الجراثيم التى تصيب الانسان هى اصابته عن طريق عدوى او عن طريق طعام تناوله ومنها المفيد والمضر معا في هذا المقال نتناول الجراثيم المفيده
الزبادي وجرثومة المعدة وفوائدها جرثومة المعدة من أكثر الأمراض التي أصبحت منتشرة مؤخرًا، وهي من الأمراض المزعجة للغاية حيث يستمر علاجها لوقت طويل مع ضرورة الالتزام ببعض أنواع الطعام بجانب العلاج، وقد يبحث الكثير ممن يعانون من هذا المرض عن أفضل أطعمة يمكن أن تفيد في العلاج، وسنقدم من خلال هذا المقال فوائد الزبادي في العلاج.
محتوى المقالة
جرثومة المعدة
- جرثومة المعدة هي عبارة عن بكتيريا لها شكل حلزوني، تعيش في الجدران التي تبطن المعدة وتتكاثر فيها، ويمكن أن تتسبب في الإصابة بقرحة بعد مرور وقت طويل على الإصابة بها، بل ومن الممكن أن تؤدي للإصابة بمرض سرطان المعدة.
- ويعاني ما يقرب من ثلثي السكان حول العالم من الإصابة من جرثومة المعدة، وقد يكون هناك أحد الأشخاص مصاب بها ولا يعلم حيث أنها ليس من الضروري أن تتسبب في حدوث أي أعراض.
- وتنتقل البكتيريا الحلزونية من خلال المياه أو الأطعمة الملوثة، أو عن طريق مشاركة شخص مصاب بها في أواني الطعام، ولذلك لا بد من اتباع أساليب النظافة بقدر الإمكان لتجنب الإصابة بها، كما يفضل التوجه للطبيب عند الشعور بأحد الأعراض المصاحبة للإصابة بها للبدء في العلاج قبل حدوث أي مضاعفات.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تتعدد أسباب الإصابة بعدوى جرثومة المعدة ومن ضمنها ما يلي:
- من أكثر الأسباب الشائعة للإصابة بالعدوى هي تناول بعض الوجبات السريعة الجاهزة التي غالبًا ما تكون غير نظيفة.
- عدم اتباع أساليب النظافة الشخصية والحرص على غسل اليدين بشكل مستمر.
- عند مشاركة أواني الطعام أو الشراب مع أحد الأشخاص المصابين بالعدوى.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية وفي التدخين أيضًا يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى.
- الإفراط كذلك في تناول العقاقير المضادة للالتهاب.
الأعراض المصاحبة لعدوى جرثومة المعدة
تختلف الأعراض المصاحبة لعدوى جرثومة المعدة من شخص لأخر وقد يكون المصاب لا يشعر بأي من تلك الأعراض نهائيًا، فهي تتفاوت بين شدتها من مريض لأخر.
ومن أكثر الأعراض الشائعة لها هي الشعور بألم بسيط أو الشعور بحرقة في المعدة غير مستمرة، ويزداد الشعور بها في حالة أن تكون المعدة فارغة من الطعام، وفي الغالب يذهب هذا الألم بعد تناول الطعام أو عند شرب الحليب، ومن الأعراض الأخرى ما يلي:
- الشعور بالانتفاخ.
- حرقة المعدة.
- التجشؤ بشكل مفرط.
- غثيان بالمعدة.
- حمى.
- فقدان الوزن بدون أسباب.
- فقدان الشهية أو انخفاضها.
- الشعور بصعوبة عند البلع.
- وجود أثار دم في البراز.
- الشعور بالإرهاق الغير مبرر.
- الإصابة بفقر الدم.
- حدوث بعض المشاكل في التنفس.
- الشعور بآلام شديدة في منطقة المعدة.
- تغير لون البشرة لدرجة أفتح.
- وفي حالة تسبب جرثومة المعدة في الإصابة بسرطان المعدة فمن الممكن الشعور ببعض الأعراض مثل القيء، الشعور بالشبع المستمر، حدوث تورم في البطن، الإحساس بالشبع بمجرد تناول قدر بسيط من الطعام.
مضاعفات الإصابة بعدوى جرثومة المعدة
في حالة إستمرار الإصابة بالعدوى لوقت طويل فمن الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة مثل:
- التهاب بطانة المعدة.
- قرحة المعدة.
- نزيف داخلي.
- ثقب في المعدة.
- انسداد الأمعاء.
- ارتجاع المريء.
- سرطان المريء.
- سرطان المعدة.
- الإصابة بمرض الوردية الذي يتسبب في تهيج الجلد واحمراره.
تشخيص جرثومة المعدة
يمكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من الإصابة بالعدوى، ومن أمثلة تلك الفحوصات ما يلي:
- من أول الفحوصات التي يقوم الطبيب بإجرائها هي القيام بالضغط على بطن المريض للتأكد من وجود الألم وللتأكد أيضًا من وجود انتفاخات بالبطن.
