الآلآم العظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها يوجد لديها علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام ألألأم القدم ألألأم الركبه ألألأم الكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.
محتوى المقالة
مضاعفات تسوس العظام وعلاجه
تسوس العظام هو مصطلح يستعمله الكثيرون من الناس لتعريف الالتهاب الصديدي أو التلوث البكتيري للعظام، وهو ناتج عن دخول البكتيريا الصديدية بالقرب من العظام أو حتى وصولها إلى العظام نفسها نتيجة تعرض المريض إلى جرح خارجي عميق مثل الجروح الناتجة عن حوادث السيارات أو دخول البكتيريا الصديدية إلى العظام عن طريق القيام بعملية جراحية غير جيدة التعقيم، أو تكون بسبب وجود أنيميا لدى المريض أو أحد أمراض الدم الأخرى أو وجود سكر الدم أو مرضى الكبد والكلى أو الأشخاص أصحاب المناعة المنخفضة، مثل مرضى الرعايات المركزة والأطفال حديثي الولادة الموجودين بالحضانات.
مضاعفات تسوس العظام
وعند وصول البكتيريا الصديدية إلى العظام تحدث مقاومة من خلايا جسم الإنسان للدفاع عن الجسم من تلك البكتيريا الصديدية، وينتصر على تلك البكتيريا الضارة أصحاب المناعات القوية لأجسامهم، بمساعدة المضادات الحيوية التي تساعد على قتلها أما أصحاب المناعات الضعيفة فيصبحون حقلًا لنمو البكتيريا وتكون صديدًا داخل العظام، وهو ما يسمى (تسوس العظام) وتبدأ العظام في التآكل مما يسبب آلام شديدة للمريض،
وتدمر تلك العظام تدريجيًا ثم يليها خروج الصديد على السطح ويصيب العضلات والأنسجة المحيطة بالعظام، ثم ينتشر وصولًا إلى سطح الجلد المغطي للجزء المصاب، فيكون ما يطلق عليه (ناسور) ويضطر الطبيب إلى التدخل الجراحي ببتر الجزء المصاب.
وفي الحالات التي يكون فيها الكسور مصاحبة لوجود صديد بالعظام يحدث أن لا يتعافى المريض ولا يلتئم الكسر بسبب المعركة ما بين البكتيريا والخلايا الجديدة التي يفترض أن تتكون لبناء عظام جديدة في المكان المصاب بالكسر، وفي حالة الوصول إلى هذه المرحلة يكون العلاج على أربعة مراحل مرتبطة وهي أن يقوم الطبيب بإزالة التسوس أو أي أجسام غريبة وأي عظام ميتة أو أنسجة قد ماتت، ثم يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي لتثبيت مكان الكسر والسماح للأنسجة العظمية بالتكوين مرة أخرى، ثم توفير أنسجة عظمية بديلة للأنسجة الميتة التي أصيبت وتلفت عن طريق اليزاروف أو زراعة العظام في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك.
الوقاية من تسوس العظام
- ولكي تتحسن الحالة المرضية لابد من رفع مناعة الجسم وتحسين تدفق الدورة الدموية الواصلة إلى الأنسجة العظمية، ولابد من تشخيص الحالة المرضية بشكل صحيح، وعمل كل الفحوصات، والآشعات، والتحاليل، اللازمة لمعرفة نوع البكتيريا، أو المكروب، الذي دخل إلى الجسم،
- مع مراعاة أخذ مزارع البكتيريا بشكل معقم جدًا أثناء القيام بالعملية الجراحية حتى لا تعطي النتائج معلومات خاطئة، ولهذا لا يجب اخذ المزرعة في المعمل أو العيادة لأنها بذلك تكون معرضة للتلوث من خلال ملامسة الجلد أو من خلال الهواء المحيط، فيجب أن تكون العينة مأخوذة أثناء العملية لتوفير التعقيم اللازم للحصول على نتائج صحيحة لنوع الميكروب الموجود بالعظام.
مرض تسوس العظام
- مرض تسوس العظام هو من الأمراض البكتيرية الناتجة عن وجود التهابات في العظام ونسبة الإصابة به بين الأشخاص تكون ٢/١٠٠٠ ولا يجب إهمال علاج التهابات العظام حيث أنه قد تتحول الحالة إلى حالة التهاب مزمن إذا ما تم الإهمال في العلاج، يؤدي إلى إعاقة وصول الغذاء إلى العظام المصابة بالالتهاب، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تلف في النسيج العظمي لتلك العظام في نهاية الأمر.
- والتهابات العظام تصيب الصغار والكبار أيضًا، ولكن تختلف العظام التي تصاب بالالتهاب حسب سن المريض فتصاب عظام العمود الفقري، وعظام الحوض، عند الأشخاص البالغين، ولكن في حالة إصابة الأطفال تكون الإصابة متركزة في الذراعين وتحديدًا في عظم “العضد والكعبرة” أوفي الساقين عند عظم “الفخذ والظنبوب”.
- وبالحديث عن مرض تسوس العظام أو (التهاب العظم) نجد أنه مرض شائع بين جميع الفئات ولكن تختلف نسبة الإصابة به حسب الظروف التي يمر بها كل مريض على حدي، فمرضى السكري، ومرضى الكلى، ومرضى الإدمان، والمرضى أصحاب المناعات الضعيفة، وكبار السن يكونون جميعهم معرضون أكثر للإصابة بمرض تسوس العظام.
