منوعات

درجة أمان ومحاذير استخدام المليسة

شارك المقالة مع أصدقائك

النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.

 

درجة أمان ومحاذير استخدام المليسة

 

تُعدُّ عشبة المليسة آمنة في الغالب للاستهلاك عند تناولها بكميّاتٍ معتدلةٍ ضمن الأغذية، كما يحتمل أمان استهلاكها للأشخاص البالغين بجرعةٍ دوائيّة على المدى القصير مدة تصل إلى أربعة شهور، في حين لم يَثبُت أمانها للاستخدام على المدى الطويل، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الدوخة، وزيادة الشهية، والأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)،[٤] وفيما يأتي محاذير استخدام عشبة المليسة لبعض المراحل العمرية والحالات المرضيّة:[١١] الحامل والمرضع: فلا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استهلاك عشبة المليسة للمرأة الحامل والمرضع، ولذا فإنّه يُفضّلُ تجنّب تناولها خلال فترة الحمل والرضاعة. الأطفال والرُّضع: ظهرت احتمالية أمان هذه العشبة للأطفال عند تناولها لما يُقارب مدة شهرٍ واحد. مرضى السكري: فقد تُسبب عشبة المليسة انخفاضاً في نسبة السُكر في الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستوى سكر الدم بحذر عند استخدام هذه العشبة. المصابين بأمراض الغده الدرقية: يُنصح تجنب تناول عشبة المليسة لمرضى الغدة الدرقية، وذلك لأنّ تناولها قد يؤدي لتغييرٍ في وظائف الغدة الدرقية، وتقليل مستويات الهرمون المُفرز منها، كما يمكن أن تتعارض هذه العشبة مع العلاج بالهرمونات البديلة التي تُعطى للمصابين بأمراض هذه الغدة. العمليات الجراحية: يُنصح بالتوقف عن استخدام عشبة المليسة قبل أسبوعين على الأقل من العمليّات الجراحيّة، وذلك لأنّ تناولها مع الأدوية المُستخدمة أثناء العمليات الجراحية وبعدها قد يؤدي للنعاس الشديد. نبذة عامة حول عشبة المليسة تُعدُّ عشبة المليسة (بالإنجليزية: Lemon balm) والمعروفة علمياً باسم Melissa officinalis والتي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية من الأعشاب المُعمرة، ويُطلق عليها العديد من الأسماء، ومنها: الترنجان، والترنجان المخزني، وبلسم الليمون، ويتراوح متوسط طول النبتة بين 30-125 سنتميتراً، كما تظهر أوراقها باللون الأخضر الداكن، ويتميّز بعضها بالشكل البيضويّ، أما بعضها الآخر فينمو على شكل قلب، وتنبعث من عشبة المليسة رائحةٌ تشبه رائحة الليمون عند سَحقها، وتزهر باللون الأبيض في فصل الصيف، ومن الجدير بالذكر أنَّ موطنها الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، كما أنَّها تُزرع في كُلٍّ من أوروبا، وآسيا، وشمال أمريكا، وقد شاع استخدام هذه العشبة في الطبّ الشعبيّ منذ أعوامٍ عديدة، حيث تُحصد أوراقها قبل مرحلة الإزهار لاستخدامها لذلك، وفي هذا المقال سيتم توضيح مدى فائدتها،[١٨][١٥] ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن شراء هذه العشبة على شكل شايٍ، أو مُكمل غذائي، أو مُستخلص من متاجر الطعام الصحي

 

السابق
فوائد عشبة المليسة حسب درجة الفعالية
التالي
فوائد المورينجا للتخسيس