عاصمة جزر القمر الإسلامية

عاصمة جزر القمر الإسلامية، تعتبر مدينة موروني هي العاصمة لجزر القمر، وتعد مدينة موروني أكبر مدينة في البلاد ويوجد أيضًا في موروني ميناء رئيسي لجزر القمر، وسوف نضيف إلى ذلك إنها تعتبر مركز إداري لبقية جزر القمر وتعرف جزر القمر بأرخبيل، وهي التي إشتهرت بإسم جزر القمر المعطرة حيث تواجد النباتات العطرية هناك، وتعتبر جزر القمر هي الواحدة من 3 جزر، تقع في المحيط الهندي وبالتحديد على الناحية الشرقية المواجهة عند سواحل القارة الأفريقية، وتعتبر مساحة هذه الجزيرة كبيرة جدًا، ويمكن أن تصل مساحتها نحو 2,235 كيلومتر مربع تقريبًا من مساحة الأرض.

لماذا سميت جزر القمر بهذا الأسم؟

تعتبر دول جزر القمر هي من إحدى الدول التي يمكن إنتمائها لجامعة الدول العربية، وتعتبر من الدول الإسلامية وهي من الدول التي تتكون من الكثير من الجزر، التي تقع بجانب المحيط الهندي.
وهي من الدول القريبة جدًا من مدغشقر، والسيشيل، وتنزانيا، وموزمبيق ومساحتها تصل إلى حوالي 1800 كيلومتر مربع أما بالنسبة لعدد السكان بها، فيكون 800000 ألف نسمة تقريبًا.
ومن هذا تكون من أصغر 3 دول في قارة أفريقيا من حيث المساحة والحجم، وتكون ترتيبها هو السادس على قارة أفريقيا من حيث عدد السكان، وقد إشتق أسم جزر القمر من أسمها وهو القمر.
ويوجد هناك العديد من التفسيرات عن سبب هذا الأسم، وهو لانتماء عدد من الرحالة لهذه المنطقة العربية الذي هبطوا بها قديمًا، ولذلك سموها بهذا الاسم.
أما بالنسبة التفسير الثاني هو إطلاق العرب عليها هذا الاسم، وكان هذا في القرن الثاني من هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام الشريفة، ويوجد أيضًا تفسير آخر وهو أن هذه الجزيرة شكلها مرتبط بإسمها بمعنى أنها سميت بجزر القمر، لأنها تأخذ شكل القمر، ولذلك سميت بهذا الأسم.
تتكون الدولة من هذه الجزر التي تقع في منطقة أرخبيل، وتكون هذه الجزر هي (موالي، وجزيرة أنزواني، وجزيرة نجازيجيا، وجزيرة ماهوري)، ويوجد جزر أخرى هناك تتميز بمساحتها القليلة بالمقارنة مع هذه الجزر.
عملة الدولة هو الفرنك القمري، أما بالنسبة لمناخها الإستوائي يكون بشكل عام لأنها تكون قريبة من خط الإستواء، وتوجد أمطار غزيرة جدًا تسقط في فصلين في العام، وأغلب سكان هذه المنطقة هم من المسلمين، وتزيد نسبتهم إلى 80% من نسبة سكان هذه الدولة، كما أن سكان هذه المنطقة في الغالبية العظمى من الشباب، ونسبة سكانها تتزايد بشكل مُلفت للنظر.
في نفس الوقت تعاني من انخفاض في الموارد، وإنخفاض أيضًا في المستوى التعليمي، وبناءً عليه يوجد تراجع في القوى العاملة، ويوجد إرتفاع في نسبة البطالة والفقر.
بالتالي يمكنها الإعتماد على المعونات بشكل كبير جدًا من دول أخرى، ويوجد أيضًا أقليات كثيرة في جزر القمر، ويوجد هناك أقليات صينية، وأقليات الكريبولية، والأقليات أيضًا المالاجاشية، وهناك أقليات هندية، ويوجد هناك أقلية ترجع أصولها إلى الفرنسيين.
أما بالنسبة للغة المنتشرة في جزر القمر هي شيقمر، وتكون مستوحاة من اللغة العربية ولغة الساحل ويوجد هناك لهجات أخرى تختص بها كل جزيرة عن الأخرى على حدا، بالنسبة لجزيرة شينجازيجيا وتكون لهجتها نجازيجيا.
أما بالنسبة للهجة شيماوالي، فلهجتها موالي وجزيرة ماهوري ولهجتها شيموري، وبالنسبة للهجة شينزواني تكون اللهجة أنزوانية أما بالنسبة للغة شيقمر، فتكون لغة فرنسية وعربية ويعتبروا من اللغات الرسمية للدولة.

