أديان ومذاهب

التصوير الطبي من الرجل للنساء وعلاقته بالصيام واللمس

شارك المقالة مع أصدقائك

قال تعالي : أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)سورة  البقرة شهر رمضان شهر انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات احكام الشهر الفضيل واحكام الصيام والفتاوى الشرعية التى دائما تحير الجميع اليوم نتناول بعض هذة الفتاوي يجيب هذة الفتاوي في موقع ويكي العربي فضيله الشيخ محمد صالح المنجد الداعية الاسلامي فتابعونا .

 

 

 

السؤال
أعمل في مجال التصوير الشعاعي ، ومن ضمن أنواعه التصوير النسائي الذي يستلزم إجراء فحص للمريضة ، فما حكم صيام من اضطرت لعمل الصورة هل تفطر وتعيد ؟ وما حكم وضوئي إذا قمت أنا بفحصها للتصوير مع العلم أني أضع ” قفازات ” أثناء الفحص ؟.
الجواب
الحمد لله.

أولاً : لا يؤثر التصوير الشعاعي على الصيام ، ولا يعتبر من مفسدات الصيام إلا إن تناول المريض دواء ، أو تناول طعاما أو شرابا فيفسد صومه بسبب الأكل والشرب .

ثانياً : لا يؤثر الفحص على وضوء من يقوم به ، وقد سبق في إجابة السؤال رقم ( 20710 ) ( 22757 ) أن الصحيح من أقوال العلماء أن مس المرأة الأجنبية لا ينقض الوضوء .

ولا يجوز للرجل الأجنبي أن يعالج امرأة أجنبية ولا العكس إلا من ضرورة ، وينبغي أن تقدَّر هذه الضرورة بقدرها ، فلا يجوز الكشف لأدنى سبب ولأقل مرض ، ولا يجوز النظر إلى أكثر من موضع الألم المراد الكشف عليه ، ولا يجوز أن تكون خلوة بين المعالج والمريض .

وقد سبق في جواب السؤال ( 2198 ) حكم علاج الرجال للنساء .

ومس الأجنبي للمرأة والعكس محرَّم ، ووضع القفازات أهون إذا كانت ثمة ضرورة في العلاج .

والله أعلم .

السابق
رياضي فهل يتناول الهرمونات في السحور ؟
التالي
حكم من أتى زوجته في دبرها في نهار رمضان