الفن الهادف هو من أسمى أنواع الفنون التى تم التعارف عليها من كل ما تم تقديمة على مدار سنوات طويله جدا وينقسم الفن الى انواع كثيره ومنه فن التمثيل مع مختلف الوانه وانواعه وقديما كان يوجد بالساحة الفنية قمم من ممثلين وممثلات من الزمن الجميل الذى نفتقده الان لتقديمه الرقى الاجتماعى الذى يراعى الأسرة التى يتم عرض المحتوى امامها من محتوى هادف الى الفاظ وملابس تراعى الاسرة العربية ومناقشه القضايا الاجتماعيه التى تقابل المجتمع العربى وايضا توضيح العادات والتقاليدكما يجب وعلى قدر الامكان واليوم فى موقع ويكي العربي نقدم لكم باقه متنوعه من المقالات الفنية التى تروي قصص حياه بعض الفنانين العرب الفنانين الذين قدموا لنا من حياتهم الكثير جدا على الشاشات العربية المتنوعة وملخصات بعض الأعمال الفنية الهادفه والجديد المتميز فى عالم الأضواء اللامعه عالم الفن فتابعونا .
محمد فوزي (15 أغسطس 1918 – 20 أكتوبر 1966)، مغني وملحن وسينمائي مصري، تربع فوزي على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات في مصر خلال القرن الماضي، وتميز أسلوبه الفني بالبساطة والبهجة، إضافة إلى امتلاكه موهبة في إدارة المال والأعمال والإنتاج الفني. محمد فوزي هو صاحب لحن النشيد الوطني للجزائر قسما الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.
عن حياته
ولد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الابن الحادي والعشرين من أصل خمسة وعشرين ولداً وبنتاً، منهم المطربتين هدى سلطان، وهند علام. نال محمد فوزي الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م. مال محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد رجال المطافئ محمد الخربتلي، وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي.
التحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول للموسيقي في القاهرة، وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها، حيث تعرف على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته فيما بعد في أعماله السينمائية. تقدم وهو في العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطرباً ونجح ملحناً مثل محمود الشريف الذي سبقه إلى النجاح ملحناً.
بداية مشواره الفني
حضر إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.
كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْئ رأسه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً ومغنياً بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط، ولا سيما أمام الجمهور الذي لم يرحمه، فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمـل في فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً. وفي العام 1944 طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه أن يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد. شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»، وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة في فيلم «أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق في هذا الأمر. وكان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيراً غير متوقع، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.
دأبت الإذاعة المصرية التي رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون أن تفكر بالتعاقد معه. وبعد ثورة يوليو/تموز 1952؛ دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية «بلدي أحببتك يا بلدي»، والدينية من مثل: «يا تواب يا غفور»، و«إلهي ما أعدلك». وأغاني الأطفال مثل «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، والتي غنّاها في فيلم «معجزة السماء». كذلك اشترك مع مديحة يسري، عماد حمدي، شادية، فريد شوقي وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييره الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي، وقدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.
غنّى فوزي العديد من الأغاني التي كانت من ألحانه في مجموعة من الأفلام، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وغيرهم الكثير.
النشيد الوطني الجزائري
في عام 1956 ذهب اثنان من مسؤولي الجزائر إلى مصر وقابلوا محمد فوزي في إذاعة صوت العرب وطلبوا منه تلحين النشيد القومي الجزائري، لكن محمد أبو الفتوح رئيس القسم المغربي في الإذاعة اعترض على فوزي، واعتبره ملحنا خفيفا ولا يصلح لتلحين النشيد القومي. أخذ فوزي الأمر على أنه تشكيك بقدراته وموهبته وقدم نشيد قسما، وقام بتلحين النشيد القومي الجزائري الذي لازال حتى يومنا هذا.
تأسيس شركة مصرفون ثم تأميمها
عام 1958م استطاع فوزي تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات، وفرّغ نفسه لإدارتها، حيث كانت تعتبر ضربة قاصمة لشركات الإسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الإسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كانت شركة فوزي تبيعها بخمسة وثلاثين قرشاً، وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.
دفع تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها الحكومة إلى تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100 جنيه الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التي انتهت برحيله بمرض سرطان العظام في 20 أكتوبر 1966م. يقول أحمد السماحي: «إن التأميم كان السبب في انهيار فوزي فبعدما كان صاحب الشركة وعمودها الفقري وهي كل حياته، بدأ عمله فيها يتقلص، حتى جاءها في أحد الأيام وجد على بابها أحد الأشخاص يقول له سنعطيك مرتبا شهريا مئة جنيه، وسيكون لك فيها مكتب وستكون رئيس الشركة، لكنه وجد مكتبه الخاص في الحجرة التي كانت بوفيه للشاي والقهوة.»
أعماله
مثّل محمد فوزي 36 فيلماً (هذا عدا عن ظهور آخر له في فيلم ليالي القاهرة عام 1939)، وهو بذلك على الأرجح أكثر المطربين الذكور تمثيلاً. كما أنه كان يسمح لملحنين آخرين بالتلحين في الأفلام التي يمثلها (مثل أفلام قبلني يا أبي، ونرجس ، وثورة المدينة ، وليلى بنت الشاطئ)، في حين قام محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش بتلحين كل الأغاني في الأفلام التي مثلوها كلٌ على حدة.
