الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
الأعراض عند الأطفال والمراهقين
يصعُب التعرف على أعراض الاضطراب ثنائي القطب لدى فئات الأطفال والمراهقين، وغالبًا ما يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الاضطراب ثنائي القطب أم أنها مجرد حالات صعود وهبوط طبيعية، أم أنّها أعراض ناتجة عن التعرض للإجهاد أو الصدمة، أو بسبب الإصابة بحالة صحية ما، وبشكلٍ عامّ يختلف نمط الأعراض لدى البالغين عن تلك التي تظهر لدى الأطفال والمراهقين، ولعل من أبرز الأعراض التي تظهر على الأطفال والمراهقين والتي قد تدُل على الإصابة باضطراب الوجداني ثنائي القطب، ما يلي:[٧][٨]
تقلبات مزاجية شديدة تختلف عن التقلبات المزاجية المعتادة.
نوبات من الغضب.
تغيرات مزاجية سريعة.
نوبات من العدوانية والغضب الشديد والعصبية والسلوك المتهور.
أعراض تستدعي التدخل الطبيّ
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
قد لا يُدرك الشخص المُصاب باضطراب ثنائي القطب مدى التأثير الذي يُسبّبه عدم الاستقرار النفسي والعاطفي واضطراب الحالة المزاجية، فقد يُسبّب ذلك تعطّل حياته والتأثير في حياة الأشخاص من حوله، وإنّ عدم إدراكهم لذلك قد يحول دون إدراك مدى حاجتهم للمساعدة الطبية اللازمة والخضوع للعلاجات التي تُخفف من شدّة الأعراض التي يُعاني منها الشخص، ومن الممكن أن يستمتع المصاب بشعور النشوة وما يترتب على الحالة من زيادة الإنتاجية والطاقة والنشاط، إلّا أن هذه النشوة عادةً ما يتبعها اصطدام عاطفي يؤدي إلى الاكتئاب والإرهاق، وربما قد يُبدي المُصاب تصرفاتٍ متهورة توقعه في مشاكل مالية أو قانونية، ولأجل ذلك يجب على المُصاب الذي تظهر عليه أعراض الاكتئاب أو الهوس التوجّه لاستشارة الطبيب المُختصّ بالصحّة العقلية حيثُ إنّ اضطراب ثنائي القطب لا يتحسّن من تلقاء نفسه بل يستلزم الأمر الحصول على المساعدة الطبية من ذوي الخبرة للسيطرة والحد من الأعراض قدر الإمكان.[٢]
أعراض تستدعي مراجعة الطوارئ
قد يُعاني المصاب باضطراب ثنائي القطب من بعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي طلب العناية الطبية الطارئة، والذهاب مباشرة إلى قسم الطوارئ في المستشفى أو الاتصال على رقم الطوارئ، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٩]
يتراود للمُصاب أفكار انتحارية.
يُفكر المصاب في إيذاء نفسه.
يتصرف المُصاب تصرفاتٍ تُشكّل خطر على نفسه أو على غيره.
تجدر الإشارة إلى أنّه وفي بعض الحالات قد لا يُدرك الشخص المُصاب بالاضطراب ثنائي القطب أنّه يحتاج للمساعدة والتدخل الطبي الطارئ لأجل ذلك قد يكون من الضروري أن يتدخل الأصدقاء والأقارب المُحيطين به ويسعوا لحصول المصاب على المساعدة الطبية التي يحتاج لها بأسرع وقت ممكن.[٩]
أنواع مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
هناك ثلاثة أنواع أساسية من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، تتضمّن جميعها ظهور تغيّراتٍ حادّة في المزاج ومستوى الطاقة والنشاط، وفيما يلي تفصيل لهذه الأنواع كلًا على حِدا:[١٠][١١]
اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول: يتم تصنيف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بأنه من النوع الأول عندما يُعاني المُصاب من نوباتٍ من الهوس تستمر لمدة سبعة أيام على الأقل؛ سواء طوال اليوم أو معظمه، كما يُعدّ الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول في حال كانت أعراض الهوس شديدة جدًا وغير مُسيطر عليها وتستدعي تدخل ورعاية طبية ودخول للمستشفى، وبشكلٍ عامّ يتبع هذه الحالات أو يسبقها نوبات اكتئاب منفصلة تستمر الواحدة منها لمدة اسبوعين على الأقل، ومن الممكن حدوث مزيج منها معًا؛ أيّ اضطرابات تجمع ما بين الهوس والاكتئاب في نفس الوقت.
اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني: يُعاني الشخص في هذه الحالة من نمطٍ من نوبات الهوس الخفيف (بالإنجليزية: Hypomania) ونوبات الاكتئاب الحاد، ولكنّها لا تكون نوبات هوس كاملة كما هو الحال في النوع السابق.
اضطراب المزاج الدوري: المعروفة أيضًا باضطراب دوروية المزاج (بالإنجليزية: Cyclothymic Disorder)، ويُعاني فيها المُصاب من استمرار أعراض الهوس الخفيف والاكتئاب، ولكنّها ليست شديدة جدًا أو لا تستمر لفتراتٍ طويلة بما يؤكدها كحالة مُنفصلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تحدث لمدة عامين على الأقل لدى البالغين ولمدة عام لدى المراهقين والأطفال.
أنواع أخرى: هُناك أنواع أخرى من الاضطرابات ثنائية القطب تنتج عن استخدام بعض الأنواع من الأدوية، أو تناول الكحول، أو بسبب المُعاناة من اضطرابات صحية مختلفة، مثل: الإصابة بمرض كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing’s disease)، أو الإصابة بمرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، أو السكتة الدماغية.