محتوى المقالة
المعدة بيت الداء ويتسبب الكثير من ألامراض فى إصابه الأثني عشر بقرحة وفى بعض الأحيان يصعب علاجه لمعرفه المزيد تابعونا فى المقال التالى .
كم يستغرق علاج قرحة الأثني عشر
قرحة الإثنى عشر هي واحدة من أكثر المشكلات التي تصيب المعدة، وتتسبب في حدوث آلام شديدة في منطقة المعدة ككل، ولها مجموعة من الأعراض التي تتمثل في دليل على حدوث مشكلات المعدة ككل، ولها مجموعة من العلاجات المختلفة، والتي تتمثل في التفاصيل التي سوف نتحدث حولها في موضوعنا التالي؛ حول كم يستغرق علاج قرحة الأثني عشر، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دومًا معلومة ثقافية.
قرحة الأثنى عشر
هناك مجموعة من الأعراض التي لها علاقة بقرحة الأثنى عشر والتي تتمثل في أعراض مزعجة حارقة للمعدة بشكل كبير وواضح، ولها أشكال عديدة والتي سوف نتعرف عنها فيما يلي:
- الشعور بآلام في البطن بعد تناول الطعام بحوالي بضع ساعات، وخاصة في حال كانت المعدة فارغة، أو حتى ما بين تناول الوجبات، مما يجعله شعور مزعج بصورة كبيرة.
- يكون آلام القرحة تلك واضحة بشكل كبير في الساعات المتأخرة من الليل، وحتى بمجرد الاستيقاظ من النوم، وقد يحدث في مجموعة من الحالات، الاستيقاظ في منتصف النوم بسبب القرحة تلك مما يجعل الشخص يعاني بشكل كبير من تلك المشكلة.
- يتسبب الشعور بتلك الآلام مجموعة من المشكلات والتي تتطلب أن يستيقظ الشخص من نومه ليلًا ومن ثم تناول مضادات الحموضة، من أجل التخفيض من تلك المشكلة والتغلب عليها بشكل صحي وسليم.
أعراض قرحة الأثنى عشر
- الشعور بالحرقة والحموضة في المعدة.
- فقدان في الشهية.
- كثرة التجشؤ والشعور بالراحة في حال قد تم التجشؤ.
- الغثيان والاستفراغ.
- الانتفاخ والتشنجات في المعدة والبطن.
- الشعور بآلام حارقة في منطقة المعدة بشكل كبير وواضح في منتصف المعدة أو المكان الأعلى من القفص الصدري.
- الشعور بالحرقة والقرحة والآلام الكبيرة والتي تتمثل في أوقات بين الوجبات أو في الليل أو بمجرد الاستيقاظ من النوم.
- رجوع الطعام مرة أخرى في شكل الحمض المكون لهذا مما يتسبب في حدوث مشكلات ارتداد وارتجاع المريء بشكل كبير.
أسباب قرحة الأثنى عشر
هناك نوعان من قرحة الأثنى عشر والتي تتمثل في القرحة الناتجة عن التوتر والغضب مع القرحة الناتجة عن بكتريا معينة تتسبب في الإصابة بها، مع القرحة الثالثة الأخرى التي لها علاقة بكثرة تناول المسكنات.
النوع الأول قرحة التوتر والقلق
هي التي تتمثل في قرحة المعدة التي تكون لها علاقة بالتوتر، أي كلما شعر الشخص بالقلق والتوتر كلما تحدث مشكلات في المعدة وتتسبب في حدوث القرحة بها، فمن يعاني من ضغوطات وتوترات نفسية شديدة يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية كبيرة وخاصًة للمرضى المقيمين في المستشفيات، وأيضًا من يتم حجزهم في العناية المركزة، والتي ترتبط بحالتهم النفسية السيئة.
هناك مجموعة من الأعراض الأخرى والأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشكلات التي لها علاقة بقرحة المعدة وقرحة الأثنى عشر، والتي تتمثل في التدخين والإفراط به بشكل واضح، والإدمان على شرب الكحوليات بشكل كبير، مع وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
النوع الثاني قرحة تناول المسكنات
قرحة الأثنى عشر يكون لها سبب أخر أيضًا والتي تتمثل في حدوث مشكلات الإفراط والكثرة في تناول المسكنات بشكل كبير حيث إن تناول المسكنات، بشكل كبير بين كبار السن والأطفال هي ما تتمثل في حدوث مشكلات القرحة والتهابات المعدة والتي تتمثل في تناول الأيبوبروفين والأسبرين وبالتالي تكون القرحة تلك نتيجة كثرة تناول المسكنات بشكل كبير.
