صحة وطب

أسباب مرض الاكتئاب و العامل الوراثي والبيولوجي

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

عُرّف الاكتئاب أنّه إحساسٌ بالقلق، والحزن، والتّشاؤم، والذّنب، وعدم وجود هدف من الحياة والعيش، ويعدّ من أحد أكثر الأمراض النفسيّة والاضطربات انتشاراً بين النّاس، ويصنّف من الأمراض والاختلالات النفسيّة التي تتّصف بخللٍ في حالةِ المزاج العام، ويمكن تمييز مريض الاكتئاب من خلال الانخفاض الملحوظ والتدريجي بالمزاج والعزلة، والنّفور من أداء الأنشطة المختلفة، كما يؤثّر الاكتئاب في تفكير الفرد، وسلوكه العام، ومشاعره، ونظرته للعالم المحيط به، ونوع الرّفاهيّة المادّية.

غالباً يشعر مرضى الاكتاب بالحزن الدّائم، والقلق، والفراغ، وفقدان الأمل واليأس، وفقدان الحيلة، والإحساس المستمر بالذّنب، وتَعكّر المزاج، والإحساس بالألم المعنوي، والاضطرابات، كما يفقد مريض الاكتئاب الإحساس بالسّعادة أثناء أداءَ الأنشطة المفضّلة لديه، وقد يتعرّض المريض أيضاً لفقدانِ الهشيّة، أو الأكل بشكلٍ مفرط، وعدّة مشاكل في التركيز، وتذكّر المعلومات والتفاصيل، وصعوبة في اتخاذ القرارات، وقد يُقدم مريض الاكتئاب على الانتحار.

 

الاكتئاب وضيق التنفّس
إنّ التعرّض للاكتئاب الشديد المزمن؛ أي الإصابة بشكلٍ فعليٍ بمرض الاكتئاب لفترةٍ طويلةٍ من الزّمن تسبّب للإنسان عدّة أمراضٍ عضويّةٍ ومنها ضيق التنفّس، فقد يكون الاكتئاب هو السّبب الرّئيسي للشّعور بضيق التنفّس، لذلك يجب عدم التّهاون عند الإحساس بأعراضِ الاكتئاب، ويجب مراجعة الطبيب لعلاجه وتناول الأدوية المضادّة له، كما يُمكن مراجعة طبيبٍ نفسي للوقاية من نتائج المرض وتجنّب المضاعفات التي قد تحدث وتضر جسم الإنسان. ولا ينتج ضيق التنفّس عن مشاعر الحزن والغضب والضيق والقلق المؤقّت؛ وهي التي تزول بزوال مسبّبها.

 

أعراض مرض الاكتئاب
الأرق.
النوم المفرط.
الإرهاق والتّعب.
قلّة الطّاقة.
الشّعور بالآلام.
الإصابة بمشاكل في الهضم.

أسباب مرض الاكتئاب
العامل الوراثي والبيولوجي: قد يُصاب الفرد بالاكتئاب نتجةً للجينات الوراثيّة، ويحدث ذلك نتجةً لنقصٍ في المادّةِ العصبيّة النّاقلة في الدّماغ، والتي تُعد مسؤولةً عن المزاج، والانفعالات، والتفكير، وسلوك الإنسان.
العامل التربوي: ويُعد من أكثر الأسباب خطورة، حيث ينتقل الاكتئاب بهذه الطريقة من أحد الوالدين إلى أطفالهم، وعندها ينتقل للأطفال سلوكيات وصفات سلبيّة كالتّشاؤم، وإساءة الظن بالآخرين، والحساسيّة بشكلٍ كبير.
عوامل الحياة: قد تكون حياة الفرد صعبة، ويُعاني من عدم تحقيق الأهداف التي يريدها، ويفشل في تحصيل الإنجازات بشكلٍ دائم مما يدفعه للاكتئاب.
الاضطراب النفسي: فغالباً تكون هناك فئاتٌ محددةٌ للأشخاص المحتملين للإصابة بالاكتئاب، كأصحاب الشخصيّة الوسواسيّة التي تَتَصف بالتّشدد وفقدان المُرونة، والشخصيّة الهستيرية التي تتّصف بالانفعال الشّديد وتقلّب المزاج.
المرض العضوي: كمرض الباركنسون، وتناول مضادات للضّغط، وقرحة المعدة.

السابق
الابتعاد عن الأشخاص المحبطين والسلبيين.
التالي
كيفيّة التغلّب على الهموم والسيطرة عليها