سوق المال يوجد به الكثير من الأسرار التى تخفي عن البعض والمعلومات التى منها يجد الجميع أرباح كثيره تهبط عليه من العمل من خلال البورصة العالمية او المحلية والعملات المختلفة والمناقصات والأسهم المالية والإقتصاد الذى يظهر فى لحظة مرتفع وفى الأخري منخفض اليوم نتعرف على أسرار البورصة وكيفية التربح من التجارة العالمية من خلال الأسهم والعملات بمختلف أنواعها والإستثمار والمناقصات المختلفه فقط فى موقع ويكي العربي العلم والفائدة والجديد والحصري فتابعونا .
الرأسمالية الزراعية
بدأت الركائز الاقتصادية للنظام الإقطاعي الزراعي بالتخلخل بشكل هائل في القرن السادس عشر في إنجلترا تزامنًا مع انهيار نظام المانورالية الإقطاعي، وبدأ تركّز الأراضي بيد قلّة قليلة من ملّاك الأراضي الذين استولوا على مقاطعات واسعة. بدلًا من نظام عمالة يقوم على القنانة، بدأ توظيف العمال ضمن نظام اقتصادي أشمل قائم على أساس النقود وآخذ في الاتساع. شكّل هذا النظام ضغطًا على كلّ من ملّاك الأراضي والمستأجرين لزيادة إنتاجية الزراعة لتحقيق الربح؛ أدّى ضعف سلطة الأرستقراطية القسريّة التي كانت تنتزع فائض القيمة من الفلاحين إلى سعي الأرستقراطيين لإيجاد وسائل استغلال أفضل. وكان لدى المستأجرين الدافع إلى تحسين وسائل عملهم للازدهار في بيئة سوق عملٍ تنافسيّة. راحت استئجار الأراضي يخضع لشروط قوى السوق الاقتصادية أكثر من شروط النظام السابق مِن الالتزامات العُرفيّة والإقطاعية الراكدة.
مع بدايات القرن السابع عشر، كانت إنجلترا دولة مركزية امّحى فيها القسم الأعظم من النظام الإقطاعي من مخلّفات العصور الوسطى في أوروبا. كان ممَا ساهم في تعزيز هذه المركزية وضع نظام طرقات كفء ووجود عاصمة كبيرة بشكل غير متناسب، مدينة لندن. أدّت العاصمة وظيفة مركز السوق الرئيسية للبلاد بأكملها، وهو ما نتج عنه خلق سوق داخلي ضخم للبضائع، مقارنةً بالحال المتشظّية للممتلكات الإقطاعية التي كانت سائدة في معظم أرجاء القارة الأوروبية.
التأسيس
كانت أوروبا محكومة بنظام الإمبراطورية الرومانية التي ورثها النظام الإقطاعي.
لقد ظهرت ما بين القرن الرابع عشر والسادس عشر الطبقة البورجوازية تالية لمرحلة الإِقطاع ومتداخلة معها.
تلت مرحلة البورجوازية مرحلة الرأسمالية وذلك منذ بداية القرن السادس عشر ولكن بشكل متدرج.
فقد ظهرت أولاً الدعوة إلى الحرية وكذلك الدعوة إلى إنشاء القوميات اللادينية والدعوة إلى تقليص ظل البابا الروحي.
ظهر المذهب الحر (الطبيعي) في النصف الثاني من القرن الثامن عشر في فرنسا حيث ظهر الطبيعيون.