منوعات

المشكلة وحل مدروس ومخطط له

شارك المقالة مع أصدقائك

العلم ليس له حدود والأفكار دائما تجد مجرى لتتحقق حتى تكون ظاهره للنور ويتم تجربتها وتحريرها من العقل لتصبح مفيده للجميع ينتفع بها كل من يسمع بها او يتجنبها اذا كانت مضره له وللغير اليوم نتعرف علي بعض الأفكار التى افادت العلم والعلماء وعادت على البشرية نقدم لكم باقه متميزة من المقالات المتنوعه بكل المجالات العلمية والطبيعية والترفيهية فقط وحصري موقع ويكي العربي فتابعونا .

المشكلة هي الحدث أو الأمر الذي يجعلك تشعر بالتوتر والقلق أو حتى الغضب في بعض الأحيان، وهو عكس راحة البال تمامًا والصفاء الذهني. تختلف المشاكل من شخص لآخر، كما تختلف حجم المشاكل نفسها حسب الحدث أو الموقف. والمشكلة بشكل عام هي التي تعوقك عن تحقيق شيء معين أو تعطل حياتك سواء المهنية أو حتى النفسية.

من الجدير بالذكر أن نفس المشكلة قد تكون مصيبة بالنسبة لشخص ما وشيء تافه لشخص آخر في الوقت نفسه، ولهذا فتعريف حجم المشكلة هو أمر “نسبي”.

حل المشاكل
أي مشكلة يجب أن يكون لها حل، وفي الواقع، فالمشاكل هي السبب بعد الله سبحانه وتعالى في التطور الذي نعيشه حاليًا. على سبيل المثال، إن كان للإنسان أجنحة يطير بها فلن يكون في حاجة لوسيلة للانتقال، وبذلك لن يسعى لابتكار الطائرة.

يجب أن يكون حل المشكلة مدروس ومخطط له ومبني على أسس علمية، كما يجب أن يكون حلًا منطقيًا، وهو عكس تمامًا ما يفعله الكثير سواء بالاكتفاء بالضيق أو الغضب. تتكون مهارة حل المشاكل من التجارب الحياتية اليومية التي نمر بها أو حتى صعوبات الحياة، حيث يحاول العقل إيجاد حلول مستمرة لتلك الصعوبات والعقبات، وسنقدم خطوات حل المشكلة بشكل منطقي وممنهج.

خطوات حل المشكلة
كل مشكلة لها خطوات للحل والتي تختلف من شخص لآخر، وإليكم أكثر الخطوات عملية:

١- ما هي مشكلتك ؟؟
أولًا وقبل أي شيء، يجب أن تعرف ما هي المشكلة في الأساس، وهذا أمر قد يبدو منطقيًا في الواقع، ولكن الحقيقة أن الكثير لا يفعل هذا مطلقًا.

تأمل في نفسك وفكر ما هي المشكلة من الأساس التي أواجهها ؟ ومن أين ظهرت هذه المشكلة (السبب) ؟ منذ متى وأنت تعاني منها أو متى كانت أول مرة واجهت فيها نفس المشكلة ؟ وأخيرًا، هل المشكلة بيدك وتستطيع حلها؟ أم أنها مشكلة لها دخل لك بها ؟؟

٢- اجعل الأمر أكثر وضوحًا في ذهنك
من الخطوات الأساسية في حل المشاكل، حيث أنك كل التفاصيل حول المشكلة تفيد بشكل أو بآخر. كما أن التفاصيل الدقيقة تكون في الأغلب من أسباب المشكلة نفسها.

ولتتمكن من رسم صورة مكتملة للصورة في ذهنك:

حاول أن تسترجع كل المعلومات الخاصة بالمشكلة، ومن ثم تأكد عما إذا كانت المشكلة تمثل أولوية قصوى في الوقت الحالي أم هناك مشكلات لها الأولوية؟
لا تفوت الأحداث البسيطة، حيث أن المشكلات من الأساس عبارة عن أحداث ومشاكل متتالية والتي تتفاقم لتصبح مشكلة كبيرة
حاول بقدر الإمكان أن تحتوي المشكلة بشكل كامل في ذهنك، كما عليك التعايش معها كأمر واقع ليكون عقلك مؤهلًا لتقديم حلول

السابق
كيف يمكن استخدام طاقة الهيدروجين
التالي
لماذا أرغب في حل هذه المشكلة ؟