صحة وطب

أعراض مرض الوسواس القهري

شارك المقالة مع أصدقائك

الأمراض النفسية والعصبية والعقلية التى تصيب الإنسان تختلف من مرض لآخر ومن شخص لآخر والأدوية أيضا والعلاج يختلف لكل حالة هنا فى موقع ويكي العربي تقدم لكم باقه متنوعه من المقالات الصحية التى تتحدث عن بعض الأمراض النفسية والعصبية والعقلية وكيفية العلاج وبعض أسماء الأدوية فتابعونا.

 

مرض الوسواس القهري
يعرف الوسواس القهري بأنّه فكر متسلّط يدفع الشخص إلى تكرار سلوك بشكل إجباري ويسيطر عليه، ولا يستطيع مقاومته أو التوقّف عن فعله أو التفكير فيه، بالرغم من إيمانه ووعيه بغرابته وعدم وجود أي فائدة له، ودائماً ما يشعر بالقلق والتوتر إذا حاول مقاومته، ودائماً ما يشعر بإلحاح داخلي شديد للقيام به. نسبة الإصابة بهذا المرض بين البشر تتراوح من 1%- 3%، هذا بالإضافة إلى أنّ ضعف هذه النسبة من البشر قد أصيبوا بهذه الحالة في فترة معينة من حياتهم، لكنّ أعراض المرض مع مرور الوقت تختفي عند الكثير من المرضى، لكن هناك حالات تكون أعلى من المتوسطة تحتاج إلى علاج، وعلاجها الأمثل هو بمضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.

 

ثلاث مراحل يمرّ بها مريض الوسواس القهري ويمكن توضح تعريف المرض من خلالها:

 

مرحلة الأفكار
هي المرحلة التي تجعل من المريض دائم القلق (الوسواس)، إذ تكون داخل الرأس، وهي:

الأفكار: تلازم المريض مجموعة من الافكار غريبة وغير طبيعية، وقد يحاول المريض عدم التفكير بها إلا أنّه ينتهي به الأمر بالتفكير بها.
الصورة العقلية: صور من خيال المريض كأن يتخيل نفسه يقوم بعمل عنيف أو أن يرى أفراد عائلته قتلى او أن يقوم بعمل جنسي غير طبيعي، لكن المريض لا يقوم بتنفيذها أبداً فقط تكون مجرد خيالات.
الشكوك: أفكار تراود المريض مثل أنّه يشك بقيامه بإيذاء شخص معين، أو بصحة وضوئه وصلاته، وتستمر هذه الشكوك لساعات طويلة.
الاجترار: يحاول المريض إجبار نفسه على اتّخاذ قرار معين عندما يواجه أكثر من خيار ودائماً ما يبحث عن الخيار الصعب.
الكمالية: ينزعج المريض دائماً إذا لم تكن الأمور منظّمة بشكل مثالي وكامل، أي أنّه دائماً ما يبحث عن الكمالية في الأمور وهذه الكمالية هي من أفكاره وجزء من قواعده الخاصة.

مرحلة القلق
وهي المشاعر التي تلازم المريض دائماً، إذ ينتاب المريض شعور دائم بالقلق، والتوتر، والارتياب، والقرف، والذنب، والاكتئاب، ويشعر بالراحة إذا نفّذ أمراً أو سلوكاً قهرياً أو أحد طقوسه الخاصة، وهذا الشعور بالراحة لا يستمر طويلاً.

 

السابق
مرحلة السلوك والأفعال
التالي
التعامل مع مريض الوسواس القهري