أديان ومذاهب

مسائل في ثبوت صوم رمضان أو الإفطار منه

شارك المقالة مع أصدقائك

فتاوي شهر رمضان شهر الصيام والقيام شهر ينتظره المسلمين فى كل عام  هذا الشهر الكريم شهر أنزل فيه الرحمن القرأن شهر من أعظم الشهور اليوم نقدم فتاوي وأحكام ومقالات ومواضيع تهم كل مسلم فى هذا الشهر الكريم اللهم بلغنا رمضان واياكم بكل خير موقع ويكي العربي يقدم المفيد والجديد والحصري أجاب الفتاوي موقع اسلام ويب التابع  لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (قطر) فتابعونا

 

مسائل في ثبوت صوم رمضان أو الإفطار منه

السؤال

 

بداية أريد التعريف بنفسي, أنا فتاة مسلمة من المغرب, شغلني الموضوع الذي يتعلق بالاختلاف الحاصل في تحديد الشهور الهجرية مثلا: ليلة القدر يقال إنها في ليلة وترية وهي ليلة واحدة, لكن المشكلة عندنا في المغرب لم نعد نفرق بين هل إذا كان اليوم وتري أم لا، فسؤالي إليكم هو التالي: هل أتبع المملكة العربية السعودية في بداية الصيام والإفطار وبهذا يمكنني تحديد الأيام الوترية، ونعلم أيضا أن عرفة واحد وليس أكثر, وليس لكل دولة يوم عرفة, والسؤال الذي أود الحصول على جواب مفصل من سيادتكم عليه هو من أراد صيام هذه الأيام العشرة المباركة اقتداءاً بالسنة النبوية الشريفة، فهل يصومها بالموازاة مع إخواننا القاطنين بالمملكة العربية السعودية، نتمنى منكم إجابة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي للمسلم أن يكون على علم بأشهر السنة القمرية ليكون على بصيرة بدخول شهر الصيام ووقت الحج، ولأن العام الهجري هو المعتبر في حول الزكاة أيضاً.

أما فيما يتعلق بسؤال الأخت الكريمة.. فإن الأصل في ثبوت صوم رمضان أو الإفطار منه رؤية الهلال، واختلاف المطالع معتبر على الراجح، فلا يصوم المسلم بصوم بلد بعيد عنه، وإذا لم ير الهلال ببلده راعى في أمر الرؤية ما يجاور بلده من البلدان.

وتوضيح ذلك أنها إن كانت تقيم في المملكة العربية السعودية فلتعتبر رؤية المملكة في صيام رمضان والإفطار وتحديد ليالي الوتر من رمضان، وكذلك الأمر بالنسبة لعشر ذي الحجة ويوم عرفة وصيام تسع ذي الحجة، وإن كانت تقيم في المغرب ونحوها من البلاد البعيدة عن البلد المذكور فلتعتبر رؤية البلد الذي تقيم فيه في سائر ما تقدم ذكره.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 29105، 14067، 6636.

والله أعلم.

 

السابق
حكم الجمع بين نية صوم يومي الاثنين والخميس وصوم آخر
التالي
مذاهب العلماء في إخراج كفارة اليمين أو الفدية