شارك المقالة مع أصدقائك
الكواكب الجميع يحلم برؤيه الكواكب وكيف يصل اليها الإنسان لكن كيف يتم رؤية هذة الكواكب كوكب زحل من الكواكب التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة ..
كوكب زحل الحقيقي، يمكننا أن نقوم برؤيته بالعين المجردة، ولكننا نراه كنقطة صغيرة ضوئية لا تكون لامعة، ونراها في السماء ولكن بالرغم من أنها تبعد كثيرًا عن الأرض بحوالي 1,277,400،000 كيلو مترات، علاوة على ذلك يمكننا رؤية الحلقات الرائعة التي تحاط به عندما نقوم بالنظر إليها من خلال جهاز التلسكوب الفضائي، ويمكننا أن نقول على كوكب زحل الحقيقي أنه أقرب كواكب المجموعة الشمسية القريبة من الشمس.
محتوى المقالة
كوكب زحل الحقيقي
- يعد كوكب زحل إحدى كواكب المجموعة الشمسية كما أنه يمكن رؤيته بالعين البشرية المجردة دون الاستعانة بالتلسكوب، حيث يكون بحجم نقطة ضوء لدرجة أنه لا يمكن التفريق بينه وبين النجوم، وهذا لأنه يبعد عن الأرض بمسافة تبلغ آلاف الكيلومترات.
- بالإضافة إلى أنه يتميز بوجود عدة حلقات وهمية تحيط به مما يعطيه جاذبية كونيه دونًا عن نُظرائه، ويعد إحدى أقرب الكواكب حيث يكون في المرتبة السادسة قربًا للشمس، ويتميز كوكب زحل بأنه من أكبر الكواكب حيث أثبتت الدراسات بأنه ثاني أكبر كوكب حجمًا وكتلًة بين كواكب المجموعة الشمسية.
- يبلغ قطر كوكب زحل ما يقدر بعشر أضعاف قطر كوكب الأرض، ويتحرك كوكب زحل حول الشمس في مدار بيضاوي حيث تبلغ الفترة الزمنية الذي يدور فيها حول الشمس 29 سنة أرضية، على عكس المدة الزمنية التي يتطلبها ليدور حول نفسه، وتبلغ هذه المدة الزمنية عشر ساعات، وتسع وثلاثون دقيقة، وأربع وعشرون ثانية.
خصائص كوكب زحل الغلاف الجوي
- يتم تصنيف كوكب زحل إحدى الكواكب الغازية المتواجدة في نظام المجموعة الشمسية، وبما إننا ذكرنا بأن كوكب زحل إحدى الكواكب الغازية فيتوجب علينا أن نذكر لكم بأن تركيب الهواء المتواجد في كوكب زحل، يتكون من الهيدروجين ونسبة قليلة من غاز الهيليوم، ومستوى قليل للغاية من غاز الميثان، وغاز الأمونيا.
- علاوًة على التشابه القوي بين الكوكبين زحل والمشترى من حيث الجو، إلى أنه يوجد اعتقاد بوجود نواة صخرية به تكون محاطة بغلافه الجوي الذي يكون سميكًا للغاية، ويعد هذا الكوكب الذي يسمى زحل من الكواكب التي ترى كميات من سرعات الرياح التي تواجه الكوكب من السطح، ولكن بسرعات كبيرة جدًا لذلك تصل هذه السرعات الرياحيه لمعدلات تزيد عن 1609,34 من الكيلومترات في الساعة الواحدة.
- يتميز أيضًا كوكب زحل بشدة البرودة وذلك يرجع لأنه بعيد عن الشمس حيث تصل معدل حرارته إلى ما يقارب 140,56 درجة مئوية تحت الصفر، ويمكن للغلاف الجوي الخاص بكوكب زحل احتوائه على العديد من الغيوم، التي تتكون عن طريق البلورات الجليدية التي تنتج عن غاز الأمونيا.
- يقوم كوكب زحل بتصدير كميات مضاعفة من الطاقة التي تم استمدادها من خلال الشمس، ويرجع هذا السبب لنقص كميات من الهيليوم التي توجد في الغلاف الجوي، ويمكننا أن نقوم بمعرفة بما يتكون هذا الغلاف الجوي الخاص بكوكب زحل، يتكون بنسبة ليست بقليلة وهي التي تصل إلى ما يقرب حوالي 94% من الغاز الذي يسمى بالهيدروجين.
- أما بالنسبة لغاز الهيليوم يشكل نسبة بسيطة تصل إلى حوالي 6 بالمائة بينما تقل نسبة غاز الهيليوم إلى 3% من وجود هذا الغاز في غالبية الكواكب الكبيرة جدًا، والتي يتم معرفتها باسم (Jovian worlds)، ويرجع هذا النقص في هذا الغاز الذي يوجد بالغلاف الخاص بكوكب زحل، لشدة البرودة التي يصل لها الكوكب بسبب بعده عن الشمس.
