ينتمي الجرجير إلى فصيلة الخردل، ويأتي على شكل أوراقٍ خضراء صغيرة ولها سيقان لينة، ويمتاز بطعمه الحار نوعًا ما، ويُمكن إضافته إلى السلطات كونه يحتوي على عدد كبيرٍ من الفيتامينات والمعادن التي تفيد صحة الجسم، ويفيد الجرجير الجلد ويحافظ على صحته، بل يُعتبر مادةً مهدئةً يمكنها أن تعالج العديد من الأمراض الجلدية، حيث يحتوي على خواص تبرّد المناطق المتهيّجة في الجلد.
محتوى المقالة
فوائد الجرجير للشعر
إذا كنت ممن يواجهون مشاكل في الشعر، بخاصة التساقط أو الصلع، تستطيع بدلًا من اللجوء للعلاجات الطبية الباهظة، أن تقوم بمحاولة علاج مشاكلك عبر ماسك الجرجير، أو حتى إدخال الجرجير في طعامك، وذلك لما له من فوائد عديدة، نذكر منها:
تغذية فروة الرأس:
يُعتبر الجرجير غنيًّا بالمعادن والفيتامينات، ما يجعله غذاءً مفيدًا للصحة عمومًا، ولفروة الرأس خصوصًا. لذا، يُنصح بإدخال الجرجير في نظامك الغذائي اليومي للحفاظ على جسمك صحيًّا، وفروة رأسك صحيّة ونظيفة.
الحفاظ على فروة الرأس خالية من الالتهابات:
إنّ غنى الجرجير بعناصر غذائية -مثل الزنك والكبريت (Sulfur)- يجعله غذاءً فاعلًا في محاربة الالتهابات التي تصيب فروة الرأس، فتؤثر على نمو الشعر. كما أنّ الجرجير يساعد على توفير الرطوبة الضرورية لفروة الرأس، الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى محاربة الالتهابات، والعديد من الحالات التي قد تصيب فروة الرأس الجافة مثل القشرة.
إيقاف تساقط الشعر:
نظرًا للترطيب الذي يوفره الجرجير لفروة الرأس، وغناه بالفيتامينات والمعادن، فإنه يعدّ نوعًا مهمًّا من الخضار التي تلعب دورًا رئيسيًّا في إيقاف تساقط الشعر.
المساعدة على إعادة نمو الشعر:
يستعمل عصير الجرجير بشكل خارجي موضعي على فروة الرأس، أو يتم استهلاك الجرجير عبر إدخاله في النظام الغذائي اليومي للفرد، وكلا الطريقتين تلعب دورًا مهمًّا في تحفيز عملية إعادة إنبات الشعر، وذلك نظرًا لقدرة الجرجير -إلى حد ما- على توفير التوازن الهرموني اللازم في الجسم ، كما أنّ فيتامين أ الموجود في الجرجير، يساعد على توفير تغذية رائعة للشعر.