سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا والتي تصيب النساء بشكل كبير وفي اعمار مختلفة وتعتبر من الاورام المؤرقة التي تخشى منها جميع النساء على الرغم من إمكانية علاجها في الوقت الحالي .
لا يزال سرطان الثدي نادرة بين الرجال هو مرض تتشكل فيه خلايا السرطان في أنسجة الثدي.
بداية من خلايا الثدي يمكن لسرطان الثدي أن يدمر الأنسجة المجاورة وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقد حدد الباحثون عوامل هرمونية ونمط حياة وعوامل بيئية قد تزيد من فرص إصابة الشخص بسرطان الثدي.
أول أعراض سرطان الثدي هو وجود كتلة صلبة حول منطقة الثدي.
قد لا يكون هذا مرتبطا بالدورة الشهرية للمرأة. يقدر الأطباء أن أكثر من 5-6 في المائة من مرضى سرطان الثدي مرتبطون بطفرات جينية تمر عبر أجيال من الأسرة.
بعض العوامل الشائعة الأخرى التي قد تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي هي السمنة وزيادة العمر وتاريخ الإصابة بسرطان الثدي واختلال هرمونات ما بعد انقطاع الطمث.
كل ثدي يحتوي على عدد خمسة عشر لعشرين غدة تسمى الفصوص حيث يتم إنتاج الحليب.
يبدأ سرطان الثدي عادة في الفصوص بالمقارنة مع النساء يتم تشخيص سرطان الثدي واحد فقط من بين آلاف الرجال والذي يتم اكتشافه ككتلة صلبة أسفل منطقة الحلمة.
هناك مراحل مختلفة لهذا المرض الذي يهدد الحياة . كلما زادت المرحلة زادت خطورة حالة المريض.
إذا تم تشخيصه في المرحلة 0 فهذا يعني أن السرطان يقتصر على قناة الثدي حيث يتم إنتاج الحليب مما يجعل هذه المرحلة المبكرة.
بعض الطرق للكشف عن سرطان الثدي هي فحص الثدي والرنين المغناطيسي للثدي والموجات فوق الصوتية للثدي.
من بين الطرق الشائعة لتشخيص سرطان الثدي ذاتيا معرفة ما إذا كانت هناك أية كتل جامحة حول منطقة الثدي أو إذا كنت تشعر بالألم أثناء مد ذراعيك أثناء تمارين معينة للذراع.
كل تلك الأعراض هي لسبب واحد وهو سرطان الثدي ويجب على كل سيدة الفحص الدوري لمنطقة الابط والثدي حسب الطرق المعروفة مع تعددها ولكنها هي بداية لمعرفة بوادر ذلك المرض وبداية علاجه.
