الحمل والولادة

إفرازات الحمل الأخرى

شارك المقالة مع أصدقائك

الحمل نعمة من رب العالمين تتمناها كل إمراة متزوجه وكل رجل تزوج ليتوج هذا الزواج بطفل جميل يكمل سعادتهم ويكمل تكوين الإسرة الجميله البسيطة التى تبدأ فى حياه جميله جديدة مشتركة واليوم نقدم لكم باقه متنوعة من المقالات المفيده والمهمة التى تخص الحامل من البداية الى ان تتم الولاده بأمر الله بخير وسلامه فقط فى موقع ويكي العربي الجميل والجديد والمفيد فتابعونا .

 

إفرازات الحمل خارج الرحم
تختلف إفرازات الحمل خارج الرحم عن إفرازات الدورة الشهرية بعض الشيء، حيث يمكن أن تبدأ وتتوقّف، وقد تكون مائيّة ذات لون بُنيّ غامق.

يبدأ نزول هذه الإفرازات بين الأسبوعين الرابع والعاشر من الحمل، أو بعد حوالي 7 أسابيع من غياب الدورة، إذ تظهر قبلها جميع علامات الحمل الطبيعي على الحامل، مثل: غياب الدورة الشهرية، وألم في الثدي، والشعور بالغثيان.

تُعدّ إفرازات الحمل خارج الرحم المصاحبة لألم في جهة واحدة من البطن أو الحوض من العلامات التحذيرية الأولى للحمل خارج الرحم والتي تستوجب زيارة الطبيب لاتّخاذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب، إذ إنّ إهمال الحالة قد يؤدّي إلى انفجار قناة فالوب (Fallopian tube) ومن ثمّ حدوث نزيف يهدّد الحياة إذا تُرك دون علاج.

تُعدّ الإفرازات أثناء الحمل أمرًا طبيعيًّا بل ومهمًّا أيضًا لمنع انتقال العدوى من المهبل إلى الرحم، لكن تختلف إفرازات الحمل الطبيعي عن إفرازات الحمل خارج الرحم بأنّها رقيقة أو كالمخاط وصافية أو لونها أبيض حليبيّ وليس لها رائحة أو رائحتها خفيفة.

من الطبيعي أيضًا أن تزيد الإفرازات المهبلية أثناء الحمل أكثر من قبله، بل وتزداد أكثر في الأسبوع الأخير من الحمل مع اقتراب موعد الولادة وتميل أن تكون كالخطوط الرفيعة من المخاط الورديّ اللزج.

لكن تجدر الإشارة إلى أنّ زيادة الإفرازات أثناء الحمل على غير العادة لا سيّما إذا كانت بيضاء وقوامها كجبنة القريش، قد يكون هذا دلالة على الإصابة بعدوى لا سيّما إذا كانت مصحوبة بحكّة وتهيُّج حول المهبل.

كذلك الحال بالنسبة للإفرازات الخضراء أو التي لها رائحتها كريهة أو تبدو غير طبيعيّة قد تكون إشارة على الإصابة بعدوى أو مشكلة أخرى.

السابق
علاج الحمل خارج الرحم
التالي
علاج إفرازات الحمل خارج الرحم