الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
مرض الصرع
يُعرّف مرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) على أنّه مرض مزمن يؤثر في الدماغ، ويتمثل بحدوث نوبتَين أو أكثر من التشنّجات (بالإنجليزية: Seizures) غير المُبرّرة ممّا يتسبّب بحدوث اندفاعٍ مباشرٍ للكهرباء في الدماغ، ويمكن تعريف نوبات التشنجات على أنّها اضطرابات فرط في تزامنية الإشارات العصبية التي تنبعث من أعصاب الدماغ، ممّا يتسبب بحدوث اضطرابات في المنطقة المتأثرة، وهذا بدوره يُسبّب خللاً في جميع الوظائف التي تتحكم بها المنطقة المتأثرة، مثل التصرفات، والإحساس، والحركة، واللغة، ووضعية الوقوف، والوعي والإدراك، وغير ذلك الكثير، وفي الحقيقة يُقدّر عدد المصابين بداء الصرع في كندا بما يُقارب 1%، وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من التشنجات، ولكنّها تشترك في كونها قصيرة الأمد، فغالباً ما تستمر من ثوانٍ معدودة إلى بضع دقائق، وعادةً ما يعود الدماغ إلى وضعه الطبيعيّ ووظائفه المعهودة بعد انتهاء النّوبة، ويمكن أن يُعاني البعض من مشاكل كالارتباك أو التعب والإعياء العام بعد انتهاء النوبة لفترة محدودة، ولكن غالباً ما تختفي هذه الأعراض بعد فترة ليعود الجسم إلى وضعه الطبيعيّ. ومن الجدير بالذكر أنّ حدوث نوبات من التشنجات لا يعني بالضرورة الإصابة بالصرع، ولكنّ المعاناة من الصرع تعني بالضرورة زيادة فرضة التعرّض للتشنّجات مستقبلاً.[١][٢]
أعراض الإصابة بمرض الصرع
في الحقيقة تُعدّ نوبات التشنجات الأعراض الرئيسية للإصابة بالصرع، ولكن تختلف هذه التشنجات والأعراض المرافقة لها باختلاف نوعها، وفيما يأتي بيان ذلك:[٢]
نوبات التشنج الجزئيّة: (بالإنجليزية: Partial seizure) ويُعرف أيضاً بالصرع البؤريّ (بالإنجليزية: Focal seizures)، ويُمثّلها نوعان أساسيّان، وهما:
الصرع الجزئيّ البسيط (بالإنجليزية: Simple partial seizure)، ولا يُرافق هذا النوع من الصرع فقدان الوعي، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بالصرع الجزئيّ البسيط الدوخة، والشعور بوخز في الأطراف، والمعاناة من تغير في حاسة التذوق، والشم، والنظر، والسمع، واللمس.
الصرع الجزئيّ المركّب (بالإنجليزية: Complex partial seizures)، ويتسبّب بفقدان وعي المصاب، وفقدان القدرة على الاستجابة، وتكرار بعض الحركات.
نوبات التشنج الكلية: (بالإنجليزية: Generalized seizures)، وتشمل هذه النوبات الدماغ بأكمله، ولها ستة أنواع نجملها فيما يأتي:
النوبة الصرعية المصحوبة بغيبة (بالإنجليزية: Absence seizures)، وتتسبّب بغياب بسيط عن الوعي، ومعاناة المصاب من تكرار بعض الحركات كرمش العينين مثلاً.
نوبات الصرع التوتريّة (بالإنجليزية: Tonic seizures)، وتتسبب بتيبّس العضلات.
نوبات الصرع الارتخائية (بالإنجليزية: Atonic seizures)، وتتسبّب بفقدان السيطرة على العضلات، ممّا يؤدي إلى زيادة فرصة وقوع الشخص بشكلٍ مفاجئ.
نوبات الصرع الارتجاجية (بالإنجليزية: Clonic seizures)، وتتمثّل بحركات غريبة متكررة في عضلات الوجه، والرقبة، والذراعين.
نوبات الرمع العضليّ (بالإنجليزية: Myoclonic seizures)، وتتمثل بحركات سريعة تلقائية غريبة في الذراعين والساقين.
النَّوبات التوترية الرمعية (بالإنجليزية: Tonic-clonic seizures)، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين فقدان الوعي، وعضّ اللسان، وتيبّس الجسم، وفقدان السيطرة على المثانة والإخراج.
أسباب الإصابة بمرض الصرع
في الحقيقة لا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض الصرع، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ طبيعة الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين خلال نوبة التشنج تعتمد على الجزء المتأثر في الدماغ وسرعة ومدى انتقال التشنجات في الدماغ، وفي الحقيقة هناك بعض المصابين الذين تلعب العوامل الوراثية دوراً في ظهور المرض لديهم، ومن العوامل الأخرى التي تزيد فرصة الإصابة بالصرع ما يأتي:[٣][٢]
التعرّض لضربة، ومثال ذلك أثناء الحوادث.
المعاناة من بعض المشاكل الصحية التي تصيب الدماغ، مثل الأورام والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)؛ إذ تُعتبر السكتة الدماغية مُسبّباً رئيسياً للصرع في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً.
المعاناة من الخرف (بالإنجليزية: Dementia) ومرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease).
نقص تغذية الدماغ بالأكسجين.
الإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل الإيدز (بالإنجليزية: AIDS) والتهاب الدماغ الفيروسي (بالإنجليزية: Viral encephalitis)، والتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
التعرّض لجرح أو تلف في الدماغ قبل الولادة.
المعاناة من مرض شديد أو حمّى شديدة.
العمر؛ إذ ترتفع فرصة الإصابة بالصرع لدى الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن عامين، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
مُحفّزات نوبات الصرع
هناك العديد من العوامل التي تُحفّز ظهور نوبات الصرع، نذكر منها ما يأتي:[٢]
الافتقار للنوم لوقتٍ كافٍ.
التعرّض للحمى أو المرض.
التعرّض للتوتر، أو الأضواء الساطعة.
تناول الكحول، والكافيين، وبعض أنواع الأدوية.
تجاوز تناول بعض الوجبات، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تناول أنواع معينة من الأطعمة.
الإسعافات الأولية لمرضى الصرع
يُنصح باتباع بعض الأمور لمساعدة الأشخاص الذين يُعانون من نوبات التشنج، وخاصة النَّوبات التوترية الرمعية التي تُرافقها حركات ارتعاشية، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٤]
السيطرة على الأعصاب ومحاولة الهدوء.
إزالة كل الأجسام أو الأشياء التي قد تكون مؤذية من حول المصاب، وتجنب لمس المصاب أو الاقتراب منه.
التحدث إلى المصاب بهدوء ورويّة لإبعاده عن أيّ خطر يحيط به.
إسناد رأس المصاب بوسادة ناعمة في حال وقوعه على الأرض.
عدم وضع أيّ شيء في فم المصاب.
مراقبة الوقت، وفي حال عدم انتهاء النوبة خلال خمس دقائق يجدر الاتصال بالطوارئ وطلب المساعدة الطبية.
التأكد من سلامة التنفس، وخلوّ الفم من أيّ مواد عالقة تُسبّب الشرقة كطعام أو سنّ أو ما شابه، وفي حال معاناة المصاب من وجود صوت غريب أو مزعج للنفس يجدر طلب المساعدة الطبية.
تقديم الدعم للمصاب والبقاء إلى جانبه فترة من الزمن بعد انتهاء النوبة.