الإصابة بمرض تسوس العظام
- تنتقل عدوى تسوس العظام عن طريق نقل الدم أو وجود عدوى في الأنسجة القريبة من العظم فينتقل الالتهاب منها إلى العظام، كما يمكن ظهور التهاب العظام من داخل العظم نفسه في حالة تعرضه إلى التلوث والبكتيريا وتجمع الجراثيم فيما بعد الإصابة.
- الأشخاص المدخنين وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص المصابون بداء الكلى ومرضى السكري هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض تسوس العظام حيث أن مرضي السكري يصابون بتسوس في عظام القدم ويرجع ذلك إلى تعرضهم الدائم للإصابة بتقرّحات القدم نتيجة وجود سكر بالدم.
أسباب تسوس العظام
- بكتيريا المكورات العنقودية هي المتسبب الأساسي في الإصابة بمرض التهاب العظام في أغلب الحالات، حيث تكون هذه البكتيريا عبارة عن كائنات دقيقة جدًا أو تكون نوع من الجراثيم التي تنتشر طبيعيًا فوق سطح الجلد، أو داخل أغشية الأنف، في أي شخص سليم.
- ولكن يمكن أن تتسلل هذه الجراثيم أو البكتيريا إلى العظام وذلك بالكثير من الطرق: ومنها في حالة إصابة أحد أعضاء جسم الإنسان بأي التهاب بكتيري، تنتقل هذه الالتهابات من خلال مجرى الدم إلى العظام فتضعف المناطق التي وصلت إليها في العظام
- وقد تحدث الإصابة نتيجة إصابة المريض بالتهاب رئوي أو التهابات الجهاز البولي والمثانة، ومن مصادر إصابة العظام مرض تسوس العظام أيضًا إصابة المريض بجرح شديد حيث أن الجروح العميقة يمكن أن تنقل الجراثيم والالتهابات بالقرب من العظام، وتؤدي إلى إصابة العظام بالتسوس، وقد تحدث الإصابة نتيجة تعرض الشخص لكسر شديد في العظام، أدى إلى احتكاك العظم المنكسر بالجلد مما يسمح بدخول البكتيريا والجراثيم إلى العظام.
- والعمليات الجراحية في العظام أيضًا مثل عمليات تغيير المفاصل أو عمليات معالجة الكسور من المصادر التي تتسبب في وصول البكتيريا والجراثيم إلى العظام مكونة التهاب بكتيري يتحول إلى صديد.
أعراض تسوس العظام
- في حالة تشخيص حالة المريض بأنه يعاني من تسوس العظام يكون قد شعر بآلام العظام المصابة، كما يكون الألم مصاحب له قلة في قدرة العظام المصابة على الحركة بشكل طبيعي مع وجود احمرار بالجلد المغطى للعظام الملتهبة، وارتفاع في درجة حرارته، كما يمكن تكون تقرحات جلدية للجلد المحيط بالعظم المصاب، كما يشعر المريض بوجود تقلصات عضلية في المنطقة المصابة من العظم، كما يحدث انخفاض غير مسبب لوزن جسم المريض مع ارتفاع درجة حرارته وإحساسه برعشة وتعرق وضعف عام بالجسم كله.
علاج تسوّس العظام
- يستند علاج التهاب العظام مبدئيًا إلى تشخيص إصابة المريض بهذا المرض، ولا يعتبر في الكثير من الأحيان بالأمر الهين، إذ يطلب الأطبّاء من المريض في أكثر الأوقات أن يقوم بإجراء أشعّة سينيّة (X-rays) للعظام الموجودة في منطقة الإصابة، أو أن يقوم بعمل أشعة رنين مغناطيسي على المنطقة المصابة، وعمل فحوصات وتحاليل في الدم بغرض معرفة نوع وحجم الإصابة التي تعرضت لها العظام.
- وذلك يبين للطبيب ما هو نوع العلاج الذي يتناسب مع الحالة كما أنه من الضروري أخذ خزعة من العظام المصابة لتحديد نوع الجراثيم الدقيقة التي سببت الالتهاب وهو يكون في كثير من الحالات نوع من البكتيريا، ومن ثم تحديد إجراءات القضاء عليها، وعمل خطة علاجية تستهدف وقف انتشار البكتيريا أو الجراثيم المسببة للالتهاب، وحماية باقي الأجزاء المصابة من العظام.
- وغالبا يكون العلاج الأمثل لتلك الحالات متمثلًا في إعطاء المريض مضادات للبكتيريا ومضادات حيوية كبديل عن إجراء أي من العمليات الجراحية، وبالتالي التحكم في الالتهاب، وفي الغالب ما يتم تناول هذه المضادات الحيوية عن طريق الوريد وذلك في الأسابيع الأولى للمرض ثم تستبدل الجرعة وتؤخذ في شكل أقراص أو حبوب.
- ولكن يلجأ الطبيب إلى إجراء العمليات الجراحية كعلاج لحالات التهاب العظام أو تسوس العظم في حالة الالتهابات المزمنة فيقوم الطبيب باستئصال الأجزاء المصابة من العظام والأنسجة المحيطة به، وبذلك يكون قد منع انتشار التسوس إلى باقي أجزاء العظام المجاورة للمنطقة المصابة.