أديان ومذاهب

شهر رمضان هو شهر القرآن لماذا سمي بهذا الاسم

شارك المقالة مع أصدقائك

شهر رمضان شهر المغفرة والرحمه شهر ينتظرة المسلمون في كل مكان من كل عام شهر يقدم فيه الإنسان كل ما يحمل من طاقه لفعل كل خير حتى لا يضيع منه هذا الشهر الكريم شهر أنزل فيه الرحمن القرأن شهر من أعظم الشهور اليوم نقدم فتاوي وأحكام ومقالات ومواضيع تهم كل مسلم فى هذا الشهر الكريم اللهم بلغنا رمضان واياكم بكل خير موقع ويكي العربي يقدم المفيد والجديد والحصري فتابعونا

 

لماذا سمى شهر رمضان بشهر القرآن؟ هو موضوعنا اليوم حيث أن شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لذا فإنه شهر البركة والخير والغفران، لذا سوف نتعرف بشكل أكبر عن شهر رمضان وسبب تسميته بهذا الاسم من خلال هذا المقال.

 

لماذا سمي رمضان بهذا الاسم؟

إن تسمية شهر رمضان بتلك الاسم يرجع للكثير من الأسباب وهي كالتالي:

  • هناك من قال بأن رمضان يأتي من الرمض وهو شدة الحر وذلك لأن شهر رمضان كان يأتي في الحر الشديد.
  • يقول البعض أن رمضان قد سمى بهذا لأنه من رمض بمعنى احترق وذلك لأن الذنوب تحترق في رمضان.
  • يقال أنه رمضان تم تسميته بهذا حيث أن العرب كانوا يقوم بالاستعداد فيه من أجل القتال بشهر شوال وتجهيز أسلحتهم، ويقال أن الشخص يُسلح نفسه بمعنى يرمضه.

إن رمضان جاءت تسميته بهذا لأن قلوب المُسلمين تتعظ فيه من أجل طريق الحق ويقال إن جميع الأعمال الصالحة التي يقوم بها المُسلمين في رمضان تقوم بغسل المعاصي كما أنها تطهر النفوس.

رمضان شهر القرآن

  • إن الله سبحانه وتعالى قد جعل شهر رمضان من أجل زيادة طاعات الإنسان، وذلك من أجل الحصول على ثواب أكبر، حيث قال الله تعالى “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم”.
  • إن شهر رمضان هو شهر الطاعات والعبادات لذا فإن له مكانة كبيرة لدى المُسلمين، لذا فإنهم يتنافسون من أجل الحصول على الثواب العظيم، الجدير بالذكر أنه تم فرض الصيام على المُسلمين في العام الثاني الهجري، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صام شهر رمضان 9 مرات.

لماذا سمى شهر رمضان بشهر القرآن ؟

  • إن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم حيث قال الله تعالى “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”، وقد اختلف الكثير من العلماء حول هذا الأمر فقد قال البعض أن بداية نزول القرآن الكريم كان في رمضان، وقال البعض الآخر أن رمضان تم إنزال القرآن فيه من خلال اللوح المحفوظ بالسماء.
  • إن سيدنا جبريل عليه السلام كان ينزل على نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بشهر رمضان من أجل أن يُعلمه قراءة القرآن الكريم، وهذا يؤكد العلاقة القوية بين القرآن الكريم وشهر رمضان.
  • إن قراءة القرآن بشهر رمضان تُعد أحد أفضل الأعمال الذي يفعلها العباد وذلك من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال آياته.

 

رمضان شهر الرحمة

إن شهر رمضان هو من أعظم الشهور حيث أن العباد يستشعرون فيه برحمة الله عز وجل ومن أهم مظاهر الرحمة التي تظهر فيها هي:

  • إن خلال شهر رمضان يتم فتح أبواب الجنة وغلق أبواب النيران كما أن الشياطين تصفد.
  • إن باب التوبة يُفتح في شهر رمضان من أجل أن يتوب العباد ويستغفرون الله سبحانه وتعالى كما أن الله يقبل توبتهم في الشهر الكريم، كما أن توبة العبد خلال هذا الشهر تكون الأفضل لأن الملائكة تنزل في شهر رمضان وتحف المؤمنين بالرحمة من رب العالمين.
  • إن الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر يباهي بعباده المؤمنين كما أنه يضاعف حسناتهم، كما أن الله عز وجل يرفع درجات المؤمنين لأن يوجد تراحم بينهم من تقديم الصدقات وتفطير الصائمين حيث قال الله تعالى “من فطّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنّه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا”.

فضائل شهر رمضان

  • إنه الشهر الذي يكفر فيه الله سُبحانه وتعالى جميع الخطايا كما أنه يمحي ذنوب العباد حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم” الصَّلواتُ الخَمسُ، والجمُعةُ إلى الجمُعةِ، ورمَضانُ إلى رمَضانَ، مُكَفِّراتٌ ما بينَهُنَّ إذا اجتُنِبَتِ الكبائرُ”.
  • إن الله عز وجل قد وعد المسلمون الذين يصومون رمضان ابتغاء مرضات الله سوف يمحو ذنوبه حيث قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام “مَن صام رمضانَ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبِه”.
  • يُعتق في شهر رمضان العديد من الصائمين من النار حيث جاء ذلك في حديث لرسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قال “يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ، وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ”.
  • إن الدعاء في شهر رمضان مُستجاب خاصة من الصائمين حيث قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام “ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ”.
  • إن هذا الشهر فيه خير كبير للمُسلم الذي يقوم بذكر الله سبحانه وتعالى كما أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار.
  • إن بهذا الشهر ليلة القدر والتي يحصل فيها المسلم الذي يقوم بأداء الصلاة فيها والذكر إيمانًا واحتسابًا له ثواب كبير حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ هذا الشَّهرَ قد حضركم وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ من حُرِمها فقد حُرم الخيرَ كلَّه ولا يُحرمُ خيرَها إلَّا محرومٌ”
السابق
خير الاعمال في شهر رمضان المبارك
التالي
منافع الصوم والصلاة في الشهر الفضيل