النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.
أضرار عشبة الخزامى
درجة أمان عشبة الخزامى تعدّ عشبة الخزامى غالباً آمنة بالكميات المستخدمة في الطعام بالنسبة لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمان استخدامها بكمياتٍ كبيرة -كالموجودة في مستخلصاتها- عند تناولها عن طريق الفم، أو وضعها على الجلد، أو استنشاقها،[٢٢][١٠] وتجدر الإشارة إلى أنَّ زيت الخزامى العطري سام عند ابتلاعه،[٢٣] ويمكن أن يسبب تهيج الجلد، أو رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص، وفي حال الشعور بالغثيان، أو القيء، أو الصداع بعد استخدام الخزامى فيجب التوقف عن استخدامها على الفور.[٢٤] ونذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة الخزامى في الحالات الآتية:[٢٢] الحامل المرضع: لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاك عشبة الخزامى خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامها خلال هذه الفترة. الأطفال: إنّ من المحتمل عدم أمان تطبيق المنتجات المحتوية على زيت الخزامى على الجلد بالنسبة للأطفال الذكور الذين لم يبلغوا سنّ البلوغ. محاذير استخدام عشبة الخزامى قد يعاني بعض الأشخاص من حالاتٍ معينة توجِب عليهم الحذر والانتباه عند اسخد الخزامى، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي: الذين سيجرون عملياتٍ جراحية: يمكن أن تبطئ الخزامى من عمل الجهاز العصبي المركزي، ولذلك يُعتقد أنّ استخدامها مع التخدير والأدوية المعطاة أثناء الجراحة وبعدها قد يسبب بطئاً في عمل الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرّر.[١٠] مرضى القلب: إذ إنّ تأثير الخزامى في الجهاز العصبيّ قد يكون ضارّاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى عدم استخدام الخزامى إلّا بعد استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحيّة.[٢٥] التداخلات الدوائية مع عشبة الخزامى قد تتفاعل عشبة الخزامى مع بعض أنواع الأدوية مما يسبب بعض المشاكل، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[٢٢] هيدرات الكلورال (بالإنجليزية: Chloral hydrate). الأدوية الخافضة لضغط الدم. الأدوية المهدئة من نوع باربيتورات (بالإنجليزية: Barbiturates) ومن نوع بنزوديازيبين (بالإنجليزية: Benzodiazepine). الأدوية المهدئة المثبطة لعمل الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: CNS depressants). أسئلة شائعة حول عشبة الخزامى ما هي استخدامات عشبة الخزامى؟ تدخل عشبة الخزامى في العديد من الاستخدامات، حيث إنها تُستخدم كمادة منكّهة في الأطعمة والمشروبات،[٢٦] ويكثر استخدام أوراق وأزهار الخزامى مع السلطات، والتوابل، وحلويات الفواكه، والهلام في المناطق التي تنمو فيها،[٢٧] وعلاوة على ذلك فإنَّ الخزامى تُستخدم كعنصر معطّر لإضافة رائحة جميلة للصابون، ومستحضرات التجميل، والعطور، والورود المجففة، وفي تنسيقات الورود والحدائق.[٢٨] هل عشبة الخزامى مفيدة للمرأة كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ عشبة الخزامى قد تكون مفيدةً للنساء، ومنالفوائد التي قد تقدمها للنساء على وجه الخصوص نذكر ما يأتي:[١٠] تخفيف تقلصات الدورة الشهرية تقليل آلام المخاض تخفيف أعراض انقطاع الطمث. تخفيف ألم ما بعد الولادة القيصرية.[٥] ما هي الجرعات المسموح تناولها من عشبة الخزامى نذكر فيما يأتي الجرعات التي تمّ استخدامها في بعض التجارب والدراسات للحالات الآتية:[١٠] تخفيف القلق: استُخدم 80-160 مليغراماً من منتج معين من زيت الخزامى بشكل يومي مدة 6-10 أسابيع، كما استُخدمت 500 مليغرامٍ من زهور الخزامى المجففة مرتين يوميّاً مدة 8 أسابيع. تخفيف الاكتئاب: استُخدم 80 مليغراماً من منتجٍ معيّنٍ من زيت الخزامى بشكل يومي مدة 6 أسابيع، كما استُخدمت 60 قطرة من مستخلص الخزامى المخففة يومياً مدة 4 أسابيع. المنتجات المتوفرة من عشبة الخزامى ولعشبة الخزامى أشكال عدة، نذكر منها: زيت الخزامى يُستخدم مستخلص نبات الخزامى المُزهر في إنتاج زيت الخزامى العطري،[٢٠] ويجدر الذكر أنَّه يجباستخدام زيت الخزامى بحذر، ولا ينبغي تناوله.[٢٥] أمّا بالنسبة لاستخدامه الموضعي فمن الضروري تخفيف أيّ نوعٍ من الزيوت العطرية بزيت ناقل، حيث يمكن مزج بضع قطرات من زيت الخزامى مع أحد الزيوت الناقلة قبل استخدامه على الجلد، مثل: زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، كما ينصح باختبار منطقة صغيرة من الجلد لمعرفة كيفية تفاعل الجلد مع زيت الخزامى المخفف، ويجب عدم استخدام زيت الخزامى غير المخفّف على الجلد أبداً، إذ إنّ ذلك يمكن أن يسبب تهيج الجلد والتهابه، كما يمكن استنشاق زيت الخزامى عن طريق وضع بضع قطرات منه على كرة قطنية، أو منديل واستنشاقه، كما يمكن وضعه في ناشر الروائح.[٢٥] كبسولات ومكمّلات الخزامى يمكن شراء عشبة الخزامى كمكمل غذائي على شكل كبسولات، ويجب استهلاكه حسب التوجيهات في المُلصق المُرفق، ويجدر التنويه إلى أنَّ المكملات الغذائية لا تخضع للرقابة والتنظيم من قِبل إدارة الغذاء والدواء،[٢٠] كما لا توجد جرعات موحّدة للمكملات الغذائية