الفتاوى الشرعية التى يجب ان يهتم بها الإنسان فى حياته اليومية والتى يجب العمل بها ومن لا يعرف كيف يتعامل فى امورة دائما يسأل أهل الرأى وقول الشرع فى هذا وهنا فى موقع ويكي العربي نتابع رأى الشريعة الإسلامية في بعض الفتاوى اجاب الفتاوى فضيله الامام عبد العزيز بن عبد الله بن باز قاض وفقيه سعودي رئيس هيئة كبار العلماء السعودية
ماهو الحكم فى بحاجة الشباب لمن يعينه على الجهاد
والسؤال الأول:
سؤال طويل يتلخص في قول صاحبه: إن مسؤولية الجهاد أولاً على عاتق الشباب، ولكن في الحقيقة غدا الشباب حيارى، نسمع كثيرًا ولكن ما الطريق العملي الفعلي؟
الجواب:
هذا السؤال لا شك أنه وجيه ومهم، وهو أن الجهاد واجب وأخص الناس به الشباب؛ لقوتهم ونشاطهم واقتدارهم على الجهاد، ولاسيما المتدربون الذين قد حصلوا على شيء كبير من التدرب على السلاح والقتال، لا شك أن نصيبهم من ذلك وافر، ولكن على غيرهم أيضاً أن يساعدوهم في ذلك بإمدادهم بالمال وحمله إلى مواضع الجهاد، ومساعدتهم بالآلة بالسلاح إلى غير ذلك.
فالشباب وحده يحتاج إلى غيره، يحتاج إلى من يساعده ويأخذ بيده ويعينه ويزوده بما يحتاج إليه حتى يشارك في الجهاد، فالجهاد حينئذ واجب على الجميع، ولهذا قال النبي ﷺ: من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.
الشاب يحتاج إلى قادة يوجهونه ويسيرون به إلى مواضع الجهاد ومواضع القتال، ويحتاج إلى علماء يزيدونه علمًا ويزيدونه بصيرة في مواضع القتال، ومواضع الجهاد ومواضع الكر والفر والوقوف عندما ينبغي، والإقدام عندما ينبغي الإقدام إلى غير ذلك.
فلا شك أن الجهاد واجب على الجميع؛ ولاسيما إذا نزل العدو في أرض بعض المسلمين وهجم على بعض المسلمين، كما وقع في أفغانستان؛ فإن ذلك من أهم الجهاد ومن أعظم الجهاد للدفاع عن المسلمين ومساعدتهم على صد عدوهم.