الأمراض النفسية والعصبية والعقلية التى تصيب الإنسان تختلف من مرض لآخر ومن شخص لآخر والأدوية أيضا والعلاج يختلف لكل حالة هنا فى موقع ويكي العربي تقدم لكم باقه متنوعه من المقالات الصحية التى تتحدث عن بعض الأمراض النفسية والعصبية والعقلية وكيفية العلاج وبعض أسماء الأدوية فتابعونا.
إنّ الله سبحانه وتعالى أنزل القُرآن على عباده لهدايتهم، ولعبادته من خلال تلاوته وحِفظِه، وأيضا ليكون العلاج الأمثَل لكل المشاكل التي قد تعترِض في طريق الإنسان فهو خير عِلاج للمشاكل النفسيّة، ويُعدْ من أفضل الطُرق للتخلُص من الانفعالات السّلبية لقُدرة القُرآن على إنزال السّكينَة في قلوب اليائِسين، فالمُدوامة على سماع القرآن وتلاوتِه يضمن لك الرّاحة والاستقرار النفسّي، فلا نعجب من أنّ القرآن ذكر في مواضع عدّة كلمة اليأس وهو يُبغضُه ويُنزِلُه منزلة الكُفر عندما قال الله سُبحانه وتعالى “وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”. فيُصرّح القرآن أنّ الذي ييأس هو الكافر، لأنّ الإنسان المسلم يُؤمن بالله ويثِق فيه، وأنهُ من السّهل إذا تعرّض لمشكلة ما أنْ يلجأ لله فهو الأقدر على تيسير أمورنا. لذلك عزيزي القارئ، إذا عودّت نفسك النوم على القرآن فهذا يجعلُك تشعُر بالطمأنينّة، وسيُخلّصك من المشاعر السّلبية التي تقودُك لليأس.
الذهاب للطبيب ليس عيباً
تنتشِر فكرة أنّ الذّهاب لطبيب نفسِي عيباً، وأنّ كل شخص يَرتادْ العيادات النفسيّة هو (مجنون).مع أنّ هذه الفكرة لا أساس لها من الصّحة وهو اعتقاد ناتِج عن قِلّة الوعي بأهميّة العِلاج النفسِي للشخص الذي يُعاني مرضا نفسيّا حاداً، فإذا وصلت مرحلة اليأس إلى ذُروتِها بحيث قاربت على أنْ تقضي على حياة الإنسان فيلزَم الأمر إلى الذّهاب للطبيب حتى يعمل على حلّها وإنقاذِه من وحْل اليأس.فلا تتردّد في علاج حالتِك سواء عَالجتَها بنفسَك أو اللُجوء للطبيب.