ما هي جزر القمر الإسلامية؟

تم إرتباط الحديث عن أي دولة من دول العالم بأن نلجأ في الحديث عن عاصمة هذه الدولة، التي سوف نقوم بالحديث عنها، ولذلك نقوم بطرح السؤال وهو: “ما هي عاصمة جزر القمر؟
ويعتبر هذا السؤال من الأسئلة التي يكون إرتباطها الوطيد بأن نقوم بالكلام عن أرخبيل وهي جزر القمر البركانية.
وهي تقع في شمال شرقي موزمبيق وعلى أطراف جزر المالديف، وبالرغم من أن كونها من أصغر ثالث دولة أفريقية إلى أنها سوف تكون من الدول التي تتمتع بالحكم الذاتي وإمتلاكها لعاصمة خاصة بها.
وتعتبر موروني هي عاصمة رسمية لها وهي من المدن التي تقع على جزيرة غراند كومور، وبالتحديد على السطح البركاني والذي يسمى بجبال الكارثلا، والذي بلغ عدد سكانها إلى 45000 نسمة ويشكل المسلمون نحو 98% من العدد الكلي للسكان في موروني.
وتعرف المدينة بأنها من الموانئ البحرية المزدحمة جدًا، ويكون ذلك بسبب وقوع المكان على الساحل الغربي من هذه الجزيرة، وبالرغم أنه من السواحل الصخرية ويمكن انعدام الشواطئ بها.

بماذا تشتهر جزر القمر

تعتبر جزر القمر من الأماكن التي تشتهر بالعديد من الزهور البرية العطرية النادرة، ويمكننا إستخلاص العطور من هذه الأزهار.
يمكنها أن تشكل جزءً مهمً من صادراتها إلى فرنسا، ويمكنها على النحو الخاص إنتاج أفخر وأحسن العطور في العالم.

الوضع الإقتصادي في جزر القمر

تميزت جزر القمر بطبيعتها الرائعة والخلابة لما بها من جبال عالية، وغابات تتميز بالتنوع وسواحل تجذب الأنظار بجاذبيتها، ولكنها تعتبر من أكثر البلاد فقرًا، وذلك بسبب التدني في المستوى التعليمي.
ويوجد هناك إرتفاع في البطالة بين الشباب، وذلك من حيث كثافة السكان العالية، ولذلك يتم تأثر الوضع الإقتصادي بطريقة شديدة نظرًا لجغرافية المكان، وهذه الجزر يكون لها طبيعة بركانية وتكون هذه الطبيعة نشطة.
هذا يؤدي إلى إخلاء السكان من هذا المكان خوفًا من الحمم البركانية، التي يمكن أن تنتج عنها الحرائق ويعتبر مناخ هذه المنطقة يكون موسمي ومعتدل، ويوجد خلاله موجة من الأعاصير المدمرة الشديدة.
وتكون هذه الأعاصير مدمرة للبنية التحتية للأماكن التي توجد بها، ويمكن تكرار هذا الموضوع مرتين في العام الواحد على الأقل، وتكون تربتها جيدة الخصوبة.
وهناك من سكانها من يشتغلون بالزراعة ما يقارب من 40%، وباقي الوظائف يتم توزيعها ما بين إدارة الغابات، وصيد الأسماك، وصيد الحيوانات.

أهم صادرات جزر القمر

من أهم صادرات جزر القمر والذي يبلغ معدلها من الصادرات نحو (26,1%) من الإنتاج المحلي ولكنها يمكن أن تنفق ضعف عائدها المالي من الصادرات في الإستيراد.
وتعتبر من أهم هذه البلاد المستوردة هي سنغافورة، وتركيا، وفرنسا وتليهم بعد ذلك إيطاليا والمملكة العربية السعودية.
أما بالنسبة لنبات الإيلنج من النباتات التي تترأس قائمة المنتجات إذ أن جزر القمر من الجزر التي تحتل المركز الأول في التصدير، وهذه زهرة يتم إستخراج الزيت العطري منها وله فاعلية عالية على إسترخاء العضلات وإنخفاض ضغط الدم.
ويعمل على تقليل التوترات وفي الأغلب يمكن إستخدامه في العلاج ويسمى علمياً Aromatherapy ويكون له تأثير جيد على البشرة ونضارتها ويعمل على ترطيب فروة الرأس.

تعتبر هذه الدولة من الدول التي تمتاز بنوعية الثروة السمكية نظرًا أطول السواحل وكثرتها فيمكن لها أن تحوي العديد من الأنواع مثل السلفيش، والببغاء، والمرلين، وتعد سمكة السيليكات من أغلى الأسماك من حيث الندرة والنوع، ويوجد هناك سمك التونة وبكثرة في هذه المنطقة، ويمكن إطلاق أسم جزر القمر على أرخبيل العطرية، لأن من أغلى أنواع العطور والروائح الفرنسية، التي يتم صنعها في فرنسا ترجع أصولها أو أساسها إلى جزر القمر ويوجد أيضًا تنوع كبير في الصادرات الأخرى، بحيث أنها تشمل الآتي: