الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
أسباب الخوف
يحدث الخوف نتيجةً لحدثٍ غير معرّفٍ، أو احتماليّة الشعور بالألم؛ حيث تقوم اللوزة في الجهاز الحوفيّ بالكشف عن الاحتمالات وإرسال الإشارات التي تولّد الشعور بالخوف؛ الأمر الذي يُسبب إيقاف أنشطّة الإبطال أو التهرّب، وما يلي بعض الحقائق الخاصّة بأسباب الخوف:[١]
يُثار الخوف عن طريق اللوزة، ويعتبر من التقنيّات الطبيعيّة القديمة للبقاء على قيد الحياة.
إنّ الجزء الأكبر من الخوف هو استجابة لتجارب الحياة المؤلمة أو المخيفة.
يصنع الخوف سلسلةً من الأحداث البيولوجيّة في الجسم، مما يؤدّي إلى اكتساح الدماغ.
تؤدّي الإصابة بنوبات الخوف المستمرة التعرّض إلى حدوث مشاكل صحيّة.
يبدأ الخوف الناتج عن الأحداث المؤذيّة، والخبرات المؤلّمة، والأحداث غير المعرّفة برد فعلٍ مفاجىء.
يعتبر الخوف استجابةً أساسيّة قديمةً في العالم الحديث.
يقود الخوف العديد من السلوكيات في العقل اللاواعي.
تساعد توعيّة الذّات على مواجهة الخوف.
اخترع العلماء بعض المواد الكيميائيّة التي تساعد على تقليل آثار الخوف الشديدة.
أنواع الخوف
يوجد نوعان من الخوف وهما؛ الخوف الغير صحيّ، والخوف الصحيّ، كما يمكن تقسيم هذه الأنواع إلى الخوف من الأمور المحتومة، والخوف من الأمور الغير محتومة، وما يلي بعض أشكال الخوف:[٢]
الخوف من الموت.
الخوف من الرفض.
الخوف من المحاصرة.
الخوف
يعتبر الخوف استجابةً حيويةً للأخطار الجسديّة أو النفسيّة؛ ففي حالة عدم الإحساس بالخوف لن يتمكّن الإنسان حماية نفسه من التهديدات المحيطة به، ولكن قد يشعر الإنسان بالخوف من المواقف التي لا تهدد الحياة، والتي لا تعود لأسباب مقنعة، حيث يُثير المرور بالصدمات والخبرات السيئة في الحياة استجابة الخوف في جسم الإنسان؛ وهو أمراً من الصعب منعه، إلّأ أنّ التعرّض للأمور التي تُسبب الخوف لدى الإنسان هو أفضل طريقة للتخلّص منها.