- تعد النتيجة لهذه البرودة الشديدة ترجع لقطرات غاز الهيليوم الذي تتكون عند نقص درجة الحرارة من الغلاف الجوي الخاص بكوكب زحل، وهو الذي تصل درجته المئوية إلى 258,15 تحت الصفر، ثم بعد ذلك يتم تراكم غاز الهيليوم حتى يتم تحوله لسائل يمكن تمريره عن طريق الغلاف الجوي للهيدروجين بطريقة سهلة.
- هو الذي يحيط أيضًا بكوكب زحل ثم بعد ذلك يتم تحويل الطاقة الدفينة، ليتم تساقط أمطار من غاز الهيليوم السائل الذي يتحول إلى الطاقة الحركية التي من خلالها يحدث نقص في غاز الهيليوم في كوكب زحل، ونضيف إلى ذلك أن جعل نواة كوكب زحل من الكواكب التي سوف تكون الأكثر دفء.
المجال المغناطيسي
- يوجد في كوكب زحل غلاف ضخم جدًا من المجال المغناطيسي، وهو الذي يتم احتوائه على العديد من البروتونات والإلكترونات المشحونة، والتي يتم اعتقاد مصدرها إلى سطح الأقمار الجليدية وبعض الجزيئات الدائرية.
- نضيف لذلك أن الغلاف الجوي لقمر يسمى تيتان وهو تابع لكوكب زحل، ويتم تحرك المجال المغناطيسي به لزحل، ولكن على عكس المجالات المغناطيسية وحركاتها للكوكبين الأرض والمشترى، لذا فإنه يتم تحركه ولكن بشكل موازي لمحور الدوران الخاص بزحل.
- لذا يجب أن نقول إن هذا الاكتشاف الذي نتج عن بعض المراجعات والأبحاث النظرية التي كانت اهتمامها الأول، ما هو أصل نشأة هذه الحقول المغناطيسية إذا يجب علينا أن نقول إن هذه النظريات التي تم قيامها على أسس من دراسة ما هو مقدار الفرق بين محور الدوران الخاص بكوكب زحل والمحور الخاص بالمجال المغناطيسي، حتى يتم إنتاج عدة مجالات مغناطيسية ضخمة تحيط بكوكب زحل، وعندما تم الإعلان عن وجود غلاف مغناطيسي للكوكب، حيث كان عن طريق أبحاث مركبة فضائية تسمى بايونير.
الشكل والبُنية
- يتميز زحل بأنه كوكب مُفلطح الشكل عن غيره من كواكب المجموعة الشمسية الغازية، لذا يصل قطره الذي يمتد بين قطبيه إلى 108,728 من الكيلومترات ولكن بينما يصل طول القطر الاستوائي إلى 120,536كيلومتر، لذلك يصل لهذا الشكل نتيجًا لسرعة عملية الدوران الخاصة بالكوكب والحالة السائلة التي يكون بها.
- يمتاز أيضًا كوكب زحل عن نظرائه من المجموعة الشمسية، بمتوسط الكثافة التي تكون أقل من متوسط كثافة الماء، لذا سوف تصل متوسط الكثافة بزحل لحوالي 69 كيلوجرام/ متر مربع، وكان سبب ذلك هو الغاز المكون للغلاف الجوي لكوكب زحل، كما يوجد بمركز كوكب زحل على العديد من المعادن الغير متشابهة، مثل الحديد والنيكل الذي تم إحاطته بالمواد الصخرية.
- كما يوجد أيضًا بعض المواد الأخرى التي لاتزال تحت مؤثرات الضغط والحرارة، كما يجب أن نقول إن كوكب زحل محاط بالهيدروجين السائل الذي يوجد بداخل طبقة أخرى من الهيدروجين السائل.
كوكب زحل من الداخل
- يتم إحاطة كوكب زحل بعدة حلقات تكون هي الحلقات الرئيسية التي تقوم بالدوران حول كوكب زحل بعدة سرعات مختلفة، وتعد هذه الحلقات رقيقة، يصل سُمكها إلى حوالي 10متر فقط لا غير، وقد تبعد هذه الحلقات لحوالي مائتين وثمانون ألف كيلومترات عن كوكب زحل، ويتم ظهورها باللون الأبيض عندما نقوم برؤيتها، وذلك من خلال أعلى قمة للسحب التي توجد في كوكب زحل التي قد تم تكوينها من خلال حلقات زحل، وذلك كانت نتيجته من خلال قوة الجاذبية التي يتم تمتع كوكب زحل بها.
- قد تمت تحطيم هذه القوة عن طريق العديد من الأجرام السماوية الغير متشابهة، مثل: الأقمار، والمذنبات، والكويكبات، قبل أن تصل إلى كوكب زحل، ويمكن اختلاف بعض المواد والقطع التي تم تكوينها لحلقات كوكب زحل، حيث الحجم والطبيعة التي تتكون منها الصخور والحبوب الجليدية وهي التي يتم تغطيتها بذرات من التراب، ثم بعد ذلك نضيف لذلك الجسيمات الكبيرة والجسيمات الأكثر حجمًا بدرجة كبيرة والتي يبلغ حجمها إلى أحجام الجبال.