التنمية البشرية هى اجتهاد من البشر لتعير نمط حياتهم للأفضل دائما وإظهار الأفضل بداخل كل شخص فيهم من جميع النواحى الإجتماعيه والثقافيه والإقتصاديه بشكل ديمقراطي اليوم فى موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من المقالات المفيده فى التنمية البشريه فتابعونا .
من منا لا يريد أن يحصل على السعادة في حياته! بالطبع نبحث جميعنا عن السعادة، ولكن تختلف الطرق التي تتحقق بها السعادة باختلاف الأشخاص، فقد تكون السعادة في حياة شخص ما هي الحب الحقيقي، وقد تكون السعادة في حياة شخص آخر هي الأموال وغيرها، من المهم معرفة أهم النصائح التي سوف تجعلكم أكثر سعادة في حياتكم وتضيف لكم الأمل.
كيف اعيد السعادة إلى حياتي
- يجب أن تسعى إلى مرافقة الأشخاص المتفائلين القادرين على جعلك تبتسم بالرغم من مصاعب الحياة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الإنسان يُصبح أكثر سعادة عندما يكون برفقة أشخاص قادرين على جعله يبتسم لذلك يجب أن تتمسك بهؤلاء الأشخاص المبتهجين دائمًا.
- يجب أن تتمسك بالقيم والمبادئ التي تراها صحيحة وعادلة، لأنها سوف تجعلك تشعر بأنك إنسان جيد وراضي عن نفسك، وسوف تدرك مع مرور الوقت أنه كلما زاد الخير الذي تقدمه للأشخاص الموجودين في حياتك وكلما حرصت على إكرامهم أكثر كلما أصبحت حياتك أفضل وكلما ازداد شعورك بالرضا حول نفسك وحول الآخرين.
- يجب أن تُقبل على فعل الخير وهو من أهم مفاتيح السعادة، فعندما تنظر إلى حياتك يجب أن تبحث عن الأشياء الجيدة التي قمت بفعلها مؤخرًا، ولا تستبعد منها أي عمل لمجرد أنه صغير أو ليس كامل أو مثالي وذلك لأن حتى الأشياء الصغيرة الجيدة التي نقوم بها تدفعنا كثيرًا لنصبح أشخاصًا أفضل وأكثر سعادة.
- تفاءل دائمًا وتوقع الأفضل، لأن حياة الإنسان ما هي إلا توقعات وأحلام كان يفكر بها في الماضي، لذلك يجب ألا تخشى من التفكير والتطلع إلى الأحلام التي ترغب في تحقيقها في المستقبل، ويجب أن تتخيل نفسك دائمًا وانت بالفعل تحقق هذه الأحلام وتحصل عليها فقد يتجنب الكثير منا هذا الأمر خوفًا من الفشل، أو خوفًا من أن يصابوا بخيبة أمل في حالة أن هذه الأحلام لم تتحقق، ولكن مع الأسف يجهل الكثير أن حقيقة الأمر هي أن مجرد التخيل والتفكير في تحقيق هذه الأهداف والأحلام هو جزء كبير وأساسي في تحقيقها، كما أن التفكير في هذه الأحلام هو مفتاح من مفاتيح السعادة، وذلك لأنه يعطي الإنسان دافع لكي يسعى لتحقيقها.
- يجب أن تسعى دائمًا لفعل الأشياء التي ترغب بها وتحقق لك السعادة، وقد تتمثل هذه الأشياء للبعض في القفز بالمظلات أو قضاء أجازة سعيدة على شاطئ البحر في كل موسم، ولكن هناك أشياء أصغر يمكنك القيام بها كل يوم وهذه الأشياء سوف تساعد كثيرًا على الشعور بالسعادة.
كيف نجد السعادة في حياتنا
- أبحث عن هدف لحياتك، وهذا المفتاح هو واحد من أهم وأكبر مفاتيح السعادة، لأن وجود هدف أو غرض لحياتك هو أمر هام جدًا حتى لو كان هذا الغرض صغيرًا، فقد يكون غرض البعض هو المساهمة في تحقيق الرفاهية لدى الأشخاص الآخرين أو مساعدة الناس بشكل عام، وهؤلاء الأشخاص هم بالفعل أكثر سعادة.
- يجب أن تستمع إلى قلبك، وذلك لأنك الشخص الوحيد القادر على تحديد ما تشعر به وما هو الشيء الذي يملأ قلبك، فقد يري الأشخاص المقربين منك مثل أفراد العائلة أو الأصدقاء أنك سوف تكون شخصًا ناجحًا في مجال ما أو في عمل ما بينما هذا العمل غير محبب لك.
