الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
الحصول على الدعم
تُشكّل العلاقات الاجتماعيّة واحدة من الوسائل الّتي تُساعد على تخطّي المخاوف الّتي يتعرّض لها الأفراد، ويعود ذلك للعديد من الأساب الّتي من ضمنها مُساعدة الفرد على إجراء تقييم واقعي ومنطقي لأنواع التهديد أو المخاوف الّتي يُعاني منها، إضافة إلى حرصهم على تقديم الدّعم الّذي يحتاجه الفرد للتعامل مع القضايا المُختلفة الّتي تواجهه وبالتّالي ستتنمّى لديه ثقة أكبر بنفسه للمواجهة.[١]
مواجهة المخاوف
تُساعد مواجهة الخوف على تحديد كيفيّة السّيطرة عليه وبالتّالي التّقليل منه حتّى لوصول لمرحلة التخلّص منه بشكل فعّال، ويعود ذلك لحقيقة أن تفادي المخاوف أو تجنّبها يُعد سبباً لتوقّف الفردعن القيام بالأمور والأنشطة الّتي يريدها أو يحتاج لتنفيذها، وبالتّالي لن تتوفّر له الفرصة لتحديد مدى السّوء الفعلي للمواقف المُختلفة؛ نظراً للامتناع عن تجربتها، وتكون نتيجة ذلك احتمالية زيادة حدّة مشكلة الخوف فعليّاً.[٢]
التعرف على الذات
يُفيد اتّباع أسلوب التعرف على الذّات في تحديد العوامل الّتي تتسبب للفرد بالخوف أو القلق، ويُمكن أن يُشكّل ذلك بداية الطّريق للسّيطرة عليها أو حلّها، كما أن هذه العمليّة تُعتبر بسيطة؛ حيث أنها قد لا تتطلّب أكثر من أن يحتفظ الفرد بمدوّنة حتّى يتسنّى له تسجيل ما يمر به من مواقف أو ظروف وتحديد الشّعور الّذي يُسيطر عليه في ذلك الوقت، ثُم إضافة بعض الوسائل الّتي يعتقد بفائدتها في تلك الظّروف.[٢]
الثقة بالنفس
يُمكن النّظر للخوف باعتباره أحد المشاعر السلبيّة الناتجة عن نقص الثّقة بالذّات، حيث تقتضي نقص الثّقة هذه لبناء الأحكام على النّفس بكونها تتصف بالفشل نحو أمور مُختلفة وبالتالي يتولد شعور الخوف تجاه تجربتها، لذا فإنه بالإمكان اعتبار إعادة بناء هذه الثّقة بالنّفس عاملاً أساسيّاً من عوامل السّيطرة على الخوف وعلاجه، ويُمكن فعل ذلك من خلال إدراك القدرات الكامنة للنجاح، والوقوف في وجه الفشل وتقبّله.