النوع الثالث قرحة البكتريا
وهي القرحة التي تنتج عن الإصابة ببكتريا التي يطلق عليها أسم الهيليكوباكتر بايلوري والتي تعمل الإصابة بقرحتي المعدة والأثنى عشر، فهي مسبب أساسي وكامل وراء هذا حيث إنها تؤدي إلى حدوث مشكلات في المعدة بشكل كبير الالتهابات في بطانة المعدة.
كم يستغرق علاج قرحة الأثني عشر
هناك أنواع مختلفة من العلاجات في مشكلات قرحة الأثنى عشر والتي تتمثل في نوعين النوع الأول هو العلاج الدوائي، والنوع الأخر هو العلاج الجراحي، وسوف نتحدث فيما يلي عن تفاصيل كل نوع منهم.
من الممكن أن يتم علاج مشكلات المعدة والأثنى عشر بكل سهولة من خلال العلاجات المنزلية البسيطة ولكن في حال لم تحدث نتائج مرضية بالنسبة للمصاب، ننصح بأن يتم اتباع علاجي الأدوية أو العلاجات الجراحية، والتي تكون اختيار أفضل.
العلاج الدوائي
- تناول مضادات الحموضة، والتي تتمثل في التخفيف من مشكلات وآلام وأعراض القرحة المزعجة، ولكنها لا تتسبب في علاج تلك المشكلة أو إخفائها، وبالتالي هي علاج مؤقت للقرحة من أجل أن يتم التخفيف من الأعراض تلك.
- تناول الأدوية الخاصة بتغليف القرحة والتي تتمثل في السوكرألفات.
- تناول المضادات الحيوية والتي تعمل على علاج البكتريا المسببة في مشكلات المعدة وإرتجاع المرئ والقرحات الناتجة عن البكتريا، والتي تتمثل في تناول الأموكسيسيلين كمضاد حيوي والتي يتم تناولها مرة واحدة صباحًا، ومرة واحدة مساءًا، أي بمعدل مرتين في اليوم لمدة أسبوع إلى أسبوعين.
- تناول المثبطات التي تتمثل في مستقبلات الهيستامين، والتي تعمل على الخفض في الإفراز الحمض الخاص للمعدة، والتي تتمثل في عقار الرانيتيدين.
- تناول الأدوية التي تحتوي على حاميات للمعدة ضد الأضرار الناتجة عن عقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، ولكن يمنع استخدام تلك النوعية، وخاصة في حال الحمل، إلا في حال قد نصح الطبيب بتناوله لأنه من الممكن أن يتسبب في حدوث الإجهاض للمرأة الحامل.
العلاج الجراحي
- عند الإصابة بمجموعة مختلفة من الأعراض، والتي تتحول من مجرد أعراض بسيطة إلى مضاعفات قوية يعاني منها الشخص بشكل كبير، والتي تتمثل في النزيف المعوي أو الثقب الشديد في الأمعاء والمعدة ككل.
- نادرًا ما يحتاج مريض مشكلات المعدة والجهاز الهضمي من قرحة المعدة أو قرحة الأثنى عشر إلى العلاج الجراحي أو التدخل من خلاله، فسرعان ما تهدأ حالته بشكل فوري من خلال استخدام الأدوية المعالجة لمشكلات المعدة ككل.
- العلاج الجراحي لا يكون هناك حاجة له بشكل كبير فكل ما على الشخص القيام به هو أن يلتزم بمجموعة من العادات الغذائية، التي تجعل الشخص قادرًا على العلاج من مشكلات المعدة ككل والتي تتمثل في إتباع نظام غذائي صحي وسليم.
العلاج الغذائي
وهو الذي يتمثل في مشكلات الطعام والعادات السيئة في تناول الطعام، والتي تتمثل في مجموعة من النصائح، وهي ما يلي:
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على التوابل الحارة، والتي تتمثل في التوابل والبهارات.
- الابتعاد عن تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- الابتعاد عن التدخين والبعد عن الإفراط في تناول الكحوليات.
- ننصح بتناول مجموعة معينة من الأطعمة والتي تتمثل في الألبان والبيض المسلوق والأرز والمكرونة والسلطة الخضراء بدون وضع ليمون عليها.