الحياه مليئة بالكثير من الحكايات والقصص منها الجميل ومنها المرعب ومنها المليئ بالغموض ومنها المثير الشيق ومنها الأحداث المخيفه الواقعية التى حدثت بالفعل ومنها التى من نسيج الخيال اليوم في موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من القصص الخياليه والواقعية فتابعونا .
قتلت زوجها وقطعته إلى مكعبات لحم صغيرة ، ووضعته عند الجيران لتستطيع تناوله بعد ذلك فلقد أمتلاء المبرد ولم يعد يكفي لحم الزوج المقتول ، ونستكمل معكم الجزء الاخير من قصة المرأة التي قتلت زوجها وتخلصت منه بعد أن كان يضربها ويهينها دوما بالسوط
عادت بعدها الى المنزل منهكة تشعر بالسعادة الشديدة ممتزجة بالتعب والارهاق والجوع دخلت الحمام اخذت دش دافئ وهي تغني بسعادة كانت تريد اكل لحم مشوي هل تخرج كيس لحك مشوي من المبرد ، هزت رأسها ولما لا قامت بعدها واخرجت كيس من أكياس اللحم السوداء التي تتكدس بالفريزر وقامت بشوي اللحم بتلذذ على الفحم بعد أن تبلته تماما بالبهارات والبصل والثوم ، وتناولت طعام العشاء وهي تستمع للموسيقى الهادئة وتغني .
نظرت إلى الساعة لقد كانت الثالثة بعد منتصف الليل ، يا الله لقد مر الوقت بسرعة كانت لا تريد النوم في الحقيقية ، فلقد كان بداخلها اشياء كثيرة ومشاعر مختلفة اخذت تشاهد التلفزيون حتى نامت من شدة التعب والمجهود على الاريكة.
استيقظت بإرهاق كانت الساعة العاشرة صباحا ، كانت جائعة بشدة وتريد تناول اللحم ، لقد اعجبها مذاق اللحم المشوي امس ، ولكن ليس هناك وقت للأسف للطهي اخذت حقيبة صغيرة للسفر وضعت فيها بعض الثياب واخذت كيس اسود من اللحم المتكدس في الفريزر ، وقررت ان تطهوه في منزل اسرتها وتعزم العائلة كلها على وليمة غداء فلن تدخل بيدها فارغة ككل مرة فلقد كان يمنعها زوجها من شراء أي شيء لبيت اهلها .
استقلت القطار وصلت الى منزل اسرتها اخبرتهم بأنها ستعد لهم طعام الغداء جهزت الطعام تناولوه بشراهة فلقد كان اللحم حقا شهي ، عادت في اليوم التالي شقتها ودخلت الشقة لم يكن هناك شيء غريب كل شيء عادي وهادئ تماما قابلتها جارتها على باب الشقة قائلة وهي تبتسم :مرحبا لماذا اخذ زوجك أكياس اللحم فهل اصلحتم الديب فريزر ، نظرت لها برعب وعيون مذعورة :ماذا تقولين ؟
لقد اخذ زوجك اكيس اللحم امس من زوجي أمس لقد كنت بالعمل
لم ترد عليها بل دخلت الشقة واغلقت الباب خلفها بعنف وهي تفكر في هذا الهراء فلقد قتلت زوجها ، اسرعت على الثلاجة وفتحتها مازالت الاكياس السوداء هناك يا للمصيبة هي لا تفهم هزت رأسها ربما طمعت جارتها باللحوم من يدري ..فسعر الكيلو اليوم غالي الثمن هذه الايام .
اخرجت كيس اخر وقامت بتحميره بالزيت تنازلت طعام الغداء وقررت النوم والاستراحة قليلا لتفكر بماذا ستخبر الناس عن اختفاء الزوج ، استلقت على الفراش ورفعت رأسها لأعلى تنظر إلى مفتاح السعادة المعلق على الجدار فوقها بامتنان .
واغمضت عينيها لا تدري ما تلك الحركة التي شعرت بيها فوقها يبدوا إنها اكثرت من تناول اللحوم على الغداء فتحت عينيها مرة واحدة لتنظر للأعلى فوجدت زوجها يتدلى من السقف فوق وينظر إليها بعيون حمراء دموية وهو يمسك مفتاح السعادة لم تجد الوقت الكافي للصراخ فلقد سقط مفتاح السعادة على رأسها فهشمها تماما وماتت الزوجة وهي تتذكر كلمات البائع المتجول وهو يقول لها ” سيريحك مفتاح السعادة للابد الراحة الابدية فشهقت هل كان مفتاح السعادة ام مفتاح الموت”
لم يكتشفوا جثتها إلا بعد أسبوع كامل ، بعد ظهور الرائحة الكريهة وعدم ظهور الزوجة من المنزل اقتحمت الشرطة المنزل فوجدت جثة الزوجة مهشمة الرأس على الفراش ومفتاح من الحديد يقسم رأسها نصفين ، انه مفتاح الموت اللعين يبدوا بأن الزوج قام بقتلها .
الغريب بأنهم يتهمون الزوج بقتل زوجته ويبحثون عنه في كل مكان فلقد أختفى للأبد ويبدوا إنه فر هاربا بعد قتل المسكينة بالمفتاح حتى الموت وشج راسها نصفين يا للمصيبة ولكن لا اعرف حقا لماذا لم يفكر احد في فتح الديب فريزر والمبرد والبحث داخله لا اعرف لماذا فهل تعرفون فدوما يبحثون بالأماكن الخطئة ويتركون ما يجب ان يبحثوا فيه من البداية فأين سيكون الزوج المفقود ألا بالثلاجة ؟