فن

رجل الاتوبيس الفنان عبد العظيم عبد الحق

شارك المقالة مع أصدقائك

الفن الهادف هو من أسمى أنواع الفنون التى تم التعارف عليها من كل ما تم تقديمة على مدار سنوات طويله جدا وينقسم الفن الى انواع كثيره ومنه فن التمثيل مع مختلف الوانه وانواعه وقديما كان يوجد بالساحة الفنية قمم من ممثلين وممثلات من الزمن الجميل الذى نفتقده الان لتقديمه الرقى الاجتماعى الذى يراعى الأسرة التى يتم عرض المحتوى امامها من محتوى هادف الى الفاظ وملابس تراعى الاسرة العربية ومناقشه  القضايا الاجتماعيه التى تقابل المجتمع العربى وايضا توضيح العادات والتقاليدكما يجب وعلى قدر الامكان واليوم فى موقع ويكي العربي نقدم لكم باقه متنوعه من المقالات الفنية التى تروي قصص حياه بعض الفنانين العرب الفنانين الذين قدموا لنا من حياتهم الكثير جدا على الشاشات العربية المتنوعة وملخصات بعض الأعمال الفنية  الهادفه والجديد المتميز فى عالم الأضواء اللامعه عالم الفن فتابعونا .

 

 

عبد العظيم عبد الحق، (1 يناير 1905 – 3 أبريل 1993)، هو ممثل وملحن سينمائي مصري، من مواليد محافظة المنيا.[1]

بدأت عنده هواية التمثيل عام 1928، بعد التحاقه بفرقة أمين صدقي حيث عين في الكورس بثمانية قروش يوميًا، إلا أن عائلته العريقة عارضت ذلك بشدة حيث أنه شقيق السياسي عبد الحميد عبد الحق، لكنه هرب للقاهرة وتتلمذ على يد الشيخ محمود صبح في الكورس الخاص به لمدة أربعة سنوات ثم أربع سنوات أخرى على يد الشيخ زكريا أحمد.[2]

في عام 1948 التحق بالمعهد العالي للموسيقى المسرحية، وتخرج فيه عام 1950، وانتقل بين وظائف عديدة، فعمل بوظيفة مدير إدارة الهوايات بوزارة الشّؤون الاجتماعية، ثم رقى إلى مدير التفتيش المالي والإداري والمناقضات بوزارة العمل، ولما لم يعد يطيق الوظيفة الحكومية استقال.

بدأت علاقته بالفن من خلال الموسيقى، لحن أغنيات «تحت الشجر يا وهيبة»، «وحدة ما يغلبها غلاب»، كما وضع موسيقى لمسلسلات هارب من الأيام، الضحية، الرحيل، الساقية، ووضع أغنيات للعديد من الأفلام. اتجه إلى السينما في سن كبير، عمل في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية مثل عندما يأتي المساء، عادات وتقاليد، الشهد والدموع.

 

 

حياته

بدأ حياته الدراسية بالكتّاب؛ حيث حفظ القرآن الكريم، وجوّده، كما تعلم فيه اللغة العربية، والحساب، إلى أن أُقيم حفل خاص له، احتفالًا باكتمال حفظه للقرآن.

بعد ذلك، طلب من والده تعلم الموسيقى، إلا أنه كان يضربه، مطالبًا إياه بنسيان ذلك، إلى حين انتهاء دراسته، بعد نصائح من المقربين منه، إلى أن وصل إلى مرحلة البكالوريا، لكنه هرب قبل الامتحان في زراعات الذرة، هربًا من رغبة والده، في إدخاله كلية الحقوق.[2]

رحل بعد ذلك نحو القاهرة، حيث بدأت رحلته الفنية في مسرح الفنان أمين صدقي، إذ كان يسعى لحفظ أكبر عدد من الألحان.

أحب الفنان سيد درويش كثيرًا، والذي وصفه بأنه «موسيقار الشعب»، الذي يقدم كل ما يمثل المجتمع بصدق وأمانة، مضيفًا أنه استفاد منه في كيفية استخدام «الصور الغنائية»؛ لأنه كان الأقدر في ذلك، وأن حفظ ألحانه سهل له فهم قواعد التلحين.

من ألحانه

وعن أشهر ألحانه، قال عبد الحق إن من أبرزها «وحدة ما يغلبها غلاب»، و«هنبنى السد»، و«بشاير»، و«تحت الشجر يا وهيبة»، ثم بدأ عمله في تترات المسلسلات.[2]

وضع عبد العظيم عبد الحق ألحان أشهر الأغاني لكبار المطربين والمطربات في هذا الوقت، ومنها على سبيل المثال «الصيادين» لكارم محمود، «رايداك والنبي رايداك» لليلى مراد، «تحت الشجر يا وهيبة» لمحمد رشدي، «وحدة ما يغلبها غلاب» لمحمد قنديل، «في قلبي غرام» لمحمد عبدالمطلب، «سحب رمشه ورد الباب» لمحمد قنديل.[3]

حصل عبد العظيم عبد الحق على جائزة من إيطاليا عن موسيقى كتبها لفيلم تسجيلى كما شارك في التمثيل بفيلمين عالميين.

أكد عبد الحق أنه لم يقبل فكرة «الاقتباس» في الألحان، ووصفها بالسرقة، وأن الفنان الراحل محمد عبدالوهاب اقتبس عنه لحنًا، كان قد ألفه للفنانة حورية حسن، بعنوان «والله عليا دين وندر شمعتين»، فاستخدمه عبد الوهاب في أغنية «أهل الهوى مساكين.. صابرين ومش صابرين»، مشددًا على أن هذا الأمر آلمه كثيرًا، واصفًا اللحن بـ«ابنه» الذي سُرق منه.[2]

وفاته

توفي في 3 أبريل 1993.

السابق
راهبة السينما الفنانه ناديه لطفي
التالي
سيدتي الجميله الفنانه شويكار