل المشيمة عن الرحم قبل الولادة، مما يؤدي إلى فقدان الدم الشديد لدى الأم والطفل ويمكن أن يكون مميتًا، ساعتها الولادة المبكرة للطفل ضرورية.
4. مشاكل غير معروفة تحدث للجنين، في بعض الأحيان يكون الجنين في محنة أثناء الحمل لأسباب قد لا تكون معروفة، مثل مشاكل الحبل السُري، ومشاكل تدفق الدم، وأمراض الكبد الأمومية.
5. الحالات الطارئة، تُشير الدراسات والإحصائيات إلى أن الولادة المبكرة هي حالات طارئة، حيث يجب اتخاذ قرار الولادة بسرعة كبيرة.

• ويرجع البعض الآخر إلى حالات مزمنة أكثر حيث يراقب الأطباء الأم والجنين عن كثب بمرور الوقت ليقرروا متى يكون أفضل وقت لولادة الطفل.
• باتباع أوامر طبيبك، والعمل مع طبيب تربطك به علاقة وثيقة وثقة، ستعرف بالتأكيد أنك تقوم بأفضل ما لديك لنفسك ولطفلك.
• يمكن تقسيم أسباب الولادة المبكرة إلى ثلاث فئات رئيسية: عندما يحدث المخاض من تلقاء نفسه، عندما تنفجر مياه الأم في وقت مبكر، وعندما يقرر الأطباء أن ولادة الطفل ضرورية من الناحية الطبية.
• الفئتان الأوليان متشابهتان ويمكن دمجهما وتسمى “الولادة المبكرة العفوية”.

الولادة المبكرة العفوية

• بغض النظر عن الوقت الذي يبدأ فيه، فإن المخاض هو سلسلة من الأحداث المعقدة وغير المتوقعة في كثير من الأحيان.
• في الولادة المبكرة العفوية، يبدأ المخاض مبكرًا ولا يستطيع الأطباء إيقاف عملية المخاض.
• يسبب المخاض العفوي حوالي ثلثي جميع الولادات المبكرة.
• في الولادة المبكرة العفوية، يمكن أن يبدأ المخاض إما بانقباضات المخاض النموذجية أو بكسر ماء الأم.
• إذا انكسرت مياه الأم قبل 37 أسبوعًا من عمر الحمل، فإنها تسمى تمزق الأغشية المبكر أو PPROM.
• لسوء الحظ، لا يستطيع الأطباء عادةً معرفة السبب الذي دفع الأم إلى المخاض قبل الأوان أو سبب الإصابة بتمزق الأغشية في كثير من الأحيان.

مخاطر تؤدي للولادة المبكرة

• يعرف الأطباء أن المخاطر التالية تزيد بشكل كبير من فرصة الأم في حدوث أو الولادة المبكرة.
• العدوى من اهم أسباب الولادة المبكرة العفوية.
• الالتهابات في الفم (مثل أمراض اللثة) والتهاب المهبل والرحم والكليتين قد يؤدوا إلى العدوى المسببة للولادة المبكرة.
• مشاكل عنق الرحم، أن عنق الرحم القصير يزيد من خطر الولادة قبل الأوان، خاصة إذا كانت الأم تعاني من أعراض المخاض.
• التدخين، أي نوع من تعاطي التبغ يزيد من خطر إصابة الأمهات بفيروس PPROM والمخاض قبل الأوان.
• يتسبب النيكوتين في تقلص الأوعية الدموية في الرحم، مما قد يمنع المغذيات والأكسجين من الوصول إلى الطفل أو يساهم في المخاض المبكر.
• الإجهاد والضغط النفسي المزمن عالي المستوى يمكن أن يسبب المخاض في وقت مبكر.
• مدة حمل قصيرة، خطر الولادة قبل الأوان أعلى مرتين من الطبيعي إذا كان الحمل أقل من ستة أشهر.
• حمل توائم، حيث أن الحمل بأكثر من طفل يتسبب في فرط الرحم مما قد يؤدي إلى بدء المخاض مبكرًا. كلما زاد عدد الأطفال الذين تحمليهم، زاد خطر المخاض قبل الأوان.
• العوامل الوراثية، يزيد خطر الولادة المبكرة إذا كانت والدتك أو أختك قد اختبرت المخاض مبكرًا، أو إذا كان لديك طفل ولد قبل أوانه.
• هناك العديد من الطرق التي يحاول فيها الأطباء منع المخاض المبكر للأمهات المعرضات للخطر.
• إذا كنت معرضة لخطر الولادة المبكرة، فسوف يتابعك طبيبك عن كثب وقد تحتاجين إلى مقابلة أخصائي يعمل مع حالات الحمل عالية الخطورة.