- من الممكن أن يطلب الطبيب من المريق أن يقوم بإجراء تحليل دم حتى يتأكد من وجود أجسام مضادة لهذا النوع من البكتيريا أم لا.
- من الاختبارات الشائعة أيضًا هو قيام الطبيب بإجراء اختبار تنفس للمريض، وذلك عن طريق إعطاء المريض مادة اليوريا، حيث يمكن التأكد من إصابة المريض بجرثومة المعدة بسبب قيامها بتفكيك مادة اليوريا بسبب بعض الإنزيمات التي تنتجها البكتيريا الحلزونية.
وينتج عن ذلك انطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتم اكتشافه عن طريق بعض الأجهزة المخصصة لذلك.
- من التحاليل الأخرى التي يمكن أن يطلبها الطبيب هي تحليل البراز الذي يتم التأكد من خلاله على وجود البكتيريا إن وجدت.
- في حالة عدم التوصل لنتيجة من خلال الاختبارات السابقة فقد يلجأ الطبيب لإجراء منظار للمريض، وهو عبارة عن أنبوبة رفيعة يتم إدخالها في المعدة لأخذ عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.
- وذلك بهدف فحصها والتعرف على ما إذا كان يوجد جرثومة حلزونية في المعدة، كما يتم من خلاله التعرف على إذا تسببت الجرثومة في حدوث تقرحات بمعدة المريض أم لا.
طرق الوقاية من الإصابة بالعدوى
اتباع أساليب النظافة بشكل عام هو أول طرق الوقاية من العديد من الأمراض، ومن ضمنها ما يلي:
- غسل اليدين جيدًا بعد دخول الحمام، وقبل البدء في إعداد الطعام أو تناوله.
- القيام بغسل الفواكه والخضروات بشكل جيد جدًا.
- الحرص الدائم على نظافة المرحاض.
- تعقيم المياه ومياه الآبار بشكل خاص.
- الابتعاد عن تناول الطعام الجاهز والحرص على تناول كافة الوجبات المحضرة منزليًا.
- عدم مشاركة أواني الطعام والشراب مع الآخرين.
طريقة علاج جرثومة المعدة
لا يحتاج الشخص المصاب بجرثومة المعدة مع عدم وجود أي أعراض للعلاج حيث لا يفيد العلاج بشكل كبير في مثل تلك الحالات، ولكن الحالات التي يكون فيها الوضع أسوء فمن الأفضل البدء فورًا بالعلاج.
ويمكن علاج جرثومة المعدة عن طريق الأدوية أو بالطرق الطبيعية، وفيما يلي توضيح لكل منهما:
علاج جرثومة المعدة بالأدوية
- العلاج باستخدام الأدوية يتم من خلال مزج أكثر من نوع مضاد حيوي بالإضافة لأحد الأدوية التي تعمل على تقليل أحماض المعدة، حيث أن تقليل أحماض المعدة يفيد بشكل كبير في مساعدة المضادات الحيوية، ومن أمثلة تلك الأدوية مثبطات مضخة البروتون، وأموكسيسيلين، وكلاريثروميسين، وميترونيدازول.
علاج جرثومة المعدة بالطرق الطبيعية
- هناك الكثير من الطرق الطبيعية التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص المصابين لعدوى جرثومة المعدة للتخلص منها بأسرع وقت، من أكثر الطرق الطبيعية التي لها فعالية كبيرة في علاج جرثومة المعدة هي تناول الزبادي المضاف إليه الثوم.
- وذلك لما لديهما من قدرة كبيرة على علاج جميع أنواع الالتهابات الناتجة من البكتيريا، والطفيليات، والفطريات، كما يفيد الثوم في التخلص من جرثومة المعدة ويعمل على تهدئة المعدة من أي تشنجات ويقلل من الشعور بالغثيان والقيء.
أهمية الزبادي في علاج جرثومة المعدة
- للزبادي أهمية كبيرة في العلاج حيث يحتوي على البكتيريا النافعة المعروفة باسم البروبيوتك، وهي التي تعمل على استقرار توازن مستوى البكتيريا التي توجد في الأمعاء.
- وقد تم تأكيد مدى فاعلية الزبادي في علاج جرثومة المعدة في دراسة تم نشرها في إحدى المجلات الأمريكية الشهيرة، حيث أشارت الدراسة أنه تم شفاء ما يقرب من نسبة 88% من المصابين بجرثومة المعدة عند الالتزام بتناول كوب من الزبادي يوميًا بجانب الأدوية التي يصفها الطبيب.
وصفة الزبادي والثوم لعلاج جرثومة المعدة
المكونات
- ثلاث فصوص من الثوم، 200 جرام من الزبادي
طريقة التحضير
- يتم تقشير الثوم، ثم هرسه بشكل جيد جيدًا، وبعد ذلك يتم إضافته للزبادي.
- للوصول لأفضل نتيجة يفضل تناول هذا المزيج على الريق بشكل يومي حتى تمام الشفاء.