شهر رمضان شهر المغفرة والرحمه شهر ينتظرة المسلمون في كل مكان من كل عام شهر يقدم فيه الإنسان كل ما يحمل من طاقه لفعل كل خير حتى لا يضيع منه هذا الشهر الكريم شهر أنزل فيه الرحمن القرأن شهر من أعظم الشهور اليوم نقدم فتاوي وأحكام ومقالات ومواضيع تهم كل مسلم فى هذا الشهر الكريم اللهم بلغنا رمضان واياكم بكل خير موقع ويكي العربي يقدم المفيد والجديد والحصري فتابعونا
كم عدد ساعات الصوم في السويد، بالنسبة للمسلمين، رمضان هو الشهر الذي نقوم فيه بالتقرب إلى الله عز وجل بالإكثار من العبادات والطاعات بمختلف أنواعها من صلاة، وصيام، وقراءة القرآن وغير ذلك الكثير.
محتوى المقالة
ما هو الصيام؟
الصيام في الإسلام، هي ممارسة الامتناع والإمساك عن تناول الطعام والشراب والجماع خلال نهار رمضان، حيث أن الصوم خلال شهر رمضان المبارك هو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على المسلمين.
الهدف من الصيام
- الغرض من الصيام هو تطوير البر والتقوى لدى المسلم، داخليا وخارجيا بالامتناع عن الأفعال الخاطئة وتدريب أنفسنا للسيطرة على أفكارنا ورغباتنا، حيث أن الصيام هو ممارسة روحية عميقة تهدف إلى أن تفيد كل من الجسد والعقل والقلب.
- الصيام يساعد المسلمين على ممارسة ضبط النفس، وان يكون لديهم شعور أكبر بفضل الله ونعمه، وأن يكون لديهم تعاطف أكبر تجاه المحرومين، حيث أن الصوم في الإسلام ينطوي على الامتناع عن جميع الملذات البدنية بين الفجر وغروب الشمس.
- كل لحظة يصوم فيها المسلم يقوم فيها بقمع شغفه ورغباته محبة لله، وطاعة له، كما أن الصيام يساعد على خلق الشعور المتزايد بالروحانية والمساعدة في تخلص المسلم من عادات الكذب والنميمة وإضاعة الوقت.
- كما أن الصوم يعلم الإنسان مبدأ الحب الصادق، لأنه عندما يراقب نفسه فأنه يفعل ذلك بحب عميق لله.
- يمنحنا الصيام شعور إبداعي بالأمل ونظرة متفائلة للحياة، لأنه عندما يصوم المسلم يأمل في إرضاء الله ويبحث عن نعمته، كما إنه يثري خلق الصبر والنكران لدى المسلم، لأنه من خلال الصيام، يشعر بألم الحرمان لكنه يتحمله بصبر.
- يعتبر الصيام درس فعال في الاعتدال وقوة الإرادة، كما يوفر الصيام للإنسان روحًا شفافة وذهنًا واضحًا وجسمًا نقيًا، كما أنه ينشأ في الإنسان الروح الحقيقية للانتماء الاجتماعي والوحدة والأخوّة والمساواة أمام الله وكذلك أمام القانون.
من يجب عليهم الصيام؟
صيام شهر رمضان هو أمر إلزامي على كل مسلم، ذكرا أو أنثى، لديه هذه المؤهلات:
- أن تكون لائق عقليا وجسديا، مما يعني أن تكون شخص عاقل وقادر.
- أن يكون في سن الرشد (سن البلوغ)، والذي يكون عادة حوالي 14 سنة، ويجب تشجيع الأطفال تحت هذا السن لبدء هذه الممارسة الجيدة على مستويات سهلة، لذلك عندما يصلون إلى سن البلوغ سيكونون مستعدين ذهنيا وجسديا لأداء فريضة الصيام.
- أن تكون على يقين تام من أن الصيام من غير المحتمل أن يسبب لك أي ضرر، جسديًا أو عقليًا، بخلاف ردود الفعل الطبيعية للجوع والعطش وغير ذلك.
الإعفاء من الصيام:
لقد عفي الإسلام عن هؤلاء فيما يخص فريضة الصيام:
- الأطفال دون سن البلوغ.
- الشخص المجنون حيث انه يكون غير مسئول عن أفعاله، وهو غير مُلزم بأي تعويض أو أي بديل آخر.
- الرجال والنساء من كبار السن والضعفاء جدا حيث أنهم غير قادرين على تحمل صعوبات الصيام، وبالتالي يعفى هؤلاء الأشخاص من هذا الواجب، لكن عليهم أن يقوموا بإطعام على الأقل مسلماً فقيرًا محتاجًا.
- المرضى الذين من المحتمل أن تتضرر صحتهم بشدة بسبب التقيد بالصوم، فيجوز لهم تأجيل الصيام، ما داموا مرضى، إلى موعد لاحق والتعويض عنه.
- وقد تفطر النساء الحوامل والنساء اللواتي يرضعن أطفالهن عن الرضاعة، إذا كان من المرجح أن يعرض هذا المرض صحتهم أو صحة أطفالهن للخطر، لكن يجب عليهم تعويض الصوم في وقت أخر.
- المرأة في فترة الحيض؛ حيث يجب تأجيل الصيام حتى انتهاء هذا الوقت ثم تعويضه في وقت أخر.
الإسلام في السويد
- تستضيف السويد حوالي نصف مليون مسلم، وبالطبع يمنحهم الشهر المبارك فرصة للتواصل مع بعضهم البعض والتجمع حول العديد من وجبات الإفطار التي تنظمها المساجد المحلية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. وهناك مسجد واحد في العاصمة يقدم وجبات إفطار مجانية كل ليلة في المغرب، والجميع مرحب بهم ، أي المسلمين وغير المسلمين.
- نشر تقرير في عام 2014 أن هناك ما بين 150000 إلى 200000 مسلم في السويد يمارسون دينهم بشكل منتظم، حيث أن الدافع الرئيسي لنشر الإسلام في السويد هو الهجرة منذ أواخر الستينات.
- ولقد حددت مصادر أخرى هذا الرقم حوالي 6 ٪ ( أي ما يقرب من 600000) من مجموع السكان السويديين، بينما يوثق تقرير أخر لعام 2017 أن يقدر عدد السكان المسلمين بنسبة 8.1٪ من مجموع سكان السويد البالغ 10 ملايين (حوالي 810 آلاف).
عدد ساعات الصوم في السويد
- رمضان في السويد هو تجربة فريدة من نوعها بالفعل حيث أن لديهم بعض أطول أيام الصيام في العالم بأسره، ولذا فإن الأمة في هذا الجزء من العالم تحتاج إلى أن تجد في نفسها قوة إضافية لتتمكن من أداء فريضة الصيام.
- حيث تشكل أيام الصيف الطويلة في السويد تحديًا للمسلمين الذين يصومون شهر رمضان، بينما يقول الزعماء الدينيون إن ساعات النهار الطويلة ليست عذرًا جيدًا لتخطي الصوم.
- رغم أن صيام شهر رمضان يمثل تحديًا للناس في كل مكان، إلا أنه يمثل تحديًا كبيرًا خاصة في السويد، حيث أن سكان شمال السويد يصومون أكثر من 18 ساعة، بالمقارنة مع 13 ساعة فقط في مكة، على سبيل المثال.