الولادة المبكرة والطفل المبتسر

• أحد اهم وأخطر نتائج الولادة المبكرة هي الطفل المبتسر.
• يكون عمر المولود عند الولادة أربعين أسبوعا، أما الطفل المبتسر فهو الذي يولد في عمر اقل من سبعة وثلاثين أسبوعا.
• تسعة من كل عشرة أطفال مبتسرين يظلون على قيد الحياة، ويستمر معظمهم في النمو بشكل طبيعي.
• إذا حدثت الولادة المبكرة قبل 35 أسبوعًا من الحمل، فقد يحاول الطبيب إيقاف الانقباضات، أو إبطاء الولادة بما يكفي لإعطائك حقن الستيرويدات لمساعدة طفلك على التنفس عند ولادته.
• كيف سيبدو طفلي الذي وُلد مبكرًا؟ عادة ما يبدو الأطفال المولودين في الأسبوع 36 إلى 37 وكأنهم أطفال صغار كاملوا المدة، بينما سيكون الطفل المبتسر صغير جدًا وسيبدو هشًا جدًا.
• الجلد قد لا يتم تطويره بالكامل، وقد يبدو لامعًا أو شبه شفاف أو جافًا أو متقشرًا.
• قد لا يكون لدى الطفل أي دهون تحت الجلد لإبقائه دافئًا.
• العيون قد تظل مغلقة في البداية، ولكن بحلول الأسبوع الثلاثين، يجب أن يكونوا قادرين على الاستجابة لمشاهد مختلفة.
• نمو غير ناضج، قد لا يتمكن طفلك من تنظيم درجة حرارة جسمه أو تنفسه أو معدل ضربات قلبه.
• قد يرتعش أو يصبح متصلبًا أو لا يستطيع البقاء في حالة انتباه.
• الشعر، قد يكون لدى طفلك القليل من الشعر على رأسه، ولكن الكثير من شعر الجسم الناعم.
• قد تكون الأعضاء التناسلية للطفل المبتسر صغيرة وغير ناضجة.
• تتضمن بعض المشكلات الشائعة للأطفال المبتسرين ما يلي:
• مشاكل في التنفس.
• مشاكل قلبية.
• مشاكل في الجهاز الهضمي.
• اليرقان.
• فقر دم.
• الالتهابات.
• ينمو معظم الأطفال المبتسرين بشكل طبيعي، لكنهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في النمو، لذا يحتاجون إلى فحوصات صحية وتنموية منتظمة في المستشفى أو مع طبيب أطفال.
• إذا كنت قلقة بشأن نمو طفلك، فتحدثي إلى طبيبك أو إلى طبيب أطفال متخصص.
• تتضمن المشاكل التي قد تحدث لاحقًا عند الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان ما يلي:
• تأخيرات في إدراك اللغة والكلام والتعبير.
• مشاكل النمو والحركة.
• مشاكل في الأسنان.
• مشاكل في الرؤية أو السمع.
• صعوبات في التفكير والتعلم.
• المشاكل الاجتماعية والعاطفية.
• بالإضافة إلى إجراء اختبارات مختلفة عليك، سيحتاج الطبيب إلى تقييم أداء طفلك.