تعد الثقافة مفتاح الشعوب للتقدم والرقي وهناك تاريخ عظيم من أمجاد الاخريين يجب ان لا نغفل عنه فالعلماء والمفكرون والشخصيات التاريخة هم الأساس الذي تبني عليه حضارات البلاد ومجدها موقع ويكي العربي يقدم المفيد والجديد والحصري فتابعونا
تمراليوم، الذكرى الـ 174 على ميلاد المخترع الأسكتلندى إلكسندر جراهام بيل، إذ ولد فى 3 مارس من عام 1847، وهو عالم مشهور ومهندس ومخترع ومبتكر، ينسب إليه تسجيل أول براءة اختراع هاتف فعال وإنشاء شركة التيليفون والتلغراف الأمريكية.
والحقيقة أن ألكسندر جراهام بيل، وله أكثر من 18 اختراع أيضاً، فقد بدأ ألكسندر جراهام بيل بالعمل على جهاز التليغراف بحيث يسمح بإرسال عدة رسائل بآنٍ واحد فى عام 1871، وعند انتقاله إلى بوسطن، وجد الدعم المادى من عدة مستثمرين محليين مثل توماس ساندرز وجاردينز هوبارد.
سرعان ما أحبط بيل مموليه وتخلى عنهم وقام بالتعاقد مع توماس واتسون، الكهربائي الرائد، لإعادة تركيز جراهام بيل على التليغراف التوافقى، وسرعان ما كون كل من توماس واتسون وجراهام بيل شراكة رائعة، لقد كان غراهام صاحب الأفكار وتوماس من يطبقرأفكار بيل على الواقع.
بين عامى 1874 و1875،عمل كل من جراهام بيل وتوماس واتسون على التليغراف التوافقى وجهاز إرسال الصوت، على الرغم من الإحباط الذى واجههما، إلا أنه سرعان ما حصل على براءة اختراع للبث الصوتى من قبل الممولين،
مع هذا النجاح، بدأ بيل بالترويج للهاتف عبر سلسلة من المظاهرات الشعبية، ففى المعرض المئوى فى فيلاديلفيا، فى عام 1876، عرض بيل الهاتف على إمبراطور البرازيل، الذي صاح” يا إلهي، إنه يتكلم!” تبع ذلك مظاهرات أخرى، كل منها على مسافة من سابقتها.
تأسست شركة تليفون بيل في 9 يونيو 1877، في يناير 1915، قام بيل بأول مكالمة هاتفية من نيويورك، حيث تحدث مع توماس واطسون في سان فرانسيسكو.
على أي حال، لم يكن جراهام بيل رجل أعمال ولهذا أوكل عام 1880 كافة أعماله إلى هورباد وآخرين حتى يتمكن من متابعة اختراعاته واكتشافاته، وفى عام 1880، أنشأ مختبر فولتا، وهو مكان لتجاربه العلمية.
في السنوات المتبقية من حياته، أمضى وقته في استكشاف الرحلات الجوية، أسس بيل رابطة التجارب الجوية مع جيلين كورتيس وآخرين، طوروا العديد من آلات الطيران، ومنها سيلفر دارت. وهي أول آلة تعمل بالطاقة في كندا، ولاحقاً عمل على القارب المحلق أو الهايدروفيل وسجل رقمًا قياسيًا يالسرعة لهذا النوع من القوارب.
اخترع أيضًا الهاتف الضوئى، حيث قام بيل مع مساعده تشارلز تاينتر بإرسال رسائل صوتية لاسلكية على بعد 200 متر في واشنطن، وحصل بيل على براءة اختراع بالهاتف الضوئي.
واستمر ألكسندر جراهام بيل بعمله في التعزيز اللغوي لدى الصم طوال حياته، فقد أنشأ الرابطة الأمريكية لتعليم الكلام للصم، وحصل على عدة جوائز مثل ميدالية ألبرت 1902، وميدالية جون فريتز في عام 1907، وميدالية إليوت كريسون 1912.