الربح من الانترنت

الاستخدام الأول لمصطلح الرأسمالية

شارك المقالة مع أصدقائك

سوق المال يوجد به الكثير من الأسرار التى تخفي عن البعض والمعلومات التى منها يجد الجميع أرباح كثيره تهبط عليه من العمل من خلال البورصة العالمية او المحلية والعملات المختلفة والمناقصات والأسهم المالية والإقتصاد الذى يظهر فى لحظة مرتفع وفى الأخري منخفض اليوم نتعرف على أسرار البورصة وكيفية التربح من التجارة العالمية من خلال الأسهم والعملات بمختلف أنواعها والإستثمار والمناقصات المختلفه فقط فى موقع ويكي العربي العلم والفائدة والجديد والحصري فتابعونا .

 

يُنسب الاستخدام الأول لمصطلح الرأسمالية بمعناها المعاصر إلى لويس بلان في العام 1850 بمقولته: «ما أسمّيه الرأسمالية أعني به تفرّد البعض برأس المال وإقصاء الآخرين منه»، وبيير-جوزيف برودون في العام 1860 بقوله: «النظام الاقتصادي والاجتماعي الذي يكون فيه بشكل عامّ رأس المال ومصدر الدخل غير مملوكَين لأولئك الذين يقومون بالعمل بجهدهم الخاص». أشار كارل ماركس وفريرديك إنجلز إلى «النظام الرأسمالي» وإلى «نمط الإنتاج الرأسمالي» في كتاب رأس المال (1867). تظهر كلمة «الرأسمالية» للدلالة على النظام الاقتصادي مرّتين في المجلد الأول من رأس المال، الصفحة 24 من النسخة الألمانية، وفي مسوّدة مخطوطة نظريات في فائض القيمة، الجزء الثاني الصفحة 493 (من النسخة الألمانية). لم يستخدم ماركس مصطلح «الرأسمالية» بشكل موسّع، ولكنه استعمل مصطلحات الرأسمالي ونمط الإنتاج الرأسمالي، والتي وردت أكثر من 2600 مرة في كتاب رأس المال بمجلّداته الثلاث. وفقًا لقاموس أوكسفورد الإنجليزي، فمصطلح الرأسمالية ظهر أول مرة في اللغة الإنجليزية في رواية عائلة نيوكام لوليام ثاكري، والتي عنى بها «ملكيّة رأس المال». إضافة إلى ذلك، يذكر قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية أن كارل أدولف دواي، وهو اشتراكي أمريكي ألماني ومنادٍ بإلغاء الاسترقاق، استخدم عبارة «الرأسمالية الخاصة» في العام 1863.

تاريخ
يمكن تتبّع الرأسمالية بنسختها المعاصرة إلى ظهور الرأسمالية الزراعية والنزعة التجارية في بدايات عصر النهضة، في عدد من دول-المدينة مثل فلورنسا. على مدار عدة قرون وُجد رأس المال بشكل أولي على نطاق ضيّق على هيئة نشاطات تجارية في الإيجار والإقراض ومن حين لآخر كصناعات صغيرة مع العمل المأجور. يوجد تاريخ طويلٌ لتبادل البضائع البسيط وبالتالي الإنتاج البسيط للبضائع، وهو الأساس الأول لنمو رأس المال من التجارة. نشر العرب سياسات اقتصادية رأسمالية تمثلت في التجارة الحرة والصيرفة. سهّل استخدامهم للأرقام العربية عمليات المحاسبة. انتقلت هذه الابتكارات إلى أوروبا عبر الشراكات التجارية في مدن مثل البندقية وبيسا. سافر عالم الرياضيات الإيطالي فيبوناتشي في بلدان البحر الأبيض المتوسط وتواصل مع التجار العرب وعند عودته أشاع استخدام الأرقام العربية في أوروبا.

وهكذا يظهر أن رأس المال والتبادل التجاري وُجِدا عبر فترات طويلة من التاريخ، ولكنهما لم يؤدّيا إلى التحول الصناعي أو الهيمنة على عملية الإنتاج في المجتمع، فقد تطلّب حدوث هذا مجموعة من الظروف، بما فيها تقنيات محددة للإنتاج الشامل، ووجود طبقة من العمال الراغبة ببيع قواها العاملة لكسب قوتها، وإطار قانوني يشجّع على التجارة، وبنية تحتية مادية تُتيح توزيع البضائع على نطاق واسع، والأمن على تراكم الثروات الخاصة. معظم هذه الظروف غائبة حاليًّا في العديد من بلدان العالم الثالث، رغم كثافة وجود رأس المال والقوى العاملة. لهذا السبب، يُستنتج أن العقبات التي تقف في طريق تطوير أسواق رأسمالية هي ذات طابع تقني أكثر منه اجتماعي أو ثقافي أو سياسي.

السابق
اقتصاد السوق الرأسمالي
التالي
الركائز الاقتصادية للنظام الإقطاعي الزراعي