اسم الفيلم تاريخ العرض المخرج
سيف الجلاد 9 أكتوبر 1944 يوسف وهبي
قبلة في لبنان 3 يناير 1945 أحمد بدرخان
أصحاب السعادة 1 أبريل 1946 محمد كريم
مجد ودموع 4 مارس 1946 أحمد بدرخان
عدو المرأة 16 ديسمبر 1946 عبد الفتاح حسن
قبلني يا أبي 8 سبتمبر 1947 أحمد بدرخان
عروسة البحر 27 سبتمبر 1947 عباس كامل
صباح الخير 1 ديسمبر 1947 حسين فوزي
العقل في إجازة 12 مايو 1947 حلمي رفلة
صاحبة العمارة 18 مارس 1948 عبد الفتاح حسن
حب وجنون 29 مارس 1948 حلمي رفلة
نرجس 15 مايو 1948 عبد الفتاح حسن
الروح والجسد 4 أكتوبر 1948 حلمي رفلة
بنت حظ 1 نوفمبر 1948 عبد الفتاح حسن
المرأة شيطان 28 فبراير 1949 عبد الفتاح حسن
المجنونة 31 يناير 1949 حلمي رفلة
فاطمة وماريكا وراشيل 25 يوليو 1949 حلمي رفلة
صاحبة الملاليم 26 سبتمبر 1949 عز الدين ذو الفقار
بنت باريز 3 أبريل 1950 حلمي رفلة
آه من الرجالة 2 يونيو 1950 حلمي رفلة
غرام راقصة 18 سبتمبر 1950 حلمي رفلة
الزوجة السابعة 10 أبريل 1950 إبراهيم عمارة
الآنسة ماما 10 يوليو 1950 حلمي رفلة
الحب في خطر 2 يوليو 1951 حلمي رفلة
نهاية قصة 3 سبتمبر 1951 حلمي رفلة
ورد الغرام 10 ديسمبر 1951 هنري بركات
من أين لك هذا 9 يونيو 1952 نيازي مصطفى
يا حلاوة الحب 29 أكتوبر 1952 حسين فوزي
ابن للإيجار 13 سبتمبر 1953 حلمي رفلة
فاعل خير 21 مارس 1953 حلمي رفلة
دايماً معاك 2 أغسطس 1954 هنري بركات
بنات حواء 1 مارس 1954 نيازي مصطفى
ثورة المدينة 30 أكتوبر 1955 حلمي رفلة
معجزة السماء 19 مارس 1956 عاطف سالم
ليلى بنت الشاطئ 12 يناير 1959 حسين فوزي
كل دقة في قلبي 9 فبراير 1959 أحمد ضياء الدين
أفلام محمد فوزي
قام محمد فوزي بإنتاج عدد من الأفلام بين عامي 1947 و 1959، جميعها من بطولته عدا فيلمي فتوات الحسينية، والغائبة.
السنة الأعمال
1947 العقل في إجازة
1948 حب وجنون · الروح والجسد
1949 المجنونة · فاطمة وماريكا وراشيل · صاحبة الملاليم
1950 غرام راقصة · الآنسة ماما
1951 نهاية قصة · ورد الغرام
1952 من أين لك هذا
1953 فاعل خير
1954 فتوات الحسينية · دايما معاك · بنات حواء
1955 الغائبة
1956 معجزة السماء
1959 كل دقة في قلبي
أسرته
هو شقيق للممثلة والمطربة هدى سلطان، والمطربة هند علام.
تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها (المهندس نبيل 1944 ـ المهندس سمير 1946 ـ الدكتور منير 1948) وانفصل عنها عام 1952، تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها عمرو عام 1955 (وقد توفي لها ابنان من محمد فوزي)، وانفصل عنها عام 1959م، تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان عام 1961 وبقيت معه حتى وفاته.
وفاته
جنازة الفنان محمد فوزي
أسس شركة (مصرفون) لتكون أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط والتي لحق بها استوديو لتسجيل الألحان والأغاني وكان تأميم هذه الشركة في أوائل الستينات من أكبر الصدمات في حياته بل وأعظمها، بدأت بعدها متاعبه الصحية ومرضه الذي احتار أطباء العالم في تشخيصه وقرر السفر للعلاج بالخارج وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل العام 1965م ثم عاد إلى مصر ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين إلا أن المستشفى الألماني أصدر بيانا قال فيه أنه لم يتوصّل إلى معرفة مرضه الحقيقي ولا كيفية علاجه وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض حيث وصل وزنه إلى 36 كيلو. (المرض هو تليف الغشاء البريتوني الخلفي) فيما بعد وأطلق على هذا المرض وقتها (مرض فوزي) هكذا سماه الدكتور الألماني باسم محمد فوزي. وهكذا دخل محمد فوزي دوّامة طويلة مع المرض الذي أودى بحياته إلى أن توفي في 20 أكتوبر عام 1966م.
وقد بلغ رصيد محمد فوزي من الأغنيات 400 أغنية منها حوالي 300 في الأفلام من أشهرها «حبيبي وعينيه»، و«شحات الغرام»، و«تملي في قلبي»، و«وحشونا الحبايب»، و«اللي يهواك أهواه»، و«مال القمر ماله»، ومجموعة من أجمل أغنيات الأطفال التي أشهرها «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل طلع الفجر» والأغنية الوطنية الشهيرة «بلدي أحببتك يا بلدي» وأغاني المناسبات ك «هاتوا الفوانيس يا ولاد» الخاصة برمضان وأغنية «إنتي يا أمي» الخاصة بعيد الأم، وغيرها من الأغاني وله لحن خاص واسمه «يا مصطفى» والذي أصبح أيقونة في الموسيقى العالمية حيث تم استخدامه في أغاني عالمية كثيرة.