- كن شخصًا ذكيًا حاول أن تجد العمل الذي يحقق لك الراحة والذي يحقق لك المال في نفس الوقت، وحاول أن تحافظ على هذا العمل ولا تتسرع في ترك عملك من أجل الحصول على وظيفة أخرى، فقط حاول أن تتقدم وتصبح أكثر تطورًا لتحصل على مكانة أفضل في العمل.
- حاول أن تكون أنت الشخص الذي يدفع نفسك للأمام ولا تنتظر أن يدفعك الآخرين، وذلك لأن الشعور بأن شخصًا آخر هو المسؤول عن تحقيق أهدافك أو تحقيق ذاتك هو بالطبع أمرًا سهلًا ولكنه أمر غير واقعي وغير موجود بالأساس، وذلك لأنك الشخص الوحيد المسؤول عن أهدافك، فالوقت الذي سوف تدرك به ذلك سوف تصبح لديك القوة الكافية لتحقيق تلك الأهداف.
- وأخيرًا يجب أن تتوقف عن لوم الأشخاص الآخرين وحاول أن تصبح أكثر انفتاحًا للتغير لأن هذا من أهم الأشياء التي يمكنك الاعتماد عليها في الوصول إلى أهدافك، كما يجب أن تحاول وضع خطط بديلة وطارئة في حالة أن أهدافك لم تتحقق كما يجب أن تدعم نفسك نفسيًا وعاطفيًا بشكل دائم. [1]
طرق زيادة هرمون السعادة
- من أهم مصادر هرمون السعادة هي الموسيقى، حيث أن الاستماع إلى الموسيقى من أفضل الطرق التي تساعدكم في الحصول على جرعة كافية من الدوبامين، كما أشارت العديد من الأبحاث الخاصة بجامعة ماكجيل إلى أن الاستماع إلى الموسيقي المفضلة إليكم والتي تجعلكم تشعرون بالقشعريرة هي أفضل طريقة للشعور بالسعادة.
- ومن مصادر هرمون السعادة هو تناول كمية جيدة من الكربوهيدرات، وذلك لأن الكربوهيدرات تساعد كثيرًا في زيادة مستوى السيروتونين في الدم، وهي حقيقة علمية تفسر لنا لماذا نشعر دائمًا بالرغبة في تناول الشيكولاته أو المواد النشوية عندما نشعر بالحزن أو عندما نشعر بالإحباط، لذلك تُعد الكربوهيدرات الأفضل تأثيرًا على الحالة المزاجية للأشخاص والأقل ضررًا.
- قضاء الوقت مع الأشخاص المفضلين أيضًا من أهم الطرق التي تمكنكم من التغلب على الإحباط، وذلك لأن قضاء الوقت مع الأشخاص المفضلين يساعدكم في الحصول على دفعة كبيرة من الأوكسيتوسين وهو هرمون يُفرز عندما يقوم الشخص بعمل أشياء مُسلية، مثل الجلوس في حضن شخص مُفضل أو مع الأطفال أو حتى الحيوانات الأليفة، وهي طريقة أفضل بكثير من قضاء الوقت أمام مواقع التواصل الاجتماعي.
تناول مسكنات الإجهاد وهي بالطبع ليست أفضل طريقة أو أفضل مصدر من مصادر هرمون السعادة ولكن تناول المسكنات يساعد في زيادة إفراز هرمون الاستروجين والذي يساعد بدوره في التقليل من الشعور بالتوتر والقلق، والأفضل أن تقوموا بممارسة بعض الأنشطة التي تساعد في تقليل التوتر مثل اليوجا أو التأمل أو حتى أخذ حمام من الماء الساخن.
وإذا حاولتم الحفاظ على مستوي البروجسترون للمستوي المثالي سوف يساعدك ذلك كثيرًا في الشعور بالسعادة، ويمكنكم المحافظة عليه من خلال تناول أطعمة صحية وجيدة والابتعاد عن تناول الأطعمة غير الصحية أو التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة أو الكثير من السكريات، وأيضًا تجنب بذل مجهودات بدنية عنيفة. - تناول فيتامينات ب، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الحصول على كميات كافية من فيتامين ب هو أمر هام لكي يتم إنتاج بعض الناقلات العصبية ومن أهمها الدوبامين، والسيروتونين وأيضًا النورادرينالين، وهي هرمونات هامة عندما تتوافر بكميات مناسبة تمنح الإحساس بالسعادة. [2]
لذلك إذا شعرتم في أي وقت بنقص فيتامين ب قد يكون ذلك سببًا من أسباب شعوركم بالإحباط، ومن أهم أعراض نقص فيتامين ب هو قصر الانتباه أو الشعور بفقدان في الذاكرة وذلك على المدى القصير، لذلك يمكنكم تناول أقراص فيتامين ب أو تناول وجبات تحتوي عليه بشكل طبيعي مثل الأرز البني والبقوليات وجميع الحبوب الكاملة.